الثورة / عادل الطشي

اختتمت جامعة الحكمة بذمار برنامج الأنشطة الرياضية والثقافية والفنية للعام الجامعي 1446هـ التي نظمتها إدارة الأنشطة الطلابية وملتقى الطالب الجامعي بالجامعة بإقامة منافسات بطولة السباحة التي استضافها مسبح منتجع الميثالي السياحي بمشاركة أربعين طالبا تم تقسيمهم إلى خمس مجموعات تأهل منهم للنهائيات كل من كمال الجعوري وصلاح الطيب وحمد الحجاني وعمار الجبر وعبدالقادر مرعي وشهدت التصفيات التمهيدية إقصاء بطل النسخة الماضية جهاد الشعيبي.

وفي السباق النهائي استطاع الطالب حمد الحجاني التغلب على منافسيه والتتويج بالمركز الأول وكأس البطولة تاركا مركز الوصافة للطالب عمار الجبر، أما المركز الثالث فكان من نصيب الطالب كمال الجعوري.

وفي ختام البطولة قام الدكتور يحيى الوريث ومدير عام الأنشطة الطلابية احمد التعزي ومسؤول المكتبات بجامعة الحكمة انس الحاج ومدرب منتخب ذمار للسباحة نبيل الجدري بتكريم أبطال البطولة بالكؤوس والميداليات الملونة.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

الأزهر: احترام الكبير في الإسلام خُلق رفيع ودليل على كمال الإيمان

قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن احترام الكبير خلقٌ عظيم وأدب رفيع من آداب الإسلام التي أمر بها وحض عليها، وجعلها دليلًا على حسن الإسلام والخلق؛ فقال سيدنا رسول الله ﷺ: «لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَمْ يَرْحَمْ صَغِيرَنَا وَيُوَقِّرْ كَبِيرَنَا». [أخرجه الترمذي].

وأضاف مركز الأزهر فى منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، أن من مظاهر احترام الكبير، الترفق به، وقضاء حوائجه، ومعاونته، ومُخاطبته بلطف وأدب، وترك القبيح في حضرته، وتقديمه في الجلوس والحديث، ونحو ذلك؛ فعن سمرة بن جندب رضي الله عنه قال: «لقَدْ كُنْتُ علَى عَهْدِ رَسولِ اللهِ ﷺ غُلَامًا، فَكُنْتُ أَحْفَظُ عنْه، فَما يَمْنَعُنِي مِنَ القَوْلِ إلَّا أنَّ هَا هُنَا رِجَالًا هُمْ أَسَنُّ مِنِّي». [متفق عليه]. 

دعاء العشر الأواخر من ذي الحجة .. أفضل ما يُقال في أيام الرحمةدعاء لطلبة الثانوية العامة .. ردّديه حتى يطمئن قلبك على أبنائككيف قدر الإسلام المسنين

▪️قَرَن الحقُّ سبحانه وتعالى في الوصية بالوالدين بين كِبر الوالدين وتربية الأولاد في الصِّغر، لحثِّ الأبناء على ردِّ جميل آبائهم وأمهاتهم، ولكون الوالد حينما يُحسن في تربية ولده فإنه يربي أبًا له في صِغر شيخوخته.

▪️حين يُعطي الابن جزءًا من ماله لوالديه فقد كان بالأمس يتمتع بعموم أموالهم، وحين يقتطع جزءًا من وقته لرؤيتهم والقيام على شئونهم، فقد كان بالأمس محطّ نظرهم وقرة عينهم، وحين يجاهد نفسه في برهم والإحسان إليهم فقد كانا يبذلا الصعب لخدمته بطيب نفس ورضا وسرور.

▪️إهمال الأولاد لآبائهم وأمهاتهم في الكِبر، وتركهم يتقلبون في مآسي المرض والحاجة والوحدة، بعدما ربوهم وعلموهم وأهّلوهم للنجاح في مجالات الحياة؛ يُعدُّ لونًا من أشد ألوان العقوق التي توعد الله سبحانه المتصف بها بعقاب الدنيا قبل عقاب الآخرة؛ يقول سيدنا رسول الله ﷺ: «كلُّ ذنوبٍ يؤخِرُ اللهُ منها ما شاءَ إلى يومِ القيامةِ إلَّا البَغيَ وعقوقَ الوالدَينِ، أو قطيعةَ الرَّحمِ، يُعجِلُ لصاحبِها في الدُّنيا قبلَ المَوتِ». [أخرجه البخاري في الأدب المفرد]

آداب معاملة كبير السن

1 - الترفق به وإظهار الود له
2 - معاون الرجل الكبير على قضاء حوائجه
3 - مخاطبة الرجل الكبير بطلف وأدب
4 - تقديم الرجل الكبير في الكلام والجلوس
5 - الإنصات للرجل الكبير وتقدير رأيه
6 - الدعاء له بالصحة والعافية
7 - إلقاء السلام عليه
8 - عدم مناداته باسمه مجردا
9 - مشورة الرجل الكبير والأخذ بقوله
10 - ترك القبيح في حضرة الرجل الكبير

حقوق كبار السن في الإسلام
فيما أكَّدت دار الإفتاء المصرية أنَّ الإسلام منحَ كبار السن مكانةً عظيمة، وحثَّ على رعايتهم والإحسان إليهم في جميع مراحل حياتهم.

وأوضحت دار الإفتاء في بيانٍ لها بمناسبة اليوم العالمي للمُسنِّين، الذي يوافق الأول من أكتوبر كل عام، أنَّ القرآن الكريم شدَّد على برِّ الوالدين ورعاية كبار السن، حيث جاء في قوله تعالى: {وَقَضىٰ رَبُّكَ أَلّا تَعبُدوا۟ إِلّا إِيّاهُ وَبِٱلوَٰلِدَينِ إِحسَٰنًا إِمّا يَبلُغَنَّ عِندَكَ ٱلكِبَرَ أَحَدُهُمَآ أَو كِلَٰهُمَا فَلَا تَقُل لَهُمَآ أُفٍّ وَلَا تَنهَرهُمَا وَقُل لَهُمَا قَولًا كَرِيمًا} [الإسراء: 23]. وأشارت الدار إلى أنَّ هذه الآية تؤكِّد ضرورة الإحسان إلى الوالدين، خاصة عند بلوغهما الكِبَر، والامتناع عن أي شكل من أشكال الإساءة لهما، ولو بالكلمة.

الشيخ الطبلاوي.. رفض من الإذاعة 9 مرات وتزوج 3 نساء وله 13 ابنا
هل الحسد والسحر يسببان الموت؟ اعرف الحكم الشرعي
كما استشهدت الدارُ بالحديث الشريف عن النبي صلى الله عليه وسلم: "إن من إجلال الله إكرام ذي الشيبة المسلم" (رواه أبو داود)، مؤكدةً أن هذا الحديث يبرز مدى احترام الإسلام لكبار السن، واعتباره الإحسان إليهم وإكرامهم من الأعمال التي تجلُّ الله عزَّ وجلَّ.

وأضاف البيان أن الإسلام لا يقتصر في رعايته لكبار السن على النطاق الأسري فقط، بل يدعو المجتمع بأسره إلى المساهمة في توفير الرعاية اللازمة لهم. 

فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ليس منا من لم يوقر كبيرنا ويرحم صغيرنا" (رواه الترمذي). وهذا يدل على أن احترام كبار السن وتوقيرهم من القيم الأساسية التي حثَّ عليها الإسلام.

ودعت دار الإفتاء إلى تعزيز قيم الاحترام والتقدير للمسنين في المجتمع، مستشهدةً بقوله تعالى: {وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا} [الإسراء: 24].

كما شددت الدار على أن رعاية كبار السن واجب ديني واجتماعي يجب على الجميع الالتزام به، مؤكدةً ضرورة تكاتف الجهود من أجل توفير بيئة ملائمة تضمن لهم حياة كريمة ورعاية كاملة.

طباعة شارك الأزهر احترام الكبير توقير الكبير كيف قدر الإسلام المسنين آداب معاملة كبير السن

مقالات مشابهة

  • مصطفى الفقى: مصر تمثل نموذج الحكمة والرشادة في المنطقة وإسرائيل تحاول استفزازها
  • 182 طالباً وطالبة في الأولمبياد الجامعي الأول للبيولوجيا بجامعة دمشق
  • البخيتي يطّلع على سير الأداء في مكتب الأشغال بذمار
  • الذهبية لروسيا.. تيمور أربوزوف يتوج بطلا للعالم في الجودو 2025
  • تفقد الانضباط الوظيفي في وحدات الخدمة العامة بذمار
  • مجلس شئون التعليم بجامعة الإسكندرية يعلن الخطة الزمنية للعام الجامعي
  • مجلس شئون التعليم والطلاب بجامعة الإسكندرية يعلن الخطة الزمنية للعام الجامعي
  • كاريكاتير كمال شرف
  • الأردن في قلب العاصفة: سياسة الحكمة بدل التهور والمغامرة
  • الأزهر: احترام الكبير في الإسلام خُلق رفيع ودليل على كمال الإيمان