عبد الفضيل: الأهلي سينفق مبالغ كبيرة لدعم صفوفه في يناير
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
أكد شريف عبد الفضيل نجم الكرة المصرية السابق، أن إدارة النادي الأهلي ستقوم بانفاق مبالغ كبيرة في دعم فريق الكرة خلال شهر يناير المقبل، مشيرًا إلى أن بداية الموسم الحالي شهدت إصابات كثيرة أثرت على الفريق منها كريم فؤاد ورضا سليم وطاهر ومعلول وغيرهم.
وقال عبر برنامج بلس 90 الذي يبث على قناة النهار: "قوام الأهلي تعرض لاصابات كثيرة من بداية الموسم الحالي، ولكن الفريق كان يحتاج لتدعيم قبل بداية الموسم في الجناح والمهاجم، وتم التعاقد مع أشرف داري وهو مدافع جيد بعدما شارك مؤخرًا، لكن أشرف أيمن لم يكن موفقًا حتى الآن، وعمر الساعي يشارك في أوقات صعبة للغاية، ويحيى عطية الله شارك وقدم مستوى جيد".
وأضاف: "سمير محمد لاعب جيد لكنه دائما يشارك في وقت صعب مع عمر الساعي ومن الصعب أن يتم الحكم عليه في لقاء صعب، لابد أن يكون هناك تدخل إداري مع المدير الفني، لذلك محمود الخطيب رئيس النادي الأهلي سيقوم بالتدخل بنفسه من أجل حسم بعض الملفات التي تخص الصفقات".
وواصل: "مواجهتي الأهلي ضد المصري ثم إنبي، نفس الأداء والفريق نجح في تخطى الموقعة الأولى في برج العرب رغم الرتم السريع والأداء كان متذبذب وكان ناقوس خطر للجميع، وهو ما تكرر أمام إنبي، بعدما قام كولر بعمل روتيشن غريب جدا، وقام بتغيير بإشراك بعض اللاعبين وقام بتغييرات في مركز حراسة المرمى وخط الدفاع".
وأكمل: "كان لابد من وجود تنويع للعب وتجميع اللعب على الاطراف واللعب السريع والتصويب على المرمى من لاعبي الأهلي خصوصا في ظل التكتل الدفاعي من جانب انبي، كان لابد من وجود خمس لاعبين على الأقل داخل منطقة جزاء الفريق البترولي، ولكن أكرم توفيق وعطية الله لم يقوما بإرسال العرضيات مطلقا طوال اللقاء، ولم يكن هناك سوى وسام أبوعلي داخل الـ18".
وزاد: "الأهلي افتقد الروح العالية والشراسة، والمشكلة في المدرب واللاعبين، والفريق يحتاج لصفقات قوية".
وتابع: "مسألة رحيل مارسيل كولر وما يتردد كلام غير مقبول، والأهلي لو فاز في المباراة المقبلة بالدوري سيتصدر البطولة، ولو فاز على شباب بلوزداد سوف يحسم التأهل للدور القادم، وهناك انخفاض في مستوى بعض اللاعبين ومنهم بيرسي تاو اللاعب المحترف الذي يتقاضى راتبه بالدولار".
وأضاف: "لاعبي الأهلي جيدين، ولا أحد يشكك فيهم، لكن نتحدث عن مستواهم حاليًا، وكذلك تراجع اداء عمر كمال عبد الواحد مؤخرًا، هناك لاعبين يقل المردود الفني لهم بشكل واضح مؤخرا".
وأكد: "النادي الأهلي أكبر من أي لاعب، هناك تفاصيل كثيرة داخل غرفة الملابس بشأن علاقة المدير الفني مع اللاعبين، وكلام كولر عن اللاعبين لم يعجبني بعدما القى اللوم عليهم، أحب المدرب الذي يتحمل المسئولية دائما".
وأتم: "فكرة عدم جلوس الشناوي على مقاعد البدلاء حال مشاركة مصطفى شوبير، أمر خاطئ بكل تأكيد".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأهلي النادي الأهلي محمد الشناوي مصطفى شوبير عمر الساعي شريف عبدالفضيل
إقرأ أيضاً:
"من الميدان إلى الشاشة".. أفلام وثقت ثورتي يناير و30 يونيو في ذاكرة السينما المصرية
بين الواقع والدراما، وبين الميدان وعدسة الكاميرا، جاءت السينما المصرية لتوثق أحداث الثورات التي شكّلت مفترق طرق في تاريخ البلاد، تزامنًا مع ذكرى ثورة 30 يونيو، نُلقي الضوء على أبرز الأعمال السينمائية والوثائقية التي تناولت هذه المرحلة، مقدّمة شهادة فنية حية تنبض بالغضب والأمل والتحولات السياسية.
من أبرز الأفلام الوثائقية التي تناولت الثورة المصرية، يبرز فيلم "The Square – الميدان" من إخراج جيهان نجيم.
يتناول الفيلم أحداث ثورة 25 يناير وما تلاها من تطورات سياسية حتى 30 يونيو، من خلال قصص عدد من الشباب الذين شاركوا في الاحتجاجات.
ترشّح الفيلم لجائزة الأوسكار كأفضل فيلم وثائقي، كما حصد أربع جوائز "إيمي" دولية، ليصبح أحد أهم الوثائقيات التي رصدت الثورة بعيون مصرية ولكن بلغة عالمية.
"18 يوم".. مختارات درامية تحكي الثورة بلغة إنسانيةفيلم "18 يوم" هو مشروع فني شارك فيه عدد من كبار المخرجين المصريين، مثل شريف عرفة ومروان حامد ويسري نصر الله.
يجمع الفيلم عشرة أفلام قصيرة تصور أحداث 18 يومًا من ثورة يناير، كلٌ من منظور مختلف.
عُرض الفيلم في مهرجان كان السينمائي عام 2011، وعكس تنوع التجربة المصرية آنذاك من خلال شخصيات تمثل كافة أطياف الشعب.
"اشتباك".. أول فيلم روائي يرصد 30 يونيو من الداخلفي عام 2016، قدم المخرج محمد دياب فيلم "اشتباك"، الذي يُعد من أول الأعمال الروائية التي تناولت أحداث ثورة 30 يونيو بشكل مباشر.
تدور أحداث الفيلم داخل سيارة ترحيلات تضم مجموعة من المتظاهرين ذوي التوجهات السياسية المختلفة، لتكشف المشهد المصري المعقد وقتها، عُرض الفيلم في افتتاح قسم "نظرة ما" بمهرجان كان، ولاقى إشادة نقدية واسعة.
"الثورة والغضب".. رصد درامي مباشر لثورة 30 يونيويُعد فيلم "الثورة والغضب" أحد أوائل الأعمال الروائية التي وثقت ثورة 30 يونيو بشكل مباشر. الفيلم لم يحظَ بتوزيع جماهيري كبير، لكنه لفت الأنظار إعلاميًا ونقديًا لجرأته في تناول تلك اللحظة الحساسة، خاصة في ظل الانقسام السياسي الذي صاحبها.
"جواب اعتقال" و"المشخصاتي ٢".. إشارة مباشرة لمرحلة ما بعد الإخوانتناولت بعض الأفلام آثار فترة حكم الإخوان المسلمين وما أعقبها من تغييرات. فيلم "جواب اعتقال" من بطولة محمد رمضان تطرّق بشكل غير مباشر إلى الجماعات المتطرفة والتناقضات السياسية التي عاشها الشارع المصري، أما فيلم "المشخصاتي ٢" للفنان تامر عبد المنعم، فجاء كمحاولة ساخرة توثّق ما جرى منذ ثورة يناير حتى ثورة يونيو، مبرزًا التحولات الدراماتيكية في المشهد السياسي والاجتماعي.
وثائقيات عالمية.. الثورة في عيون الخارجمن بين الأفلام الوثائقية الأجنبية التي اهتمت بالثورة المصرية، يبرز فيلم "Uprising" (2012) الذي عرض شهادات حية وصورًا نادرة من قلب الأحداث، فضلًا عن وثائقي "Egypt: Revolution Interrupted" الذي تناول التبعات السياسية لما بعد الثورة.
هذه الأعمال ساهمت في تقديم الرواية المصرية للجمهور العالمي، وسط اهتمام متزايد بما يحدث في الشرق الأوسط.
المشخصاتي ٢.. كوميديا سياسية ترصد تحولات مصر من يناير إلى 30 يونيوفيلم "المشخصاتي ٢" هو الجزء الثاني من فيلم "المشخصاتي" الذي صدر عام 2003، ويعود فيه الفنان تامر عبد المنعم لتجسيد شخصية "كارو"، الممثل المغمور الذي يجد نفسه في قلب أحداث سياسية كبرى.
صدر الفيلم عام 2016، وجاء محمّلًا برسائل سياسية صريحة، تناولت الفترة الممتدة من ثورة 25 يناير 2011 حتى 30 يونيو 2013.
يُعتبر الفيلم من أوائل الأعمال السينمائية التي وجّهت انتقادات مباشرة لجماعة الإخوان المسلمين، متناولًا فترة حكمهم بأسلوب ساخر وكوميدي، من خلال مواقف يعيشها "كارو" بعد أن يتورط في تقليد شخصيات عامة، فيجد نفسه في صدام مع السلطة، والجماعات الدينية، والإعلام.
قدم الفيلم شخصيات شبيهة بأسماء سياسية بارزة، وتضمن مشاهد محاكاة ساخرة لمواقف حقيقية حدثت في الشارع المصري، مثل اعتصام رابعة، وحكم الجماعة، ومواقف قادة سياسيين.
تميز "المشخصاتي ٢" بأسلوبه القائم على المحاكاة الساخرة والكاريكاتير السياسي، حيث جسد تامر عبد المنعم شخصيات متعددة، مازجًا بين الكوميديا والدراما السياسية، وقد استوحى الفيلم أسلوب المسرح السياسي، من حيث التفاعل مع الواقع بشكل مباشر، مع تمرير رسائل واضحة للجمهور.
أثار الفيلم عند عرضه حالة من الجدل، إذ اعتبره البعض عملًا جريئًا يعكس نبض الشارع ويهاجم الفساد والتطرف، فيما رآه آخرون عملًا موجّهًا يخدم أجندة سياسية معينة. ومع ذلك، نجح في جذب الانتباه نظرًا لتناوله أحداثًا ما تزال قريبة من الذاكرة.
أفلام ما قبل الثورة.. نبوءات السينما المصريةرغم أنها سبقت الثورة بسنوات، فإن أفلامًا مثل "الكرنك" و"غروب وشروق" قدّمت نماذج من القمع والفساد السياسي، شكّلت وعيًا عامًا لدى الأجيال، وأصبحت مرآة للحقبة التي مهّدت لانفجار الغضب الشعبي.
فعاليات واحتفالات سينمائية بذكرى الثورة
بالتزامن مع ذكرى 30 يونيو، أعلنت الهيئة العامة لقصور الثقافة عن عرض مجموعة من الأفلام الوطنية في قرى الثقافة، بينها فيلم "ثورة 30 يونيو: إرادة شعب"، وذلك ضمن جهود نشر الوعي بتاريخ الأحداث السياسية من خلال الفن.
"Perfumed With Mint".. فيلم حديث يختزل ما بعد الثورةأحدث الأفلام التي تتناول ما بعد الثورة هو "Perfumed With Mint"، الذي عُرض مؤخرًا في لندن، ويقدّم تجربة شاعرية من واقع شاب مصري يعاني من تكرار الخيبات الاجتماعية والسياسية بعد الثورة.
يجمع الفيلم بين السريالية والموسيقى ليجسد حالة من الانكفاء الداخلي، ترمز إلى الإحباط الجمعي في مرحلة ما بعد الحلم.