الفوز مطلب البحرين واليمن.. في مبارة هي الأقوى اليوم
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
يواجه المنتخب البحريني الأول لكرة القدم نظيره اليمني، السبت في كأس "خليجي 26"، بدافع تجاوز حصيلته الأكبر من النقاط في مرحلة المجموعات منذ تحوّلت البطولة عام 2004 إلى نظام المجموعتين بدلًا من الدوريّ من دور واحد.
وضَمِن "الأحمر"، الذي يدربه الكرواتي دراجان تالاييتش، بلوغ نصف نهائي نسخة كأس الخليج العربي، الجارية في الكويت، بعدما فاز على نظيريه السعودي 3ـ2 والعراقي 2ـ0، وتأكَّدت صدارته في ظل احتكام البطولة إلى معيار المواجهات المباشرة عند ترتيب المتعادلين نقطيًا.
في المقابل، تأكَّد الخروج المبكر لمنتخب اليمن، الذي خسِر من نظيريه العراقي 0ـ1 والسعودي 2ـ3. مع ذلك، لا تخلو مباراة البحرين واليمن، التي يحتضنها ملعب جابر المبارك في الـ 05:30 مساءً، من دوافع للطرفين.
ويريد المتصدر الفوز لإنهاء المجموعة بعلامة النصر الكاملة، وتجاوُز النقاط السبع التي جمعها من الدور ذاته خلال "خليجي 25" وتُعدُّ حصيلته النقطية الأكبر منذ تطبيق نظام المجموعتين. فيما يستهدف اليمنيون، الذين يدربهم الجزائري نور الدين ولد علي، توديع النسخة الـ 26 بأول انتصارٍ لهم في تاريخ كأس الخليج العربي، التي انضموا إليها عام 2003. ولَعِب اليمن 35 لقاءً ضمن البطولة، خَسِر 29 منها وتعادل في ست، ولم يسبق له تخطّي الدور الأول
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
قلادة ذهبية نادرة من اليمن تعرض في سوق آثار أمريكي
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / خاص:
أعلن الباحث اليمني المتخصص في علم الآثار، عبدالله محسن، عن ظهور قلادة ذهبية فريدة تمثل إرث حضارة قتبان القديمة في سوق الآثار بالولايات المتحدة الأمريكية، بعد أن ظلت محفوظة في متحف سميثسونيان بواشنطن منذ خمسينيات القرن العشرين.
وقال محسن في منشور عبر صفحته على “فيس بوك” إن القلادة التي يعود تاريخها للفترة الممتدة بين القرن الأول قبل الميلاد والقرن الأول الميلادي، تتميز بتصميم فني رائع، يجمع بين النقوش الدقيقة والعمل المتقن على الذهب. وتتألف القلادة من سلسلة قصيرة تحمل خرزات ذهبية كروية مجوفة، مع قلادة خارجية على شكل هلال مكتوب عليها اسم مالكتها الأصلية “فارعة”.
وأضاف الباحث أن القطعة الداخلية للقلادة هي دائرة صغيرة عليها نقش وجه إنسان بتفاصيل بارزة، بينما تزيّنت حواف الهلال الخارجي بحبيبات ذهبية دقيقة، ما يعكس مهارة الحرفيين اليمنيين القدامى.
وأشار محسن إلى أن القلادة التي يعتقد أنها كانت تستخدم لأغراض الحماية، ومن حجمها يتضح أنها كانت مخصصة لطفلة، قد ظهرت مجددًا في سوق الآثار، وهو ما يثير القلق من احتمال تعرض التراث اليمني القديم للنهب والتهريب غير القانوني.
وأكد الباحث نيته القيام بزيارة لمتحف سميثسونيان الوطني للفن الآسيوي في وقت قريب، للاطلاع عن قرب على القلادة وتوثيقها علميًا، داعياً إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لحماية الموروث الثقافي اليمني من خطر السرقة والتهريب.