إيران: لا تغيير في العقيدة النووية بموجب فتوى خامنئي
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
بغداد اليوم- ترجمة
نفى أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي أكبر أحمديان، اليوم الإثنين، (30 كانون الأول 2024)، أن تكون لدى بلاده نية لتغيير عقيدتها النووية من المسار السلمي إلى انتاج أسلحة نووية.
وقال أكبري بحسب بيان للمجلس ترجمته "بغداد اليوم"، خلال استقباله وزير الخارجية العُماني بدر البوسعيدي الذي يزور طهران: "لم يطرأ أي تغيير على العقيدة النووية الإيرانية بحسب فتوى قائد الثورة الإسلامية علي خامنئي".
وأضاف أحمديان وهو قائد بالحرس الثوري برتبة جنرال "لا تزال إيران متمسكة بالإطار العام لتفاهمات مسقط، والكرة في ملعب الطرف الآخر للوفاء بالتزاماته في الاتفاق النووي".
وفي معرض حديثه عن الاوضاع السورية الجديدة بعد سقوط نظام بشار الأسد، قال "مع احتلال النظام الصهيوني للأراضي السورية، ولدت مقاومة جديدة ستظهر نفسها في السنوات القادمة".
من جانبه، قال وزير خارجية عمان، إن "العلاقات بين البلدين على أعلى مستوى استراتيجي والجانبان يتعاونان بشكل وثيق في مختلف القضايا".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
"مقترح أوروبي" بفرض قيود على تمويل الأبحاث الإسرائيلية
أوصت المفوضية الأوروبية، الاثنين، بالحد من وصول إسرائيل إلى برنامجها الرئيسي لتمويل الأبحاث بعد دعوات من دول في الاتحاد الأوروبي لزيادة الضغط على الدولة العبرية لتخفيف الأزمة الإنسانية في غزة.
كانت دول عدة بالاتحاد الأوروبي قالت الأسبوع الماضي إن إسرائيل لا تفي بالتزاماتها بموجب اتفاق مع الاتحاد بشأن زيادة إمدادات المساعدات إلى غزة، وطلبت من المفوضية وضع خيارات ملموسة على الطاولة.
ويحتاج اقتراح التعليق الجزئي لمشاركة إسرائيل في برنامج "هورايزون يوروب" إلى موافقة أغلبية مؤهلة من دول الاتحاد كي يدخل حيز التنفيذ وهو ما يمثل 15 دولة على الأقل من أعضاء الاتحاد البالغ عددهم 27 عضوا ويمثلون 65 بالمئة على الأقل من سكانه.
وقالت المفوضية في بيان إن الاقتراح يأتي ردا على مراجعة امتثال إسرائيل لبند حقوق الإنسان في اتفاقية تحكم علاقاتها مع الاتحاد الأوروبي.
وذكرت الهيئة الدبلوماسية للاتحاد في يونيو أن هناك مؤشرات على أن إسرائيل انتهكت التزاماتها بموجب بنود الاتفاقية.
وقالت المفوضية ، يوم الاثنين،: "في حين أعلنت إسرائيل عن هدنة إنسانية يومية في القتال في غزة وأوفت ببعض التزاماتها بموجب التفاهم المشترك بشأن المساعدات الإنسانية والوصول إلى غزة، فإن الوضع لا يزال خطيرا".
وكشف برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة أن ما يقرب من 470 ألف شخص في غزة يعانون من ظروف شبيهة بالمجاعة، مع وجود 90 ألف امرأة وطفل بحاجة إلى علاجات غذائية متخصصة.
ورفضت الحكومة الإسرائيلية الانتقادات الدولية لسياساتها في القطاع. وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية في منشور على موقع التواصل الاجتماعي "إكس"،الاثنين، إن خطوة المفوضية "خاطئة ومؤسفة وغير مبررة" وأنها تأمل ألا تتبنى الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي الاقتراح.
تشارك إسرائيل في البرامج البحثية للاتحاد الأوروبي منذ عام 1996، إذ شاركت في آلاف المشروعات المشتركة على مدى العقود الماضية.
وقالت المفوضية إن الاقتراح سيؤثر على مشاركة الكيانات الإسرائيلية في مسرع مجلس الابتكار الأوروبي التابع للاتحاد "الذي
يستهدف الشركات الناشئة والصغيرة ذات الابتكارات الثورية والتقنيات الناشئة التي لها تطبيقات محتملة ذات استخدام مزدوج، مثل الأمن الإلكتروني والطائرات المسيرة والذكاء الاصطناعي".
ولم يذكر التقرير حجم التمويل الذي سيتأثر بالتجميد المقترح.