علاج 1150 مواطنا في قافلة طبية لحزب “حماة الوطن” بالإسكندرية
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
واصلت أمانة رمل ثان بحزب حماة الوطن في الإسكندرية للأسبوع الثاني على التوالي، تنظيم قوافل طبية مجانية لتقديم الرعاية الصحية وصرف الأدوية لأهالي منطقة الرمل بشارع عشرين، وذلك برعاية اللواء طارق بركات، رئيس قطاع شمال وغرب الدلتا، وتوجيهات محمد السيد مجاهد، الأمين العام للحزب بالإسكندرية، وتحت إشراف الدكتور رجائي عزت، الأمين العام المساعد وأمين التنظيم.
وأكد حازم الريان أمين دائرة رمل ثان، أن القافلة نجحت في توقيع الكشف الطبي على 1150 مواطن، مشيرًا إلى تقديم فحوصات شاملة واستشارات طبية متنوعة، مضيفا أن القافلة وفرت الأدوية الأساسية لعلاج أمراض مزمنة مثل السكر، والضغط، والقلب، ما ساهم في تلبية احتياجات الأهالي الصحية.
وأوضح الريان أن أعضاء الأمانة نظموا عملية الكشف الطبي وصرف الأدوية المجانية لضمان سهولة وسرعة الخدمة، وتجنب أي ازدحام، وشهدت القافلة إقبالاً كبيرًا من أهالي المنطقة، الذين عبّروا عن امتنانهم للقافلة التي ساهمت في تقديم الخدمات الصحية والطبية المجانية لذوي الأمراض المزمنة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: توقيع الكشف الطبي امراض مزمنة تقديم الرعاية الصحية استشارات طبية الخدمات الصحية حزب حماة الوطن قوافل طبية مجانية
إقرأ أيضاً:
حماة الوطن: بيان الخارجية يعكس التزام مصر بضمان أمن الوفود ودعمها الثابت للقضية الفلسطينية
أشاد النائب أشرف أبو النصر، نائب رئيس الهيئة البرلمانية لحزب حماة الوطن بمجلس الشيوخ، وأمين أمانة التنمية والتواصل مع المستثمرين بالحزب، بالبيان الصادر عن وزارة الخارجية المصرية بشأن ضوابط تنظيم زيارة الوفود الأجنبية للمنطقة الحدودية مع قطاع غزة.
وأكد، في بيان له، أن هذا البيان يعكس حرص الدولة المصرية الكامل على أمن واستقرار أراضيها، وفي الوقت ذاته يجسد الموقف المصري الثابت والمشرف في دعم القضية الفلسطينية، الذي لم يتغير رغم تعقيدات المشهد الإقليمي والدولي.
وأوضح نائب رئيس الهيئة البرلمانية لحزب حماة الوطن بمجلس الشيوخ، أن مصر كانت ولا تزال تتحمل العبء الأكبر في مساندة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، سواء من خلال جهودها المستمرة في مسار المفاوضات المعقدة لوقف العدوان، أو من خلال تسيير قوافل المساعدات الطبية والغذائية التي لم تنقطع منذ بداية الأزمة، في الوقت الذي تراجعت فيه الكثير من الأطراف عن القيام بواجباتها الإنسانية والأخلاقية تجاه الأشقاء الفلسطينيين.
وأضاف أبو النصر أن تحديد ضوابط واضحة لتنظيم زيارات الوفود الأجنبية إلى المناطق الحدودية، أمر في غاية الأهمية في ضوء الأوضاع الأمنية الدقيقة والمعقدة التي تشهدها تلك المنطقة منذ اندلاع الحرب على غزة.
كما شدد على أن هذه الإجراءات ليست موجهة ضد أي طرف، بل هدفها الأول هو الحفاظ على سلامة وأمن الوفود الزائرة، وعدم السماح لأي محاولات للإضرار بالسيادة الوطنية أو استغلال القضية الفلسطينية لأهداف لا تخدم مصالح الشعب الفلسطيني نفسه.
وأكد النائب أن ما تقوم به مصر من جهود إنسانية وسياسية لصالح القضية الفلسطينية، يسبق الجميع، لافتًا إلى أن القاهرة لم تنتظر إشادة من أي طرف، بل واصلت القيام بدورها القومي رغم الصمت الدولي وتخاذل العديد من القوى المؤثرة عن أداء دورها الإنساني تجاه القطاع المحاصر.
واختتم النائب أشرف أبو النصر، بيانه، بالتأكيد أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي ستظل الحصن والسند الحقيقي للشعب الفلسطيني، وأن جهودها مستمرة على كافة المستويات، حتى يتم إنهاء العدوان ورفع الحصار وتحقيق السلام العادل الذي يكفل الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.