التهاب الجلد العصبي والصدفية قد يترافقان في نفس الوقت
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
قال مركز الصحة بألمانيا إن التهاب الجلد العصبي والصدفية يندرجان ضمن الأمراض الجلدية الالتهابية الشائعة، مشيراً إلى أنهما قد يترافقان في نفس الوقت.
وأوضح المركز أن التهاب الجلد العصبي (الإكزيما التأتبية) يتميز بحكة شديدة، وغالباً ما يعاني المصابون به من جفاف الجلد وتهيجه، الذي يلتهب بسهولة ويشكل الإكزيما، ويرجع السبب في ذلك إلى اضطراب حاجز الجلد.
وفي حالة الصدفية، فإنه يحدث اضطراب في عملية أيض الجلد؛ حيث يعمل بشكل أسرع بكثير من المعتاد، مما يؤدي إلى ظهور بقع حمراء وقشور فضية على الجلد.
وعادة ما يكمن سبب كلا المرضين في عوامل تقليدية مثل الحساسية أو الإجهاد أو العوامل البيئية.
تأثير على جهاز المناعة
وفي بعض الحالات يمكن أن يعاني المريض من الصدفية والإكزيما في نفس الوقت، كما أن بعض المرضى، الذين يتلقون علاجا نظاميا (على سبيل المثال بالأقراص أو الحقن) تظهر لديهم الصورة السريرية الأخرى فجأة، ويُعتقد أن بعض الأدوية تؤثر على جهاز المناعة في اتجاه يعزز أعراض المرض الآخر.
ويمثل حدوث التهاب الجلد العصبي والصدفية في وقت واحد تحدياً خاصاً لأطباء الأمراض الجلدية، ويجب تكييف العلاج بشكل فردي من أجل التخفيف من كلا المرضين.
وغالباً ما يُوصى بمزيج من الأدوية المضادة للالتهابات والأشعة فوق البنفسجية، بالإضافة إلى منتجات العناية بالبشرة المناسبة للبشرة الجافة والمتقشرة بصفة خاصة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية صحة
إقرأ أيضاً:
احذر.. الاستحمام بالماء الساخن قد يهدد حياتك! طبيب يكشف المخاطر الصادمة
شمسان بوست / متابعات:
يفضل كثير من الناس الاستحمام بماء ساخن لعدم تحمل أجسادهم برودة الماء وخشية توقف قلوبهم من تأثير الصدمة التي قد يحدثها للجسم، لكن طبيب ألماني دق ناقوس الخطر بشأن مخاطر الاستحمام بالماء الساخن، مؤكدا أن ارتفاع درجة حرارة الحمام بضع درجات فقط قد يسبب مضاعفات خطيرة تصل إلى الإغماء، بل وقد تهدد الحياة.
وبحسب صحيفة “ديلي ميل”، أوضح الدكتور ماكس ماداهالي، خبير صحة الأوعية الدموية، أن الاستحمام بماء شديد السخونة يؤدي إلى تمدد الأوعية الدموية في الجلد، وهو رد فعل طبيعي من الجسم لمحاولة خفض درجة حرارته. لكن هذا التمدد قد يسبب انخفاضا حادا في ضغط الدم، ما قد يؤدي إلى الشعور بالدوار وفقدان الوعي.
وأشار إلى أن الإغماء أثناء الاستحمام يمثل خطرا مضاعفا نظرا لوجود الأسطح الصلبة التي قد يصطدم بها الرأس أو أجزاء أخرى من الجسم، ما يزيد من احتمالات الإصابة بجروح خطيرة أو كسور.
“حرارة معتدلة”
ولتفادي هذه الحالة، يوصي الخبراء بضبط حرارة الماء عند مستوى معتدل، أو استخدام منظم حراري يمنع تجاوز درجات الحرارة الآمنة. كما يُنصح الأشخاص المعرضين أكثر للإغماء، مثل كبار السن أو المصابين بأمراض مزمنة، باستخدام أدوات مساعدة داخل الحمام، مثل المقابض أو المقاعد أو السطوح المانعة للانزلاق، وتوفير وسيلة طوارئ كجهاز تنبيه يرتدى في المعصم لإطلاق نداء استغاثة عند السقوط.
وفي مقطع فيديو حظي بأكثر من 14 مليون مشاهدة على “تيك توك”، حذر ماداهالي أيضا من آثار الاستحمام بالماء الساخن على الجلد والشعر وحتى الجهاز المناعي.
وذكر أن الماء الساخن يزيل الزيوت الطبيعية التي تبقي الجلد رطبا وتحميه، ما يؤدي إلى الجفاف، كما يتلف الشعر بالطريقة نفسها، بتجريده من طبقته الواقية.
أما عن تأثيره على المناعة، فأشار إلى أن الماء الساخن قد يضعف البكتيريا النافعة الموجودة طبيعيا على الجلد، والتي تشكل خط دفاع أول ضد العدوى، ما قد يقلل من كفاءة الاستجابة المناعية للجسم.