السويح: استحداث أي كيان جديد يتطلب موارد مالية لتدشينه وتسيير عمله
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
علق علي السويح، عضو المجلس الأعلى للدولة، على مساعي مجلس النواب الهادفة إلى إنشاء الهيئة الليبية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث.
وقال السويح، في تصريح صحفي، إن “السعي لإنشاء مزيد من الهيئات في الوقت الراهن في ظل وجود البديل، من شأنه عرقلة عملها أو حصره في مدن دون غيرها أو أيلولة مصيرها إلى الانقسام كغيرها من المؤسسات”.
وأضاف أن “لدينا هيئة السلامة الوطنية التي تُعنى بكل ما يخص الكوارث والأزمات، بالتالي يمكن تفعيل إمكاناتها ومعالجة أي خلل بها، لحين إجراء الانتخابات والوصول إلى المرحلة الدائمة”.
وأشار إلى أن “استحداث أي كيان جديد يتطلب موارد مالية لتدشينه وتسيير عمله، ولم يتم توضيح مصير المراكز البحثية المعنية بهذا الملف”.
وختم موضحًا أنه “يجب أن تتركز الأولوية الآن على الخروج من الأزمة السياسية وتوحيد السلطة التنفيذية، التي ستهدد بانقسامها أي عمل جاد يخدم الليبيين”.
الوسوم«السويح»المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: السويح
إقرأ أيضاً:
مندوب الاتحاد الأفريقي بالأمم المتحدة: تمثيل أفريقيا بمجلس الأمن يتطلب جهدا مستمرا
قال السفير محمد إدريس مندوب الاتحاد الأفريقي لدى الأمم المتحدة، إنّ الصوت الإفريقي حاضر بقوة داخل أروقة الأمم المتحدة من حيث التمثيل العددي والتصويتي، إذ تضم القارة 54 دولة من بين أعضاء المنظمة، ما يمنحها قوة تفاوضية كبيرة تقارب الربع من أعضاء الجمعية العامة، مشددًا، على أن الفرق كبير بين الصوت المسموع والصوت المؤثر، وهو ما يمثل التحدي الحقيقي.
وأضاف إدريس، في حواره مع الإعلامي عمرو خليل، مقدم برنامج "من مصر"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ تحول الصوت الإفريقي إلى صوت مؤثر يتطلب توحيد المواقف داخل القارة تجاه القضايا الأساسية مثل التنمية، السلم والأمن، والحقوق الإنسانية والاجتماعية.
وأشار إلى أن التعدد الجغرافي والثقافي والسياسي لدول إفريقيا يعرقل هذا التوافق في بعض الأحيان، لكنه ليس مستحيلاً، بل يحتاج إلى جهد دبلوماسي جماعي مستمر.
ونبّه السفير إلى وجود قوى دولية مضادة تسعى لإضعاف أو تفكيك الموقف الإفريقي المشترك، سواء من خلال الضغوط أو تحييد بعض الدول لصالح مواقف خاصة، وفي المقابل، هناك حراك إفريقي جاد يحاول الحفاظ على وحدة الصوت وتقويته في المحافل الدولية، وهو ما يجب البناء عليه لتحقيق التأثير الفعلي.
وأكد، أن الحضور العددي وحده لا يكفي، بل يجب أن يصاحبه موقف موحد يعكس مصالح القارة ويعزز من حضورها النوعي، خصوصاً في القضايا العالمية الكبرى، وذلك عبر التنسيق المستمر داخل المؤسسات الإقليمية كالاتحاد الإفريقي وضمن تكتلات الأمم المتحدة.