شعبة السيارات تكشف شروط الاستيراد في 2025 والمستثنون منها (فيديو)
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
كشف عبد السلام عبد الجواد "عضو الغرفة التجارية شعبة السيارات، تفاصيل شروط استيراد السيارات الجديدة 2025 والمستثنون من هذا القرار، مشيرًا إلى أن القرار تنظيمي ويأتي في مواجهة العشوائية، ودعم التصنيع وتشجيع الصناعات المحلية، وبالتالي هذه الشروط تقنن وضع استيراد السيارات .
..لمدة 3 شهور
وقال خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "اقتصاد مصر" :" هناك أولويات تتخذها الدولة، وأسعار السيارات مكلفة ولو فتحنا استيرادات السيارات على البحري الوضع هيختلف، وبالتالي القرار يواجه فتح عملية الاستيراد على البحري، والدولة تحاول تقنين استيراد السيارات، تحديد أسعار السيارات يكون بناء على العرض والطلب".
وذكر أنه وفقًا للقرارات الجديدة سيتم السماح للمستوردين باستيراد سيارة واحدة فقط لكل فرد طوال فترة خمس سنوات، على أن يبدأ تنفيذ هذا القرار اعتبارًا من يوم الجمعة 29 ديسمبر 2024، كما تم تحديد مجموعة من الشروط الجديدة لتنظيم عملية استيراد السيارات الشخصية الجديدة، وبموجب القرار، يحق لكل مستورد استيراد سيارة واحدة فقط طوال فترة خمس سنوات،وويشترط أن يقدم المستورد كشف حساب بنكي يثبت قدرته المالية على سداد قيمة السيارة. كما يجب على المستوردين استخدام طرق الدفع المصرفية المعتمدة من خلال البنوك المصرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: استيراد السيارات السيارات سيارات المغتربين استيراد السيارات الجديدة بوابة الوفد استیراد السیارات
إقرأ أيضاً:
قاعدة عسكرية.. هبة جمال الدين تكشف شروط الضربة الأمريكية لإيران |خاص
تشهد منطقة الشرق الأوسط حالة من الترقب والقلق في ظل تصاعد الحشود العسكرية الأمريكية بشكل غير مسبوق، وسط تساؤلات حول نوايا واشنطن: هل تستعد الإدارة الأمريكية لتوجيه ضربة عسكرية مباشرة إلى إيران؟ أم أن هذا الاستعراض العسكري الواسع لا يتجاوز كونه ورقة ضغط سياسية لجر طهران إلى المفاوضات من جديد؟
وفي الأيام الأخيرة، دفعت الولايات المتحدة بتعزيزات ضخمة إلى المنطقة، شملت حاملات طائرات ومقاتلات متقدمة، ما فتح النقاش الى سيناريوهات المواجهة المفتوحة، وفي المقابل واصلت إيران تطوير ترسانتها الصاروخية، مهددة بردود واسعة النطاق تطال القوات الأمريكية المنتشرة في الخليج والمنطقة.
وفي هذا السياق، تزداد المخاوف من أن أي تصعيد غير محسوب قد يؤدي إلى مواجهة شاملة، ستمتد أثارها إلى استقرار المنطقة واقتصاد العالم.
وقالت هبة جمال الدين أستاذ العلوم السياسية عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية - في تصريحات خاصة لصدى البلد - أن الضربة قادمة لكن ليس الان، ترامب أعطى مهلة أسبوعين، ممكن تقل أو تزيد، وذلك متوقف على مجموعة محددات، أول محدد هو وضع إسرائيل نفسه فإلى الأن يروا أن هناك نوع من التكافؤ، ومن أجل ذلك واشنطن أرسلت حاملة طائرات تعزز قدرة تل أبيب على صد الصواريخ الإيرانية، ووضعت حاملة أخرى قريبة من إيران لكي تظل جاهزة لضرب أى منشأة نووية إيرانية عند اللازم.
وأوضحت هبة: «السؤال متى يضغطوا على الزر؟ هناك شرطين أساسيين: أولًا يجب أن يصل عدد القتلى الإسرائيليين لـ ١٥٠٠، وهذا نفس الرقم الخاص بـ ٧ أكتوبر، والرقم مرتبط بتفسيرات كبّالية واعتبارات تهويدية وأساطير لاهوتية بتحرك تيار “المسيحية الصهيونية” الذي يمثله ترامب والمحافظين الجدد دعماً لإسرائيل».
وتابعت هبة: «أما عن شكل الضربة، فطبقًا لدراسة مشتركة لمعهد بيجن السادات وجامعة بودلر من ستة أشهر، فأن أمريكا لن تطلق رصاصة إلا إذا إيران ضربت قاعدة عسكرية إسرائيلية بها جنود أمريكان، خاصة بعد فشله فى الحصول على دعم كامل من القادة العسكريين، وحدث خلاف واضح بينهم وبينه فى ملف ضرب إيران».
وحذرت هبة: «هنا الخطورة الحقيقية، لأن أى تصعيد ممكن أن يجر المنطقة لحرب نووية شاملة، خاصة إذا تدخلت كوريا الشمالية لنصر حليفتها إيران، وقتها سيكون العالم فى قبضة مجموعة من المتطرفين المؤمنين بالحروب النووية كطريق للوصول لـ الألف سنة السعيدة بعدما يتحول العالم إلى رماد».