أفادت ‏وكالة الأناضول، بأن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يبحث هاتفيا مع رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد، العلاقات الثنائية والتطورات في سوريا وفلسطين وقضايا إقليمية ودولية.

وأعلن الجيش السوري أن تنظيمات إرهابية مسلحة، شنت هجوما كبيرا على قرى آمنة وبلدات في ريفي حلب وإدلب الجنوبي.

وذكرت وزارة الدفاع السورية، أن القوات المسلحة السورية ردت على الهجوم الإرهابي في محافظتي حلب وإدلب وكبدت المسلحين خسائر فادحة في المعدات والعناصر البشرية.

ونوهت صحيفة الوطن السورية نقلا عن مصادر عسكرية، بأن الجيش السوري هاجم خطوط إمداد المسلحين غرب مدينة حلب وهاجم تجمعات الإرهابيين في إدلب.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

أردوغان يدين الهجوم على كنيسة مار إلياس في دمشق ويؤكد دعمه للحكومة السورية

أدان أردوغان الهجوم على كنيسة مار الياس في دمشق، ووصفه بـ"الشنيع"، مؤكداً دعم تركيا للحكومة السورية. أسفر الهجوم عن 22 قتيلاً و63 جريحاً، وهو الأول في دمشق بعد سقوط الأسد، بينما تتفاقم الفوضى والعنف الطائفي في عموم سوريا. اعلان

أدان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الهجوم الإرهابي الذي استهدف كنيسة مار الياس في العاصمة السورية دمشق، ووصفه بأنه "عمل إرهابي شنيع".

وقال أردوغان في تغريدة عبر منصة "إكس": "ندين بشدة هذا العمل الإرهابي الدنيء الذي يستهدف السلام والأمن في سوريا والسلام الداخلي وثقافة العيش المشترك واستقرار المنطقة".

وأعرب عن تعازيه لأسر الضحايا وللحكومة والشعب السوري، متمنيًا الشفاء العاجل للمصابين. وأكد أن تركيا لن تسمح لسوريا، التي بدأت تنظر إلى مستقبلها بالأمل بعد سنوات من الصراع، بأن تنجر إلى بيئة جديدة من عدم الاستقرار على يد المنظمات الإرهابية.

بدورها قالت وزارة الداخلية ان "وزير الداخلية أنس خطاب، عقد إلى جانب رئيس جهاز الاستخبارات العامة حسين السلامة، جلسة طارئة خُصصت للوقوف على آخر مجريات التحقيقات المتعلقة بالتفجير الإرهابي الغادر الذي وقع يوم أمس في كنيسة القديس مار الياس".

فيما لم تتبنَ أي جهة مسؤولية الهجوم حتى اللحظة. ولايزال التهديد الأمني قائماً في دمشق وغيرها من المناطق.

Relatedدُمرت محالّهم وطُلب منهم دفع الجزية.. مسيحيو سوريا ضحايا انتهاكات الفصائل المتطرفةصحوة داعش ما نرى؟ تحذيرات أمنية من عودة التنظيم إلى سوريا والعراقمن ساحات القتال إلى أسواق إدلب: "الجهاديون الأجانب" يبحثون عن وطن في سوريا

وكانت الداخلية السورية قالت في بيان أمس الأحد، بأن منفذ الهجوم انتحاري ينتمي لتنظيم "داعش"، دخل الكنيسة وأطلق النار قبل أن يفجر نفسه بحزام ناسف، ما أسفر عن مقتل 22 شخصًا وإصابة 63 آخرين.

وأشار المتحدث باسم الوزارة، نور الدين البابا، خلال مؤتمر صحفي، إلى أن التحقيقات الأولية تؤكد أن المنفذ كان شخصا واحدًا، وأن الهدف من الهجوم هو إظهار أن الدولة السورية عاجزة عن حماية مواطنيها، موضحًا أن الهجوم استهدف كل السوريين وليس طائفة معينة.

ويُعد هذا أول تفجير يستهدف مواقع في دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد، وتأتي العملية في ظل إدارة انتقالية مؤقتة برئاسة أحمد الشرع، القائد السابق لهيئة تحرير الشام، المصنفة كمنظمة إرهابية لدى العديد من الدول والأمم المتحدة.

وتشهد البلاد حوادث عنف منذ سقوط النظام السابق، تضمنت عمليات قتل وخطف طائفي يستهدف مختلف المكونات السورية، بما في ذلك العلويون والدروز والمسيحيون وطائفة المراشدين. ويتعرض بعض السكان لتهديدات يومية من فصائل مسلحة تابعة أو مرتبطة بهيئة تحرير الشام، مما يفاقم حالة الانفلات الأمني ويزيد من معاناة المدنيين.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • عبدالله بن زايد يستقبل رئيسة البرلمان الأوروبي ويبحثان مسارات التعاون المشترك والتطورات الإقليمية
  • أردوغان يدين الهجوم على كنيسة مار إلياس في دمشق ويؤكد دعمه للحكومة السورية
  • أردوغان معلقاً على هجوم كنيسة مار إلياس بدمشق: لن نسمح بزعزعة أمن سوريا
  • خادم الحرمين يتلقى رسالة خطية من رئيس فنزويلا تتصل بالعلاقات الثنائية
  • الإمارات تدين بشدة التفجير الإرهابي في كنيسة مار إلياس قرب العاصمة السورية
  • مجلس الأمن يبحث الهجوم الأميركي على إيران وسط مخاوف إقليمية ودولية
  • سمو الأمير يتلقى اتصالا هاتفيا من رئيس الإمارات
  • تباحث هاتفيا مع سلطان عمان.. الرئيس السيسي يؤكد ضرورة العودة للتفاوض حقناً للدماء
  • رئيس الوزراء الباكستاني ووزير الخارجية الأمريكي يبحثان العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية
  • اليوم التاسع من الحرب الإيرانية-الإسرائيلية: غارات جوية وضربات صاروخية متبادلة.. ومخاوف إقليمية ودولية من اتساع نطاق الصراع