3 أخطاء شائعة قد تبطل الصلاة.. الإفتاء تحذر منها
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
حذر الشيخ محمود الطحان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، من بعض الأخطاء الشائعة التي قد تؤدي إلى بطلان الصلاة، موضحًا أن بعض هذه الأخطاء غير مؤثرة في الصلاة ولكنها قد تكون محل شك.
الشيخ الطحان، خلال فتوى له، أنه لا يوجد مشكلة إذا قام الشخص بترتيب ملابسه أو رفع الأكمام أثناء الوضوء بنية إدراك الركعة الأولى من الصلاة، مؤكدًا أنه لا مانع من إنزال الأكمام بسرعة بعد دخول الصلاة.
تكفيف الثياب أثناء الصلاة
أكد الشيخ الطحان أنه من الأفضل عدم شد الأكمام أو تكفيف الثياب أثناء الصلاة، بناءً على ما نهى عنه النبي صلى الله عليه وسلم في الأحاديث، حيث ينبغي أن يدخل المسلم الصلاة في أحسن هيئته.
الصفوف في المساجد
فيما يتعلق بالصلاة في المساجد، أشار الشيخ الطحان إلى أنه إذا كان الصف مكتملًا، يجب على المصلي عدم الصلاة منفردًا إلا لضرورة، وإذا كان هناك مكان فارغ في الصف، يمكن للمصلي التحرك بهدوء للانضمام إلى الصف.
مكان الوقوف خلف الإمام
وبخصوص مكان الوقوف خلف الإمام في الصلاة، أكد الشيخ الطحان أنه يجب على المصلي الوقوف مباشرة خلف الإمام إذا كان هناك مكان شاغر، وإذا تعذر ذلك، يمكنه الوقوف على يمين الإمام، وفي حالة تعذر ذلك أيضًا، يقف على اليسار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصفوف في المساجد اخطاء تبطل الصلاة المزيد
إقرأ أيضاً:
هل كان النبي يصلي ويسلم على نفسه أثناء التشهد في الصلاة؟..الإفتاء توضح
ورد سؤال من أحد المتابعين لصفحة دار الإفتاء الرسمية حول صيغة التشهد النبوي، ويسأل السائل : " هل كان النبي محمد ﷺ يصلي ويسلم على نفسه أثناء أدائه للصلاة، كما يفعل المسلمون اليوم بقولهم: "السلام عليك أيها النبي"، و"اللهم صل على محمد"؟
وفي هذا السياق، أوضحت دار الإفتاء المصرية أن النبي ﷺ كان يقرأ التشهد بنفس الصيغة التي يقرؤها المسلمون الآن، دون أن يُغيّر ألفاظه أثناء صلاته، بل كان يصلي ويسلم على نفسه كما نُقل عنه.
ونقلت الدار قول الإمام النووي رحمه الله في كتابه "الأذكار" (ص 63) أنه رُوي في سنن البيهقي بإسناد جيد عن القاسم، قال: علمتني عائشة رضي الله عنها، فقالت: هذا تشهد رسول الله ﷺ:
"التحيات لله، والصلوات، والطيبات، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله"، مشيرة إلى أن تشهده كان مطابقًا لتشهد الأمة بعده، وهو ما يعد "فائدة حسنة" كما قال النووي.
كما بينت دار الإفتاء، في ردها على سؤال آخر حول ألفاظ التشهد الواردة عن النبي ﷺ، أن صيغ التشهد نُقلت في عدد كبير من الأحاديث الصحيحة بألفاظ متقاربة، أبرزها ما رواه عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، وقال فيه:
"علمني رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم التشهد، وكفي بين كفيه، كما يعلمني السورة من القرآن..."، وذكر فيه:
"التحيات لله، والصلوات والطيبات، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله".
وبهذا، أكدت دار الإفتاء أن النبي ﷺ كان يتشهد كما تشهد المسلمون بعده، ويصلي ويسلم على نفسه بنفس الألفاظ المأثورة، وهو ما جرى عليه عمل الأمة الإسلامية منذ عصر الصحابة الكرام.