وزير النفط السوري: القطاع يعاني من صعوبات ولا تزال هناك آبار خارج سيطرتنا
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
أكد وزير النفط والثروة المعدنية في سوريا غياث دياب، يوم الاثنين، إن قطاع النفط يعاني من عدة صعوبات وتحديات تشكل عائقا في تأمين المشتقات النفطية، وفق ما أوردت وسائل إعلام عدة.
أضاف غياث دياب أنه لا يزال عدد من الآبار النفطية خارج إدارة الدولة السورية.
وأكد الوزير أن هذا يعد من أكبر العوائق وأبرزها ويزيد من معاناة السوريين.
وأردف دياب بأنه لا معنى لبقاء العقوبات المفروضة على سوريا بعد التخلص من النظام حيث أن النظام كان يعتمد على حلفائه للتزود بالنفط، ولم يتأثر بتلك العقوبات كما تتأثر سوريا الجديدة اليوم.
وجاءت تصريحات الوزير دياب بالتزامن مع دعوات محلية بضرورة استغلال الموارد النفطية في البلاد لحل أزمة شح الوقود وتوفير السيولة النقدية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا وزير النفط النفط السوري براميل النفط المزيد
إقرأ أيضاً:
سوريا: العثور على جثة مسؤول أمني مفقود في ريف طرطوس
رام الله - دنيا الوطن
أفاد مصدر أمني سوري، اليوم الإثنين، بالعثور على جثة مسؤول أمني تابع للحكومة السورية في قرية عين بالوج بريف طرطوس في الساحل السوري، دون إضافة مزيد من التفاصيل.
جاء ذلك بعد تداول منصات إعلامية محلية، أمس الأحد، أنباء عن العثور على المسؤول الأمني حمزة سعود -الجمعة- (المعروف باسم أبو الحارث قسطون) في قرية عين بالوج بعد نحو 3 أشهر من اختفائه.
وقالت مصادر محلية إن المسؤول الأمني اختفى بأعقاب هجوم شنه فلول النظام المخلوع على قوات الأمن في الساحل السوري في مارس/آذار الماضي، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 15 من عناصر الأمن السوري وإصابة آخرين.
وبدأ التصعيد من جانب فلول النظام السابق من بلدة بيت عانا بريف اللاذقية حيث قتل عنصر أمني وجرح آخرون، وبعد ذلك وقع كمين في جبلة قتل فيه 15 عنصرا أمنيا، ثم انتقلت الهجمات إلى أحياء داخل مدينة اللاذقية حيث حاول مسلحون السيطرة على مواقع أمنية ومدنية.
وكانت هذه الهجمات هي الأعنف التي تتعرض لها قوات الأمن التابعة للحكومة الانتقالية في سوريا منذ الإطاحة بالأسد في الثامن من ديسمبر/كانون الأول الماضي.
وفي 9 مارس/آذار الماضي، أصدر الرئيس أحمد الشرع، قرارا بتشكيل لجنة للحفاظ على السلم الأهلي مكلفة بمهام، بينها التواصل مع أهالي منطقة الساحل، ويُناط بها الاستماع إليهم وتقديم الدعم اللازم بما يضمن حماية أمنهم واستقرارهم.