قبائل مديرية جبن بالضالع تعلن النفير العام والجهوزية لمواجهة العدو الصهيوني
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
يمانيون/ الضالع
نظمت قبائل مديرية جبن بمحافظة الضالع اليوم، وقفة مسلحة نصرة لغزة وإعلانا للنفير العام والجهوزية لمواجهة العدو الصهيوني.
وردد المشاركون في الوقفة التي حضرها القائم بأعمال المحافظ عبد اللطيف الشغدري، ومسؤول التعبئة أحمد المراني، ومساعد قائد المنطقة العسكرية الرابعة العميد صالح حاجب، ومدير أمن المحافظة العميد حسين الحمزي، ومسؤول التعبئة بجبن علي العمري، الهتافات المناهضة للعدو الصهيوني الأمريكي البريطاني.
وأكدوا استمرار التعبئة والتحشيد والاستعداد لمواجهة أي عدوان يستهدف اليمن والجبهة الداخلية.
وباركت قبائل جبن الانتصارات التي حققتها القوات المسلحة وآخرها إفشال الهجوم الأمريكي البريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات الأمريكية.
وجدد المشاركون في الوقفة التأييد والتفويض المطلق لقائد الثورة في اتخاذ كل الخطوات اللازمة لنصرة الشعب الفلسطيني ومواجهة الاعتداءات الأمريكية البريطانية.. مطالبين القوات المسلحة بمزيد من الضربات النوعية ضد العدو الإسرائيلي انتصارا لمظلومية الشعب الفلسطيني.
وحثوا على الاستمرار في الالتحاق بدورات “طوفان الأقصى” ضمن قوات التعبئة العامة والتصدي لمخططات الأعداء ومؤامراتهم.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
مسيرتان في لحج تأكيدا على مواصلة النصرة لغزة وتنديدا بالعدوان الصهيوني على إيران
الثورة نت /..
خرج أبناء مديرية القبيطة بمحافظة لحج اليوم، في مسيرتين حاشدتين، تحت شعار “مستمرون في نصرة غزة والمقدسات مهما كانت التحديات” تأكيدا على ثبات الموقف والمضي في نصرة الشعب الفلسطيني.
المسيرتان اللتان أقيمتا في ساحتي الصماد بعزلة الهجر، ومدرسة النصر بعزلة اليوسفين، بمشاركة وكيل محافظة لحج فيصل الفقيه، ومسؤول التعبئة جميل الصوفي، ومدير مديرية القبيطة وحيد الخضر، وعضو رابطة علماء اليمن فاروق القباطي، وقيادات عسكرية وأمنية وشخصيات اجتماعية، عبرتا عن الاستمرار في التضامن مع الشعب الفلسطيني ونصرته بكل الوسائل والإمكانات.
ونددت الحشود المشاركة في المسيرتين بالمجازر المستمرة التي يرتكبها العدو الصهيوني في قطاع غزة أمام مرأى من كل دول العالم.. مؤكدة على ضرورة مواصلة التحشيد والتعبئة ورفع الجاهزية والاستعداد لمواجهة العدو.
كما أدانت العدوان الصهيوني على الجمهورية الإسلامية الإيرانية والاعتداءات المتكررة التي تطال المسجد الأقصى، وما يقابلها من خنوع وصمت عربي وإسلامي مخزي.
وأكد بيان صادر عن المسيرتين أن الأوضاع الإنسانية الخطيرة في غزة مع استمرار المجازر الصهيونية تحتم على الجميع أكثر من أي وقت مضى الاستمرار في إسناد الأشقاء في غزة شعباً ومقاومة، ومواجهة ما يمارسه العدو الصهيوني والأمريكي من هندسة للمجاعة، وفضح المخطط الإجرامي للتغطية على جرائم التجويع من خلال ما يسمى بالشركات الأمريكية الإجرامية التي مهمتها القتل بالجوع وليس توزيع المساعدات.. مشيرا إلى أن استمرار الوقوف إلى جانب غزة وأهلها ومقاومتها هو أوجب من أي وقت مضى.
وأدان بشدة العدوان الصهيوني على الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشقيقة.. مؤكدا الوقوف إلى جانب الشعب الإيراني وقيادته الحكيمة، معربا في الوقت ذاته عن الثقة في قدرته ليس فقط على الصمود بل وعلى تلقين العدو الصهيوني أقسى الدروس.
وعبر البيان عن التعازي للأشقاء في الجمهورية الاسلامية الايرانية قيادة وشعباً في استشهاد ثلة من القادة العسكريين الأبطال المجاهدين وثلة من العلماء المستنيرين المجاهدين الذين كرسوا حياتهم من أجل الدفاع عن بلادهم وعن أمتهم وعن مقدسات المسلمين في فلسطين ومقارعة قوى الاستكبار والطغيان وكانوا السند والعون لشعب فلسطين ومقاومته الباسلة.
ودعا شعوب الأمة العربية والإسلامية إلى الحذر من العقوبة الإلهية القادمة والحتمية على كل مفرط ومتخاذل.. مشيرا إلى أن طول مدة العدوان واستمرار الصمت والتخاذل والاعتياد على مشاهدة الفظائع والجرائم وإبادة الناس في غزة بالتجويع واستمرار الصهاينة في استباحة وتدنيس المسجد الأقصى يحتم على الجميع ضرورة القيام بواجب النصرة، ويقرب المفرطين أكثر نحو العذاب الذي توعد الله به المتربصين والمتخاذلين.
وعبر عن الحمد والشكر لله تعالى على توفيقه وتسديده لضربات قواتنا المسلحة الأخيرة، وتوفيقه لاستمرار الحصار البحري الناجح ضد العدو وتحقيق نتائج عظيمة في الحصار الجوي أيضاً.. داعيا إلى بذل المزيد من الجهود لتطوير القدرات وتصعيد العمليات.
وخاطب البيان أنظمة الحكم العربية والاسلامية التي لا زالت مستمرة في إرسال السفن إلى العدو الصهيوني “ألا تخجلون وأنتم تشاهدون النشطاء من أطراف العالم يحاولون كسر الحصار عن غزة ولو بشكل رمزي وأنتم في ذات الوقت تكسرون الحصار عن العدو الصهيوني بشكل متواصل وبسفن لا تتوقف لمحاولة التقليل من آثار الحصار الذي نفرضه عليه”.
وأضاف “إذا كنتم لا تخافون الله وعذابه فعلى الأقل اخجلوا من لعنة التاريخ وسواد الوجوه في الدنيا قبل الآخرة، والله المستعان”.