متهم بسريب بيانات عن الدفاع الجوي إلى روسيا..أوكرانيا: السجن 15 عاماً لشرطي سابق
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
قضت أوكرانيا الإثنين بسجن شرطي 15 عاماً، بعد إدانته بالخيانة العظمى، بسبب تسليمه روسيا معلومات عن أماكن منظومات الدفاع الجوي الأوكرانية.
وقالت النيابة الأوكرانية في بيان عبر تلغرام "حكم على أحد سكان زبروجيا بالسجن 15 عاماً لتزويده العدو بمعلومات عن أماكن نشر منظومات الدفاع الجوي". وأوضح مكتب المدعي أن "الرجل تجول في زبروجيا، وأنحائها لتحديد مواقع الدفاع الجوي وطواقمها ومعدات قوات الدفاع".ولفت المصدر نفسه الى أن المدان شرطي متقاعد برتبة مقدم"تواصل مع رفيق سابق له في المدرسة هو اليوم موظف في وزارة الدفاع الروسية، وعرض عليه مساعدته في الحرب على أوكرانيا".
واتهمت كييف المئات بالتعاون مع روسيا منذ بداية الغزو في فبراير (شباط) 2022، بتهمة نقل معلومات حساسة إلى الجيش الروسي، أو إلى مسؤولين في المناطق الأوكرانية المحتلة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الحرب الأوكرانية أوكرانيا روسيا الدفاع الجوی
إقرأ أيضاً:
الهجوم الروسي يتوسع على طول الجبهات الأوكرانية.. تدمير مراكز استراتيجية وسقوط مئات القتلى
شهدت جبهات القتال الأوكرانية تصعيدًا واسع النطاق من قبل القوات المسلحة الروسية، حيث أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الاثنين، تنفيذ سلسلة من الضربات المكثفة استهدفت منشآت حيوية وعسكرية أوكرانية، من بينها مجمعات للصناعات الدفاعية، مراكز تدريب، محطات رادار للدفاع الجوي، وورش لتجميع الطائرات المسيّرة.
وأوضحت الوزارة في بيان رسمي أن وحدات من مجموعة “الشرق” الروسية واصلت تقدمها في عمق خطوط الدفاع الأوكرانية، موقعة خسائر جسيمة في صفوف لواءين آليين ولواء دفاع إقليمي، تمثلت في أكثر من 175 جنديًا أوكرانيًا قتيلًا، إضافة إلى تدمير مركبة قتالية مدرعة، و11 مركبة أخرى، وثلاثة مدافع ميدانية، ومحطتين للحرب الإلكترونية.
كما أعلنت القوات الروسية في محاور أخرى – خصوصًا مجموعة “الغرب” – تحسين مواقعها التكتيكية واستهداف ألوية أوكرانية محمولة جوا ودفاعية في مناطق متعددة بمقاطعتي خاركوف ودونيتسك، حيث قُتل أكثر من 190 جنديًا أوكرانيًا، ودُمّرت دبابة، ومستودع ذخيرة، و10 شاحنات خفيفة.
وشملت الضربات الروسية شملت أيضًا مناطق في مقاطعة سومي وخاركوف نفذتها وحدات من مجموعة “الشمال”، وأسفرت عن مقتل أكثر من 230 جنديًا أوكرانيًا، إلى جانب تدمير 8 مركبات قتالية، 3 سيارات، 3 مدافع ميدانية، محطة حرب إلكترونية، ومستودعين للذخيرة.
وفي الجنوب، واصلت القوات الروسية التقدم عبر عدة محاور في جمهورية دونيتسك الشعبية، حيث استهدفت ألوية للمشاة والهجوم الجبلي، وألحقت بها خسائر تجاوزت 175 جنديًا، إلى جانب تدمير ناقلة جند أمريكية الصنع من طراز “M113″، ومدفع ميداني، و3 محطات للحرب الإلكترونية، ومحطة رادار أمريكية الصنع.
وذكر البيان أن القوات الجوية الروسية استهدفت أكثر من 156 موقعًا عسكريًا، تضمنت منشآت للمجمّع الصناعي العسكري، مراكز تدريب، ورش مسيّرات، مستودعات ذخيرة، ومواقع مؤقتة للمرتزقة الأجانب، كما تم إسقاط 104 طائرات مسيرة، و6 قنابل موجهة من طراز JDAM أميركية الصنع.
وفي تطور إنساني لافت، أعلن فلاديمير ميدينسكي، مساعد الرئيس الروسي ورئيس الوفد الروسي في مفاوضات إسطنبول، عن تسليم 6060 جثة لضباط وجنود أوكرانيين إلى كييف، في إطار ما وصفه بتنفيذ “اتفاقيات إسطنبول”.
وأوضح ميدينسكي أن كييف سلّمت روسيا بالمقابل 78 جثة لجنود روس، فيما أعلنت وزارة الدفاع الروسية استعدادها لتسليم 2239 جثة إضافية في أقرب وقت، ضمن جهود إنسانية متواصلة رغم تعقيدات الحرب.
وأكد البيان الرسمي أن روسيا نفّذت هذه الخطوات استنادًا لاتفاق تم التوصل إليه في 2 يونيو الجاري بإسطنبول، وهو ما وصفته موسكو بأنه “تأكيد على التزامها بواجباتها الإنسانية، رغم تعثّر الطرف الأوكراني في بعض المراحل، وعدم حضوره لمواقع التبادل كما كان مقررًا”.
وتأتي هذه التطورات في إطار العملية العسكرية الروسية الخاصة التي أُطلقت في 24 فبراير 2022، بهدف حماية سكان دونباس من ما تصفه موسكو بـ”الاضطهاد والإبادة الجماعية” على يد حكومة كييف، ورغم الدعم العسكري والمالي الغربي الهائل لأوكرانيا، نجحت القوات الروسية– بحسب البيان– في إفشال ما يسمى بـ”الهجوم المضاد الأوكراني”، مدمرة معدات غربية متطورة مثل دبابات “ليوبارد 2” الألمانية، ومدرعات بريطانية وأمريكية الصنع، والتي كانت كييف تراهن عليها لتغيير مسار المعركة.