أحمد عدوية فارق الحياة بعد أشهر من وفاة زوجته.. دون أن يعلم بوفاتها
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
أُعلن في منتصف ليلة الأحد – الأثنين عن وفاة نجم الأغنية الشعبية المصري أحمد عدوية، عم عمر 79 عامًا مخلفًا إرثًا فنيًا ضخمًا وأعمالًا لا يمكن أن تنسى.
اقرأ ايضاًحافظ عدوية على أسلوب وطريقة خاصة بالغناء له، عرضته للانتقاد والهجوم في بعض الأحيان إلا أنه لا يمكن انكار قاعدته الجماهيرية الكبيرة، حيث حصل على لقب "عمدة الغناء الشعبي".
كشفت العديد من المواقع المصرية إن عدوية فارق الحياة دون أن يعلم عن وفاة زوجته في شهر مايو الماضي حفاظًا على حياته الصحية والنفسية.
ومن المعروف أن زوجته كانت شريكة استثنائية له، إذ كانت بمثابة الأم والابنة والصديقة. وقفت إلى جانبه، ودعمت مسيرته، وحمت خصوصيته من خلال ردها الدائم على الشائعات وتنظيم ظهوره الإعلامي.
يشار إلى أن الراحل تزوج عام 1976 وله ابنة اسمها وردة وابن هو محمد عدوية الذي دخل عالم الفن.
أحمد عدوية في سطور
- ولد في 26 يونيو هو مغني شعبي مصري، من أهم المغنيين الشعبيين في فترة السبعينات
- كان له أثر كبير على مسار الغناء الشعبي، يعتبر الأب الروحي لعدد من نجوم الغناء الشعبي مثل حكيم.
- غنى الراحل عبد الحليم حافظ أغنية عدوية "السح الدح إمبو" في أحد الحفلات الخاصة وغنّى عدوية أغنية عبد الحليم حافظ "خسارة خسارة".
- تعرض لـ محاولة إغتيال عن طريق جرعة زائدة من الهيروين والكوكايين ادخلته في غيبوبة وسببت تغيرا في الصوت وأخذ وقتا طويلا حتى استقرت صحته.
- بعد غياب أكثر من 10 سنوات عاد إلى الجمهور والظهور في الحفلات وكانت أبرز عودة له عام 2010 مع الفنان رامي عياش في (الناس الرايقة)
كلمات دالة:أحمد عدوية تابعونا على مواقع التواصل:InstagramFBTwitter
© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com)
محررة في قسم باز بالعربي
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: أحمد عدوية أحمد عدویة وفاة زوجته
إقرأ أيضاً:
“صوتك فارق.. انزل شارك” ندوة لتعزيز مشاركة المرأة في انتخابات مجلس الشيوخ
نظّم مجمع إعلام دمياط، التابع لقطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات، برئاسة الدكتور أحمد يحيى، ندوة تثقيفية ضمن حملة “صوتك فارق… انزل شارك”، وذلك بالتعاون مع الإدارة الاجتماعية بفارسكور، والمجلس القومي للمرأة بدمياط، بهدف تعزيز مشاركة المرأة المصرية في العملية الانتخابية، برعاية الكاتب الصحفي الدكتور ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات.
وفي كلمته، أكّد السيد عكاشة، مدير مجمع إعلام دمياط، أن المشاركة السياسية ليست فقط مجرد ممارسة ديمقراطية، بل واجب وطني يعكس وعي المواطن وانتماءه، مشدّدًا على أن المشاركة الإيجابية في الحياة السياسية تمثّل دعمًا مباشرًا للدولة المصرية في مواجهة الشائعات وحروب الجيل الرابع والخامس.
ودعا السيد عكاشة مكلفات الخدمة العامة إلى إطلاق مبادرة توعوية بين صديقاتهن تحت عنوان “كوني إيجابية”، لتعزيز الوعي السياسي لديهن، وتفعيل دورهن المجتمعي كعنصر فعّال في الحراك الوطني.
كما أشار إلى أن القيادة السياسية الحكيمة منحت المرأة المصرية مكانة متقدّمة، بما يضمن لها ممارسة حقوقها السياسية كاملة، بما يعكس إيمان الدولة العميق بدورها المحوري في نهضة الوطن.
من جانبها، أوضحت آمال عبد الجليل، المقرر المناوب للمجلس القومي للمرأة بمحافظة دمياط، أن المشاركة السياسية للمرأة تمثّل حجر الزاوية في بناء مستقبل أكثر استقرارًا وازدهارًا، لا سيّما في المرحلة الراهنة التي تتطلّب تلاحم الجهود وتكاتف الجميع لدعم أهداف الدولة وخططها التنموية.
وأضافت أن مشاركة المرأة في الاستحقاقات الانتخابية، وفي مقدّمتها انتخابات مجلس الشيوخ، هي ترجمة حقيقية لتوجّهات القيادة السياسية التي وضعت تمكين المرأة في صميم أولوياتها، وهو ما تجسّده بوضوح رؤية مصر 2030، التي تؤكّد على تعزيز دور المرأة في الحياة العامة والسياسية.
وشدّدت على أن المرأة المصرية أثبتت، عبر محطّات انتخابية عديدة، وعيها العميق وقدرتها على التأثير والمشاركة الفاعلة في صناعة القرار، مشيرة إلى أن صوتها في هذه المرحلة الحسّاسة هو صوت الوطن، ودعامة أساسية لاستقراره، ودعم كبير لمؤسساته الدستورية التي تُشكّل ركيزة أساسية في بناء الدولة الحديثة.
وفي السياق ذاته، أكّد أحمد حسن، مدير الإدارة الاجتماعية بفارسكور، أن المرأة المصرية شريك أصيل في مسيرة التنمية، تُسهم بعقلها الواعي وفكرها المتوازن في بناء المجتمع. وبيّن أن مشاركتها الفعّالة في الحياة السياسية والاجتماعية تُعد نموذجًا مشرّفًا للعطاء الوطني، ودورًا لا يمكن الاستغناء عنه في بناء الجمهورية الجديدة.
وفي الختام، تبقى مشاركة المرأة في العملية الانتخابية ليست مجرد حق دستوري، بل واجب وطني وشهادة انتماء، ورسالة وعي تُكتب في سجل الوطن، أن صوت المرأة ليس رقمًا يُضاف، بل قوة تُحدث الفارق، في دعم الاستقرار وصناعة القرار .