نتنياهو يخضع لجراحة إزالة البروستاتا ويبتعد عن منصبه مؤقتًا.. هل تعلم طبيعة المرض السرطاني؟
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
أعلن مكتب رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، عن خضوعه لعملية جراحية لإزالة البروستاتا، ما سيبعده عن منصبه لبضعة أيام. يأتي ذلك في ظل تصاعد التحديات السياسية التي يواجهها، من استمرار الحرب على غزة إلى محاكمته بتهم الفساد.
وبحسب المكتب، تم تشخيص إصابة نتنياهو بعدوى في المسالك البولية بسبب تضخم حميد في البروستاتا، وتم علاجها بالمضادات الحيوية.
سرطان البروستاتا هو نوع شائع من السرطان الذي يصيب الرجال، وينشأ عندما تنمو خلايا غير طبيعية في غدة البروستاتا بشكل خارج عن السيطرة. البروستاتا هي غدة صغيرة تقع أسفل المثانة وتحيط بالإحليل، وتلعب دورًا مهمًا في إنتاج السائل المنوي.
أسباب سرطان البروستاتالا يوجد سبب محدد وراء الإصابة بسرطان البروستاتا، لكن هناك عوامل تزيد من احتمالية حدوثه، منها:
العمر: تزداد فرص الإصابة بالمرض مع التقدم في العمر، خاصة بعد سن الخمسين.العوامل الوراثية: وجود تاريخ عائلي للإصابة بسرطان البروستاتا أو الثدي يزيد من خطر الإصابة.الجينات: بعض الطفرات الجينية مثل BRCA1 وBRCA2 قد تلعب دورًا في زيادة الخطورة.النظام الغذائي: تناول كميات كبيرة من الدهون الحيوانية والأطعمة المقلية قد يرتبط بزيادة خطر الإصابة.العرق: الرجال ذوو البشرة السمراء أكثر عرضة للإصابة بسرطان البروستاتا مقارنة بغيرهم.أعراض سرطان البروستاتافي المراحل المبكرة، قد لا تظهر أي أعراض على المصاب. ومع تطور المرض، قد تظهر بعض العلامات، منها:
صعوبة في التبول أو ضعف تدفق البول.الحاجة المتكررة للتبول، خاصة أثناء الليل.دم في البول أو السائل المنوي.ألم في العظام، خاصة في الظهر أو الوركين (في المراحل المتقدمة).ضعف الانتصاب.تشخيص سرطان البروستاتاالفحص الرقمي للمستقيم (DRE): يتيح للطبيب الكشف أي تضخم أو كتل في البروستاتا.اختبار مستضد البروستاتا النوعي (PSA): يقيس مستوى PSA في الدم، الذي قد يرتفع في حالات سرطان البروستاتا.الخزعة: يتم أخذ عينة صغيرة من أنسجة البروستاتا لفحصها تحت المجهر لتأكيد التشخيص.التصوير الطبي: مثل الأشعة فوق الصوتية، الرنين المغناطيسي، أو الأشعة المقطعية لتحديد انتشار السرطان.خيارات العلاجيعتمد علاج سرطان البروستاتا على مرحلة المرض، وعمر المريض، وحالته الصحية العامة. تشمل الخيارات العلاجية:
المراقبة النشطة: في الحالات المبكرة والبطيئة النمو، يتم متابعة المريض دون علاج فوري.الجراحة: استئصال البروستاتا الجذري هو خيار شائع لإزالة الورم.العلاج الإشعاعي: يستخدم الأشعة لتدمير الخلايا السرطانية.العلاج الهرموني: يعمل على خفض مستويات هرمون التستوستيرون الذي يغذي نمو السرطان.العلاج الكيميائي: يُستخدم في الحالات المتقدمة أو عندما ينتشر السرطان إلى أجزاء أخرى من الجسم.العلاج المناعي: يعزز مناعة الجسم لمهاجمة الخلايا السرطانية.الوقاية من سرطان البروستاتالا يمكن الوقاية تمامًا من سرطان البروستاتا، لكن يمكن تقليل المخاطر من خلال:
اتباع نظام غذائي صحي غني بالخضروات والفواكه.ممارسة الرياضة بانتظام.الحفاظ على وزن صحي.إجراء الفحوصات الدورية للكشف المبكر، خاصة للرجال فوق سن الخمسين أو الذين لديهم تاريخ عائلي للمرض.الخلاصةسرطان البروستاتا مرض شائع بين الرجال، لكن الكشف المبكر عنه يزيد من فرص العلاج والشفاء. يجب على الرجال الانتباه لأي تغيرات في الجهاز البولي أو علامات أخرى، ومراجعة الطبيب عند الحاجة. الحياة الصحية والنظام الغذائي المتوازن لهما دور كبير في تقليل مخاطر الإصابة وتعزيز الصحة العامة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سرطان البروستاتا
إقرأ أيضاً:
دراسة: نوع من السرطان يصيب جيلي "إكس" و"الألفية"
كشفت دراسة جديدة ارتفاع حالات الإصابة بسرطان الزائدة الدودية بين أفراد "جيل إكس" و"جيل الألفية" مقارنة بالأجيال السابقة.
وذكر تقرير جديد لشبكة "إن بي سي نيوز" أن تحليلا لقاعدة بيانات المعهد الوطني للسرطان في الولايات المتحدة، أظهر ارتفاعا ملحوظا في معدلات الإصابة بسرطان الزائدة الدودية، حيث تضاعفت الحالات 3 مرات بين أفراد "جيل إكس"، وأربع مرات بين "جيل الألفية"، مقارنة بالأجيال السابقة.
ويقصد بجيل إكس هم الأفراد الذين ولدوا في الفترة ما بين الستينيات والثمانينيات من القرن الماضي، أما جيل الألفية فهم الأشخاص الذين وُلدوا في أوائل الثمانينيات وبداية الألفية الثانية.
ووفقا لتقرير نشر يوم الإثنين، في مجلة "أنالايز أوف أنترنال ميديسين ( Annals of Internal Medicine)، فإن سرطان الزائدة الدودية يعد من الأمراض النادرة، إذ يسجل ما بين حالة إلى حالتين لكل مليون شخص سنويا في الولايات المتحدة.
وأوضحت المؤلفة الرئيسية للدراسة، أندريان هولوفاتيج، أنه تم تسجيل 4858 حالة إصابة بسرطان الزائدة الدودية بين عامي 1975 و2019، مشيرة إلى أن الدراسة أظهرت تزايدا في عدد الإصابات بسرطانات الجهاز الهضمي عموما بين الفئات العمرية الأصغر سنا.
وأضافت هولوفاتيج أن انتشار المرض بشكل ملحوظ بين الفئة العمرية من 18 إلى 49 عاما يستدعي البحث على الأسباب.
من جانبها، أكدت أندريا سيرشيك، اخصائية الأورام، أن أسباب ارتفاع معدلات الإصابة بسرطانات الجهاز الهضمي ما تزال غير واضحة، لكنها رجحت أن تكون هناك عوامل بيئية محتملة، مثل التعرض لمواد معينة في الطعام أو الماء، أو تغيرات في نمط الحياة والنظام الغذائي.
كما أوضحت هولوفاتيج، أن حوالي 95 بالمئة من المصابين بسرطان الزائدة الدودية لا يكتشفون إصابتهم إلا بعد التعرض لالتهاب الزائدة واستئصالها، وهذا يؤدي إلى تشخيص المرض في مراحل متقدمة.
والزائدة الدودية هي جيب صغير يتدلى من القولون على الجهة اليمنى السفلى من البطن، ويمكن أن يؤدي انسدادها إلى العدوى والالتهاب.
وعلى عكس سرطانات الجهاز الهضمي الأخرى، فإن سرطانات الزائدة الدودية لا تكتشف بسهولة لأنها لا تظهر بوضوح في صور الأشعة.