الجديد برس|

حذّر برنامج الأغذية العالمي، اليوم السبت، من أن حياة أكثر من مليوني فلسطيني في قطاع غزة توقفت تماماً مع استمرار العدوان وحرب الإبادة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على القطاع منذ أربعة عشر شهراً، مشيراً إلى استحالة تلبية الاحتياجات الأساسية في ظل الوضع الراهن.

في منشور عبر منصة “إكس”، أكد البرنامج الأممي أن “رغم بذل أقصى الجهود لتقديم المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة في غزة، فإن القيود المفروضة والصراع المستمر يجعل من المستحيل تلبية الاحتياجات”.

وأضاف أن “وقف إطلاق النار في قطاع غزة تأخر كثيراً، ما تسبب في توقف الحياة لملايين السكان الذين باتوا غير قادرين على الوصول إلى الغذاء والماء والمأوى”.

وأشار البرنامج إلى الظروف القاسية التي يعاني منها النازحون في غزة، خاصة مع دخول فصل الشتاء، حيث يفتقرون إلى مستلزمات الحياة الأساسية، من خيام مصنوعة من القماش والنايلون إلى غياب الملابس والفراش والأغطية.

وتتفاقم المجاعة في معظم مناطق قطاع غزة، خاصة في محافظة الشمال، بسبب الحصار الإسرائيلي المطبق الذي يستخدم التجويع كوسيلة لفرض النزوح القسري إلى جنوب القطاع.

وجدد البرنامج الأممي مطالبته بضرورة وقف إطلاق النار، وإيجاد حلول عاجلة لتخفيف معاناة السكان المحاصرين، مشدداً على أن الوضع الإنساني في غزة يزداد سوءاً مع استمرار العدوان والحصار الإسرائيلي على القطاع.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: فی غزة

إقرأ أيضاً:

هيئة الرعاية الصحية تطلق برنامج «عيشها بصحة» لتعزيز الوقاية ونمط الحياة الصحي

أعلنت الهيئة العامة للرعاية الصحية عن إطلاق برنامج "عيشها بصحة" كأحد البرامج الرائدة التي تستهدف رفع مستوى الوعي الصحي، وترسيخ مفاهيم الوقاية ونمط الحياة السليم، وذلك داخل جميع منشآت الرعاية الصحية الأولية "مراكز وحدات طب الأسرة" التابعة للهيئة بمحافظات تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل.

يمثل البرنامج ترجمة فعلية للدور العالمي المتعارف عليه للرعاية الأولية، باعتبارها خط الدفاع الأول في الحفاظ على صحة الأفراد، ليس فقط من خلال تقديم الخدمات العلاجية، بل كذلك عبر دعم جهود التوعية والتثقيف، والوقاية من الأمراض، والكشف المبكر عنها، والتأهيل الصحي المستدام.

وفي هذا السياق، صرح الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية، بأن برنامج "عيشها بصحة" يُجسد رؤية الهيئة في التحول من الرعاية التقليدية إلى الرعاية الاستباقية المبنية على تعزيز الصحة والوقاية، بما يسهم في بناء مجتمع صحي وسليم.

وأضاف أن البرنامج يؤسس لمنهج متكامل يُعزز من تفاعل المنشآت الصحية مع المجتمعات المحلية التي تخدمها، ويعيد للرعاية الأولية دورها الحيوي كمحور استراتيجي في تحقيق الاستدامة الصحية.

وأكد الدكتور أحمد السبكي أن البرنامج سيكون بمثابة نقطة تحول حقيقية في تحسين الوعي الصحي على مستوى القرى والمدن التي تغطيها منشآت الهيئة بمحافظات التأمين الصحي الشامل، لافتًا إلى أن "عيشها بصحة" سيسهم في تقليل معدلات الإصابة بالأمراض غير السارية مثل الضغط والسُكري والسمنة، وبالتالي خفض نسب دخول المستشفيات وتحسين جودة الحياة.

وأكد على أن تعزيز مفاهيم الوقاية والصحة المجتمعية هو استثمار طويل الأمد في الإنسان، ويتماشى مع أهداف التنمية الصحية المستدامة التي تسعى الدولة المصرية لتحقيقها.

يرتكز البرنامج على أهداف قصيرة المدى تشمل رفع الوعي الصحي داخل المجتمع، وتغيير السلوكيات والعادات الغذائية الخاطئة، والعمل على تعزيز نمط الحياة الصحي من خلال التغذية السليمة وممارسة الرياضة. كما يستهدف البرنامج الأمراض الشائعة في كل نطاق جغرافي، مع التركيز على الوقاية منها والكشف المبكر والتثقيف المجتمعي حول طرق التعامل معها، ما يعزز من علاقة الثقة والتفاعل بين المنشأة الصحية وسكانها.

أما على المدى الطويل، فيسعى البرنامج إلى خفض نسب الإصابة بالأمراض المزمنة، وتقليل معدلات دخول المستشفيات نتيجة لهذه الأمراض، وتحسين المخرجات الصحية، إلى جانب دعم الشراكة المجتمعية والتكامل مع الجهات ذات الصلة لتحقيق الأهداف الصحية العامة.

تتضمن خطة البرنامج اليومية داخل منشآت الرعاية الأولية تنظيم جلسات توعية وتثقيف صحي للمواطنين، توزيع مطبوعات تثقيفية، عرض نماذج للأغذية الصحية، وتوزيع عبوات غذائية متكاملة، إلى جانب إجراء المسوح المبدئية والاكتشاف المبكر للأمراض من خلال فرق داخلية مدربة.

أما على المستوى الأسبوعي، فيمتد تأثير البرنامج إلى خارج جدران المنشآت من خلال تنظيم زيارات ميدانية إلى دور الأيتام والمسنين، والمستشفيات المتخصصة، والمساجد والكنائس، ومراكز الشباب، والوديان الصحراوية، والأندية الرياضية، فضلًا عن تنظيم ماراثونات رياضية، وحفلات ترفيهية للأطفال، ومعارض للأسر المنتجة، مما يخلق حالة من التفاعل الإيجابي بين المنشآت الصحية والمجتمع المحلي.

منذ بدء التنفيذ خلال أسابيع، نجحت الهيئة في تنظيم أكثر من 150 فعالية داخل وخارج المنشآت الصحية، استفاد منها أكثر من 7150 مواطنًا في مختلف محافظات تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل، وهو ما يعكس الأثر المباشر والإيجابي للبرنامج على الصحة المجتمعية، ويؤكد فاعلية التوجه الوقائي في تحسين جودة الحياة وتقليل العبء على المستشفيات والمنظومة الصحية.

وتؤكد الهيئة العامة للرعاية الصحية مواصلتها في تطبيق أرقى نماذج الرعاية الصحية الشاملة والمتكاملة، في ضوء رؤية الدولة المصرية 2030 لتحقيق التغطية الصحية الشاملة، وبما يضمن تقديم خدمات صحية متميزة قائمة على الجودة والعدالة والتكافؤ في الفرص لكل أفراد المجتمع.

مقالات مشابهة

  • حقوق الإنسان: إسرائيل قتلت أكثر من 410 فلسطينيين أثناء محاولتهم الوصول لنقاط توزيع الغذاء
  • ‏مصادر طبية في غزة: القوات الإسرائيلية قتلت 21 فلسطينيا كانوا ينتظرون المساعدات في القطاع
  • استشهاد 40 فلسطينيًا في قصف الاحتلال الإسرائيلي مناطق متفرقة بقطاع غزة
  • استشهاد 29 فلسطينيًا في قصف الاحتلال على قطاع غزة اليوم
  • استشهاد 29 فلسطينيًا في قصف الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة
  • أعمدة الاقتصاد الإسرائيلي السبعة وكيف تضررت من الحرب
  • الأمم المتحدة: الظروف في قطاع غزة "تم إنشاؤها للقتل"
  • الجيش الإسرائيلي يعلن إطلاق صواريخ من إيران ويحذر السكان
  • هيئة الرعاية الصحية تطلق برنامج «عيشها بصحة» لتعزيز الوقاية ونمط الحياة الصحي
  • مسؤول فلسطيني يوجه نداء استغاثة للبرلمانات الدولية بشأن غزة