برعاية منصور بن زايد وبحضور ذياب بن محمد بن زايد.. الملتقى الدولي للاستمطار السابع ينطلق 28 يناير
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، وبحضور سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، ينظم المركز الوطني للأرصاد، من خلال برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار، النسخة السابعة من الملتقى الدولي للاستمطار في الفترة من 28 إلى 30 يناير 2025 في كونراد أبوظبي، أبراج الاتحاد.
ويجمع الملتقى ما يزيد على 50 متحدثاً رفيع المستوى من حول العالم، ويستقطب مجموعة من الخبراء العالميين وصناع القرار والباحثين لتعزيز النقاشات حول أمن المياه وتعديل الطقس.
ويهدف إلى توفير منصة نقاشية علمية وذات طابع عالمي تهدف إلى تعزيز التعاون والابتكار في مجال علوم الاستمطار، حيث ستحظى حلول الذكاء الاصطناعي في مجال تحسين الطقس بأهمية قصوى ضمن أجندة الملتقى.
ويتزامن الملتقى بنسخته السابعة مع الذكرى السنوية العاشرة لتأسيس برنامج الإمارات لبحوث الاستمطار، وهي محطة هامة في مسيرته تؤكد التزامه المتواصل منذ عقد من الزمان بتطوير علوم وتكنولوجيا الاستمطار كأحد الحلول المستدامة لتحديات شح المياه وإثراء الأمن المائي والغذائي محلياً وعالمياً، حيث أثمرت استثمارات البرنامج التي وصلت إلى 82.6 مليون درهم حتى الآن عن استكمال تطوير 11 مشروعاً بحثياً، أثمرت عن 8 براءات اختراع، منها 3 قيد التسجيل، في حين يجري حالياً استكمال 3 مشاريع بحثية أخرى.
وسيبدأ الملتقى بحفل خاص لتكريم الشخصيات والمؤسسات المحلية والدولية، التي ساهمت في إنجاح ودعم مسيرة البرنامج على مدى العقد الماضي.
وقال الدكتور عبدالله المندوس، مدير عام المركز الوطني للأرصاد، رئيس المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، إن دعم القيادة الرشيدة للمركز الوطني للأرصاد ساهم في إثراء مخرجات برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار وترسيخ مكانته منصة عالمية تجمع أكبر عدد من الباحثين والمختصين في شؤون علوم تحسين الطقس والاستدامة المائية من حول العالم.
وأعرب عن فخره بمسيرة البرنامج على مدار الأعوام العشرة الماضية، ويتم العمل لمواصلة الارتقاء بمخرجاته البحثية، دعماً للجهود العالمية لتحقيق الأمن المائي.
وقال: إنه على مدار الأعوام الماضية، شكل الملتقى الدولي للاستمطار نقطة تواصل عالمية رائدة لكل المختصين في شأن معالجة ندرة المياه، ودعم الجهود المستمرة لدولة الإمارات في التصدي لتحديات الأمن المائي العالمي من خلال الابتكار العلمي والتعاون الدولي، لافتاً إلى أنه مع تفاقم أزمة المناخ، تلعب منصات مثل الملتقى الدولي للاستمطار دوراً أساسياً في جمع الخبرات المتنوعة لإيجاد حلول تحويلية تعود بالنفع على المجتمعات في جميع أنحاء العالم.
أخبار ذات صلةوفي إطار ريادة برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار في تحسين هطول الأمطار ودفع عجلة الحلول المبتكرة لتعزيز الأمن المائي العالمي، سيطلق البرنامج رسمياً دورته السادسة الخاصة بمنحته المالية، والتي ستركز على 5 مجالات بحثية وهي مواد التلقيح المُحسّنة، وأنظمة تكوين السحب و/ أو أنظمة الاستمطار الجديدة، والطائرات المسيرة المستقلة، والتدخلات المناخية في مناطق محدودة، والنماذج المتقدمة والبرمجيات والبيانات.
وستتم دعوة الباحثين من جميع أنحاء العالم - في الأوساط الأكاديمية والبحثية ضمن القطاعين الحكومي والخاص حول العالم - لتقديم مقترحاتهم البحثية الأولية، بدءاً من اليوم الأول للملتقى في 28 يناير وحتى 20 مارس 2025.
وقالت علياء المزروعي، مديرة برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار، إن النسخة السابعة من الملتقى الدولي للاستمطار تمثل حدثاً بارزاً ضمن الأجندة السنوية لنقاشات الاستدامة المائية وتحسين الطقس عالمياً، حيث تركز على الموضوعات الرئيسية التي ستشكل مستقبل تطبيقات الاستمطار، وخاصة الإمكانات التحويلية للذكاء الاصطناعي والاكتشافات التكنولوجية الأخرى.
وأشارت إلى أنه من خلال بناء القدرات ونقل المعرفة والتعاون بين مختلف القطاعات، سيواصل الملتقى دوره الهام في تحسين الفهم العلمي والابتكارات التكنولوجية، وضمان مستقبل مائي مستدام للجميع.
وستتناول الجلسات الإضافية مواضيع رئيسية مثل وجهات النظر الإقليمية والعالمية بشأن أمن المياه، والتقدّم الحاصل في النماذج الهجينة القائمة على الذكاء الاصطناعي والفيزياء لبحوث المناخ، والابتكارات في أنظمة الطائرات المسيرة المستقلة لتعديل الطقس.
وستغطي النقاشات تطوير مواد جديدة لتلقيح السحب، والتدخلات المناخية في مناطق محدودة، والنهج الجديدة للاستمطار.
وستتاح الفرصة للطلبة والباحثين الشباب لاستعراض مشاريعهم البحثية من خلال جلسة مخصصة لعرض البحوث، وتشكيل الجيل القادم من الخبراء في هذا المجال الهام.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات الاستمطار برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار الأمن المائی من خلال بن زاید
إقرأ أيضاً:
معرض أغريتكس الدولي ينطلق غداً في دمشق
دمشق-سانا
بمشاركة 142 شركة سورية وعربية ودولية، تنطلق غداً فعاليات معرض أغريتكس الدولي للمستلزمات الزراعية والبيطرية، بدورته الثالثة والعشرين لعام 2025، التي تنظمها شركة أتاسي لتنظيم المعارض بالتعاون مع وزارة الزراعة واتحاد الغرف الزراعية ونقابة الأطباء البيطريين على أرض مدينة المعارض بدمشق.
ويشارك في المعرض الممتد من يوم الخميس الواقع في 26 وحتى الأحد 29 حزيران الجاري، العديد من الشركات المتخصصة في المجالين البيطري والزراعي عبر أدوية بيطرية، وأعلاف، ومواد أولية، ولقاحات، وبذور، ومبيدات، وأسمدة، وأنابيب ري، وتقنيات حديثة تلبي احتياجات هذا القطاع.
مدير شركة أتاسي لتنظيم المعارض غازي الأتاسي بين لمراسل سانا أن هناك مشاركة واسعة لأهم الشركات السورية المعنية بالقطاعين الزراعي والبيطري، إضافة إلى حضور لشركات من تركيا والأردن والسعودية ولبنان، لافتاً إلى أن حفل افتتاح المعرض سيبدأ الساعة الرابعة من عصر يوم غد .
مدير الاقتصاد والتخطيط الزراعي الدكتور سعيد إبراهيم أكد لمراسل سانا أن المعرض يمثل منصة إستراتيجية مهمة لسوريا لتعزيز وتطوير قطاعها الزراعي، الذي يلعب دوراً رئيسياً في اقتصاد البلاد ويمثل أحد أعمدة الأمن الغذائي، ويوفر فرصة فريدة للتعرف على أحدث التقنيات الحديثة التي يمكن أن تطبق لتحسين الإنتاج الزراعي والحيواني، مثل أنظمة الري الحديثة، والبذار عالية الجودة، والأدوات التكنولوجية، والأدوية البيطرية المتطورة.
وتسهم هذه التقنيات وفق إبراهيم بشكل مباشر في زيادة الناتج الزراعي، وتقليل الفاقد وتحسين جودة المنتجات، وهو ما يؤدي إلى رفع مستوى المعيشة للمزارعين ويوفر منتجات غذائية ذات جودة عالية للمستهلكين، ويعزز من عملية تبادل الخبرات والمعرفة بين المزارعين، الباحثين، والمستثمرين، ما يسهم في بناء قدرات محلية وتطوير الكوادر الزراعية والفنية، ويشجع على تبني ممارسات زراعية مستدامة وصديقة للبيئة.
وأشار مدير الاقتصاد والتخطيط الزراعي إلى أن المعرض يجذب الاستثمارات الأجنبية، التي تعتبر ضرورية لدعم وتحديث القطاعات الزراعية، وخاصة في ظل المشاكل الاقتصادية التي تواجه البلاد، ولهذا فإن المعرض يُعد فرصة لتعزيز العلاقات التجارية، وتوقيع عقود شراكة، وتوسيع الأسواق أمام المنتجات السورية.
ولفت إبراهيم إلى أن هذه المعارض تسهم في إبراز دور سوريا كعضو فاعل في المجتمع الزراعي العالمي، وتدعم جهودها لتحقيق التنمية المستدامة، وتحسين مستوى حياة سكانها من خلال تطوير القطاع الزراعي إلى مستوى أكثر فاعلية وتنافسية.
يشار إلى أن مجموعة الرشيد التجارية هي الراعي الذهبي لمعرض أغريتكس، وهي إحدى الشركات الرائدة في مجال تجارة الأعلاف الحيوانية والمواد الخام، وتلبي احتياجات الأسواق في سوريا والعراق ولبنان وتركيا بشكل رئيسي من الذرة وفول الصويا والشعير.
تابعوا أخبار سانا على