تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الدكتور خالد سعد، الخبير الأثري، إنه فور بدء الإعلان عن الافتتاح التجريبي للمتحف الكبير ارتفع معدل قدوم السياح لمصر بنحو 2 مليون و300 ألف سائح بمجرد الإعلان، مشيرًا إلى أنه تم الانتهاء من 12 قاعة مؤقتة في المتحف المصري الكبير ويضاف عليهم قاعتين خاصيين بالملك توت عنخ آمون فور الانتهاء من أعمال التطوير والترميم لهاتان القاعتان واللذان سيكون فخر لكل المتاحف في العالم.

وأضاف سعد في مداخلة هاتفية لفضائية "إكسترا نيوز" اليوم الثلاثاء، أن الـ 12 قاعة التي تم إعدادها وافتتاحها كانت على أعلى مستوى في أسلوب العرض المتحفي بكل أشكالة، موضحًا أنه تم الانتهاء من البهو الأعظم والكبير ووضع أكثر من 600 قطعة أثرية ثقيلة، لافتا أن المتحف صُممت بأعلى مستوى من أسلوب العرض المتحفي.         

وتابع، أن فوز المتحف المصري بجائزة عالمية «فرساي العالمية» ضمن قائمة أجمل سبعة متاحف في العالم لعام 2024 أحد العوامل التي أدت إلى زيادة السائحين في مصر وانتعاش قطاع الآثار، ما ساهم في رفع الترتيب العالمي لمصر في الدول الرائدة للسياحة، كما يظهر للعالم الخارجي مدى اهتمام القيادة السياسية بقطاع الآثار.

وأردف الخبير الأثري، "الصحافة العالمية أشادت بقطاع الآثار المصرية في أكثر من اتجاه خاصة في الاكتشاف الأخير بمنطقة البهنسا والعثور على مجموعة من المقابر تحتوي على كم كبير من الألسنة والأظافر الذهبية، إلى جانب وضع البنية الأساسية في بعض المناطق وإدخالها على خريطة السياحة المصرية مثل منطقة غرب سهيل ومجموعة المقابر الخاصة بمنطقة الحواويش في سوهاج".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الآثار الصحافة المتحف المصري الكبير السياح مصر

إقرأ أيضاً:

130قطعة.. مؤتمر بالمتحف المصري بالتحرير للإعلان عن المعرض المؤقت كنوز الفراعنة

نظمت وزارة السياحة والآثار ممثلة في المجلس الأعلى للآثار، مؤتمراً صحفياً بالمتحف المصري بالتحرير، للإعلان عن معرض "كنوز الفراعنة" والمقرر افتتاحه بالعاصمة الإيطالية روما في أكتوبر القادم، وذلك بالتعاون مع كلا من السفارة الإيطالية بالقاهرة  وقاعة المعارض الإيطالية "سكوديري ديل كويريناله".

ويضم المعرض 130 قطعة أثرية تم اختيارها من المتحف المصري بالتحرير ومتحف الفن بالأقصر، فضلا عن مجموعة من القطع الأثرية التي تم الكشف عنها حديثاً ليقدم لزائريه تجربة فريدة تنقلهم في رحلة استثنائية إلى قلب الحضارة المصرية القديمة، لتروي تاريخ هذه الحضارة العريقة منذ بدايتها وحتى العصور المتأخرة.

معرض كنوز الفراعنة السياحة والآثار تتسلّم 7 قطع أثرية مستردة من فرنساسفير مصر يشارك في حلقة نقاشية بمجلس الشيوخ المكسيكي حول استعادة الآثارأمين الآثار لـ"صدى البلد": 770مليون دولار تأمين معرض كنوز فرعونيةأمين الأعلى للآثار: كنوز الفراعنة ثاني أكبر معرض في إيطاليا

وخلال كلمته التي ألقاها بالمؤتمر، أعرب الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، عن كامل تقديره للتعاون المثمر مع الجانب الإيطالي والذي يؤكد على عمق العلاقات الدبلوماسية الوطيدة بين مصر وإيطاليا لاسيما في المجال الثقافي والأثري، لافتا إلى دور المعارض الأثرية المؤقتة في الخارج في الترويج لمنتج السياحة الثقافية، وزيادة أعداد الحركة السياحية إليها، واصفاً تلك المعارض بالجسر الثقافي الحيوي، إذ تتيح لجمهور العالم استكشاف ثراء الحضارة المصرية القديمة، وتُبرز عبقرية المصريين القدماء في مجالات مثل العلوم والهندسة والفنون. كما تلعب هذه المعارض دورًا محوريًا في تعزيز الحوار بين الثقافات وتقريب الشعوب من خلال التقدير المشترك للتراث الإنساني.


وأوضح الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن مصر شهدت زيادة في أعداد السياحة الثقافية خلال العام المالي الحالي، الذي سينتهي في يونيو الجاري،  بنسبة بلغت 25% مقارنة بالعام المالي المنصرم، وذلك نتاج الجهود التي يبذلها المجلس الأعلى للآثار بأثرييه ومرمميه وجميع العاملين به من اكتشافات أثرية جديدة تكشف عن المزيد من أسرار الحضارة المصرية العريقة، وترميم وتطوير العديد من المواقع الأثرية والمتاحف وفتحها للزيارة وجعلها مناطق جذب سياحي، وتنظيم معارض مؤقته بالخارج وهو ما يأتي بثماره على أعداد السياحة الثقافية الوافدة إلي مصر.

وأكد الدكتور محمد اسماعيل خالد على أن الإعلان عن إقامة المعرض اليوم من المتحف المصري بالتحرير وما يضمه المعرض من قطع أثرية تم اختيار بعضها من المتحف يبعث برسالة واضحة أن المتحف المصري بالتحرير سيظل أيقونة المتاحف المصرية وأم المتاحف وأهمها على الإطلاق حتى بعد افتتاح المتحف المصري الكبير في الثالث من  يوليو القادم، لافتا إلى خطة وزارة السياحة والآثار ممثلة في المجلس الأعلى للآثار نحو إلقاء الضوء على المتحف المصري بالتحرير والذي سيشهد إضافة كافة المكتشفات الحديثة من نتاج أعمال الحفائر لتضاف للعرض المتحفي بالمتحف.

ومن جانبه قال السفير ميكيلي كاروني سفير دولة إيطاليا بالقاهرة، أن الدبلوماسية الثقافية تُعدّ أداة فعّالة تتيح لنا التعبير بلغة إنسانية مشتركة تتجاوز الحدود الجغرافية وتقرّب بين الشعوب. ويأتي هذا المعرض تجسيدًا حيًا لهذا المفهوم، حيث يجمع تحت مظلته مؤسسات وخبراء ومواطنين من مصر وإيطاليا، ليؤكد أن الثقافة ليست مرآة للماضي فقط، بل بوابة تُفتح على المستقبل. إن الروابط الثقافية المتجذّرة بين بلدينا، والتي نشأت من قرون طويلة من التبادل الحضاري عبر ضفّتي المتوسط، ما زالت تنبض بالحيوية من خلال مبادرات مماثلة، مما يعمّق أواصر التفاهم ويعزز مسارات التعاون البنّاء.

وأشار الأستاذ مؤمن  عثمان رئيس قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار، أن هذا المعرض يمثّل ثمرة أكثر من عام من العمل المشترك والدؤوب مع شركائنا في إيطاليا. وقد تحقق هذا الإنجاز من خلال التعاون الوثيق مع شركة ALES – ARTE LAVORO E SERVIZI S.p.A.، وهي الذراع الثقافي الداخلي لوزارة الثقافة الإيطالية، بالإضافة إلى مؤسسة Mondo Mostre المعروفة بخبرتها الواسعة في تنظيم المعارض الدولية.

وأضاف إن قاعات Scuderie del Quirinale التي ستحتضن المعرض تُعد من أرقى وأهم المواقع الثقافية في إيطاليا. وتقع هذه القاعات بجوار حدائق كولونا، وفوق أنقاض معبد سيرابيس الضخم، وعلى مقربة من قصر كويرينالي، المقر الرسمي لرئيس الجمهورية الإيطالية، وكذلك المحكمة الدستورية. وهذا الموقع يحمل دلالة سياسية وتاريخية عميقة، واختيار هذا المكان لاستضافة المعرض يُعبّر بوضوح عن الاحترام والتقدير الكبيرين اللذين يكنّهما الشعب الإيطالي للحضارة المصرية القديمة، معربا عن آماله أن يكون هذا المعرض نواه لمزيد من التعاون مع الجانب الإيطالي في الفترة القادمة.

وقال الدكتور فابيو تاليافيرّي رئيس مجلس إدارة شركة ALES – الذراع الثقافي لوزارة الثقافة الإيطالية، إنه من خلال شراكتها مع وزارة الثقافة الإيطالية في إدارة Scuderie del Quirinale، حققت شركة ALES SpA هدفًا استراتيجيًا مهمًا عبر تنظيم هذا المعرض الكبير كنوز الفراعنة، مثمنا على الدعم الاستثنائي  لهذا المعرض، والذي يؤكد الدور المحوري للثقافة في تعزيز العلاقات الدولية، ويعكس التزام ALES بتنظيم معارض ذات طابع تاريخي وجغرافي بالغ الأهمية.

كما أعرب الدكتور ماتيو لافرانكوني، مدير قاعات Scuderie del Quirinale في روما، أن المعرض يشكّل مصدر فخر كبير لـ Scuderie del Quirinale، هذا الفضاء الثقافي التابع لرئاسة الجمهورية الإيطالية والذي أتاح فرصة فريدة لتقديم مشروع ثقافي طموح للجمهور الإيطالي، كما توجه بالشكر والامتنان لكافة القائمين على تنظيم هذا المعرض، وكذلك المتحف المصري بتورينو والذي يشارك بواحدة من مقتنياته وهي مائدة إيزيس الشهيرة (Mensa Isiaca)، والتي تُجسّد العلاقة التاريخية المتينة بين مصر وروما، وتُعدّ رمزًا للحوار والتواصل الممتد بين البلدين عبر آلاف السنين.

هذا ويضم المعرض 130 قطعة أثرية تم اختيارها من المتحف المصري بالتحرير ومتحف الفن بالأقصر، لتروي قصة الحضارة المصرية العريقة عبر حقب زمنية متعددة، من خلال محاور تشمل الملكية، البلاط الملكي، المعتقدات الدينية، الحياة اليومية، الطقوس الجنائزية، والعالم الآخر. وسيظل المعرض مفتوحًا أمام الجمهور حتى مايو 2026، موفّرًا فرصة ممتدة للتواصل مع ماضينا العريق.

ومن بين أبرز القطع الأثرية التي يضمها المعرض والتي من بينها قطع تصل إيطاليا لأول مرة هي التابوت الذهبي للملكة أحمس نفرتاري، الذي يُعد مثالاً لفنون الدفن في الدولة الحديثة، والمغطى بالكامل بالذهب، مما يعكس مكانة الملكة الرفيعة وعلاقتها الإلهية في وقت كان يشهد تحولات سياسية كبرى، بالإضافة إلى القناع الذهبي الجنائزي للملك أمنموب، والذي يُجسد مفهوم الخلود الملكي من خلال استخدام الذهب، المعدن المقدس المرتبط بإله الشمس رع.

كما يضم المعرض ثلاثية الملك منكاورع، وهي منحوتة ضخمة تعود لعصر الدولة القديمة، تمثل الملك واقفاً بين الإلهة حتحور والإله المحلي لمنطقة طيبة، في تجسيد قوي للسلطة المقدسة، والتابوت الذهبي لتويا جدة الملك إخناتون بزخارفه ونقوشه الهيروغليفية التي تروي رحلتها إلى العالم الآخر. ومن القطع المميزة وكذلك قلادة الذباب الذهبي الأسطورية الخاصة بالملكة أحمس نفرتاري، وهي وسام عسكري لم يُمنح إلا لأعظم محاربي مصر، وتشهد على دورها الحيوي في حماية استقرار المملكة في فترة مفصلية من تاريخها.

ويستعرض المعرض أيضا المجتمع المصري القديم، وسلطة الفراعنة الإلهية، والحياة اليومية، والمعتقدات الدينية، والطقوس الجنائزية، وأحدث الاكتشافات الأثرية. ومن تماثيل الملك رمسيس السادس والملك تحتمس الثالث المهيبة إلى الحُلي الملكية الدقيقة، ومن الأدوات اليومية المصنوعة ببراعة إلى التوابيت المزخرفة بالرموز المقدسة، يكشف المعرض عن مدى التطور الفني والروحاني العميق الذي ميّز الحضارة المصرية القديمة وجعلها واحدة من أكثر الحضارات سحراً وتأثيراً في التاريخ.

ويخصص المعرض محوراً خاصاً ل"للمدينة الذهبية”، والتي تعد من أهم الاكتشافات الأثرية في السنوات الأخيرة، حيث كشفت الحفائر عن مجمع سكني كبير يعود إلى عهد الملك أمنحتب الثالث والملك إخناتون، وقدمت رؤى غير مسبوقة حول الحياة اليومية للحرفيين وأسرهم.

والجدير بالذكر أن معرض "كنوز الفراعنة" يعد ثاني أكبر معرض أثري يقام في إيطاليا بعد المعرض الذي أقيم في قصر غراسي في مدينة البندقية بين عامي 2002 و2003، والذي سلط الضوء على دور الملوك في عصر الدولة الحديثة.


طباعة شارك وزارة السياحة والآثار المتحف المصري بالتحرير كنوز الفراعنة السفارة الإيطالية سكوديري ديل كويريناله

مقالات مشابهة

  • 130قطعة.. مؤتمر بالمتحف المصري بالتحرير للإعلان عن المعرض المؤقت كنوز الفراعنة
  • لأول مرة.. المتحف المصري الكبير يضم كنوز توت عنخ آمون كاملة
  • اقليم كوردستان يؤشر زيادة في أعداد تاجر المخدرات بأربعة أضعاف خلال 5 سنوات
  • الحمصاني: الانتهاء من وضع اللمسات الأخيرة لتطوير المناطق المحيطة بالمتحف المصري الكبير
  • هل سيتم زيادة اسعار الكهرباء؟.. رئيس الوزراء يكشف الحقائق
  • الحكومة: مصر أرسلت بالفعل دعوات افتتاح المتحف لقادة وملوك العالم والشخصيات العامة|فيديو
  • برلمانية: خطة استغلال آثار أبي قير الغارقة بوابة مصر نحو ريادة سياحة الأعماق العالمية
  • لقاء عالم الآثار المصري زاهي حواس مع جو روغان يثير الجدل.. فيديو
  • زاهي حواس: أفحمت جو روجان ودافعت عن الحضارة المصرية بكل قوة
  • وزارة السياحة والآثار تروج للمتحف المصري الكبير في المعرض السياحي ITB China بشنجهاي