وكيل صحة البحيرة يترأس اجتماع مسئولي المكاتب الفنية
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
ترأس الدكتور السيد أحمد عبدالجواد - وكيل وزارة الصحة بالبحيرة، إجتماعًا مع مسئولي المكاتب الفنية بالمديرية والإدارات الصحية والمستشفيات،بحضور الدكتورة سارة عادل - مدير المكتب الفني لوكيل الوزارة، وبحضور مسئولى المكاتب الفنية بالإدارات الصحية والمستشفيات.
وأكد الدكتور السيد عبدالجواد، على أهمية ودور المكاتب الفنية فى المستشفيات والإدارات الصحية لدعم واتخاذ القرار ، كما بيَّن أن تنمية وتطوير الجوانب المهنية للفرق الطبية له أهمية قصوى للارتقاء بالخدمة الطبية ، وبخاصة مثل هذه الدورات التى تتناول المعلوماتية، حيث أنها أساس أى تقدم فى العمل.
وأشار إلي إرتباط المعلوماتية الصحية إرتباطًا وثيقًا بتطور علوم تقنية المعلومات ، لنها تساعد في تحديد القرار الأمثل ،وتوجهه إلى المزيد من النجاح في الإكتشاف والإختراع والبحث العلمى .
وأكد على تنظيم الإجراءات التي ستُتَبع من أول يناير لجميع المكاتب الفنية بالإدارات والمستشفيات
وتقديم تقارير عن أقسام المستشفيات والوحدات الصحية، والقوى البشريه، وأجهزه ومستلزمات وتنفيذ داتا مستحدثه عن المستشفيات والإدارات والوحدات الصحية ، والقيام بعمل خطه تصحيحية شهريه قبل وبعد مايسمى (التفتيش الذاتي) .
كما تم خلال الإجتماع التأكيد على المتابعة الدورية لملاحظات الخطط التصحيحية بالمستشفيات وسرعة تلافيها ، ومتابعة خطط تحسين الأداء والهدف منها زيادة رضا المواطنين.
مناقشه البيانات الشهرية ، والرواتب والإحتياجات ، بيان الأدويه والمستلزمات من حيث الرواتب والإحتياج ، بيان العيادات المسائيه بالمستشفيات وعيادة الاخصائي بالوحدات الصحية .
بيان الإنجازات وأعمال التطوير وإفتتاحات وإستحداث خدمات وغيرها ، ومناقشة مؤشرات أداء المستشفيات والإدارات الصحية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وكيل صحة البحيرة يترأس إجتماع مسئولي المكاتب الفنية المکاتب الفنیة
إقرأ أيضاً:
دراسة صادمة: نحو 45% لا يغسلون أيديهم بعد استخدام المرحاض بالمستشفيات
كوبنهاغن– أظهرت دراسة حديثة أن ما يقرب من نصف الأشخاص لا يغسلون أيديهم بعد استخدام المرحاض في المستشفيات.
فقد وجد باحثون من جامعة سري في المملكة المتحدة أن 43.7% من مستخدمي المراحيض في أحد مستشفيات الدانمارك لم يتوجهوا إلى مغسلة الأيدي بعد قضاء حاجتهم، بل إن هذه النسبة ارتفعت في بعض الأسابيع إلى 61.8%.
وذكرت الجامعة -في بيانها- أن هذه النتائج تثير "مخاوف جدية بشأن الالتزام بالنظافة في البيئات العالية الخطورة"، وأضافت: "رغم التركيز الكبير على نظافة اليدين خلال جائحة كورونا، فإن النتائج تشير إلى أن غسل اليدين بانتظام لا يزال عادة غير مستقرة– حتى في أماكن يُعد فيها الحفاظ على النظافة أمرًا حاسمًا لمنع انتشار العدوى".
ولإجراء الدراسة، قام الباحثون بتركيب حساسات (مجسات) في مرفقَين عامّين للحمامات داخل مستشفى بيسبيبيرج في منطقة كوبنهاغن بالدانمارك.
وقد وُضعت هذه الحساسات مباشرة على المراحيض وأنابيب الأحواض، وتمت مراقبة استخدامها على مدار 19 أسبوعًا. وفي حال لم يتم استخدام الصنبور قبل دقيقتين أو بعد 4 دقائق من سحب السيفون، فتم اعتبار ذلك إخفاقا في غسل اليدين.
وقال الباحث الرئيسي في الدراسة، بابلو بيريرا-دول: "قد يفترض البعض أن غسل اليدين أصبح سلوكا تلقائيا –خاصة في المستشفيات وبعد جائحة كورونا– لكن بياناتنا ترسم صورة مغايرة".
دعا بيريرا-دو وزميله بنجامين غاردنر في الوقت الحالي إلى تنظيم حملات توعية موجهة للجمهور.
وعلقت البروفيسورة كاري نيولاندز من كلية الطب بجامعة سري بأن النتائج "مقلقة، لكنها غير مفاجئة"، مشيرة إلى أن "مثل هذه الثغرات في المستشفيات قد تكون لها عواقب خطيرة– على المرضى وعلى النظام الصحي ككل".
ويشدد مسؤولو الصحة على ضرورة غسل اليدين دائما بعد استخدام المرحاض، مؤكدين أهمية القيام بذلك بشكل صحيح ولمدة لا تقل عن 20 إلى 30 ثانية.
إعلانكما ينصح الخبراء بتجنّب فتح وإغلاق الصنابير باليدين العاريتين في الحمامات العامة، بما في ذلك داخل المستشفيات، حيث يُفضل استخدام منشفة ورقية أو مرفق الذراع للحد من انتقال الجراثيم.
خطر لا يُستهان بهعدم غسل اليدين يُعد من أهم أسباب انتشار الأمراض المعدية، سواء في البيئات المنزلية أو العامة أو الطبية. اليدان هما الناقل الأكثر شيوعا للفيروسات والبكتيريا، ويكفي لمس مقبض باب أو هاتف أو سطح ملوث، ثم لمس الوجه أو الطعام، لتنتقل العدوى بسهولة.
أبرز الأضرارزيادة خطر الإصابة بالأمراض المعدية: مثل نزلات البرد، والإنفلونزا، وفيروس كورونا.
التسمم الغذائي: ينتج عن ملامسة الطعام بأيدٍ ملوثة ببكتيريا مثل السالمونيلا والإشريكية القولونية (إيكولاي).
أمراض الجهاز الهضمي: مثل الإسهال الحاد، والتيفوئيد، والزحار الأميبي، والكوليرا.
أكثر من 500 ألف حالة وفاة سنويا حول العالم تُعزى لعدم غسل اليدين بعد استخدام المرحاض، حسب منظمة الصحة العالمية.
عدوى الجهاز التنفسي: مثل الالتهاب الرئوي والتهاب الشعب الهوائية، خاصة لدى الأطفال وكبار السن.
نقل العدوى داخل المستشفيات: يؤدي إلى عدوى المستشفيات (HAIs)، التي تُعد من أخطر أسباب الوفاة بين المرضى المنوّمين.