شركات التأمين تتوقف عن تغطية السفن المرتبطة بأمريكا وبريطانيا والكيان الصهيوني بسبب أزمة البحر الأحمر
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
يمانيون../
أعلنت شركات التأمين توقفها عن تقديم تغطيات للسفن المرتبطة بالولايات المتحدة، بريطانيا، والكيان الصهيوني، في ظل استمرار أزمة البحر الأحمر التي أدت إلى ارتفاع كبير في تكاليف التأمين خلال عام 2024.
وتشير التقارير إلى أن هذه الخطوة جاءت بعد تكبد شركات التأمين خسائر كبيرة، نتيجة تصاعد الاستهداف الذي تقوده قوات صنعاء ضد السفن التابعة لهذه الدول في البحر الأحمر وخليج عدن منذ أكثر من عام.
وأفادت مصادر بأن السفن المرتبطة بتلك الدول أصبحت خارج حسابات التأمين بشكل شبه كامل، نتيجة تصنيفها كأهداف مؤكدة للهجمات، ما يجعل العثور على شركة مستعدة لتأمينها أمراً بالغ الصعوبة.
تفاقمت هذه الأزمة منذ احتجاز سفينة “غالاكسي ليدر” قبالة الحديدة في أكتوبر 2023، وبعدها تصاعدت العمليات التي استهدفت السفن التابعة للكيان الصهيوني والأمريكية والبريطانية، كرد فعل على الدور العسكري للدول الثلاث ضمن التحالف في اليمن.
وأشارت شبكة “سي إن بي سي” إلى أن حركة الملاحة في البحر الأحمر تراجعت بنسبة تفوق 50%، مع تحول السفن إلى استخدام مسارات بديلة مثل طريق رأس الرجاء الصالح. هذا التراجع تزامن مع زيادة كبيرة في تكلفة علاوة مخاطر الحرب، ما أدى إلى ارتفاع غير مسبوق في أسعار التأمين البحري.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإيراني: العدوان الصهيوني الأمريكي انتهاك لميثاق الأمم المتحدة واستهزاء بالقانون الدولي
الثورة نت/..
اعتبر الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، اليوم الثلاثاء، العدوان الصهيوني الأمريكي على بلاده استهزاء بالقانون الدولي.
وقال الرئيس الإيراني، في رسالة بعث بها إلى المؤتمر الدولي بعنوان “تمويل التنمية”: “إن العدوان الصهيوني الامريكي الذي أسفر عن استشهاد وإصابة أكثر من ستة آلاف مدني في إيران، يعد انتهاكا صارخا لميثاق الأمم المتحدة ومعاهدة عدم الانتشار والقواعد الاساسية المتعلقة بحقوق الانسان الدولية” بحسب وكالة “إرنا”.
وأكد أن العدوان الصهيوني شكّل استهزاء بالجهود الدولية الهادفة الى تعزيز التعددية واحترام القانون الدولي، مطالبا الدول الأعضاء في منظمة الأمم المتحدة بإدانة هذا العدوان اللا قانوني.
وتطرق بزشكيان إلى التمييز الاقتصادي والتجاري والمالي الذي يمارس بحق الدول النامية، معرباً عن اسفه لمشاهدة تلك الظواهر في المنظمة المالية الدولية.
وطالب الرئيس الإيراني، باصلاح الإجراءات ذات الصلة في سياق تحسين وضع الدول النامية، معبراً عن تطلعه بأن يُعالج المؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية، وبشكل فعّال، التحديات التي تواجه الدول النامية وأن تُفضي قراراته إلى خطوات عملية ملموسة بهذا الاتجاه.