المسلة:
2025-10-15@07:05:18 GMT

العراق يوافق على تسليم 130 سجيناً إيرانياً الى طهران

تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT

العراق يوافق على تسليم 130 سجيناً إيرانياً الى طهران

31 ديسمبر، 2024

بغداد/المسلة: كشفت السلطة القضائية الإيرانية، الثلاثاء، بالحصول على موافقة الحكومة العراقية على نقل 130 سجينا إيرانيا من العراق الى إيران من اصل 160 سجينا إيرانيا في السجون العراقية، مع العمل على نقل السجين محمد رضا نوري والمحكوم بالسجن مدى الحياة في العراق.

وقال وكيل الشؤون الدولية في السلطة القضائية الإيرانية قريب ابادي، إن وزارة العدل العراقية وافقت خلال الأيام الماضية على نقل 130 سجيناً إيرانياً إلى بلادنا (من أصل نحو 160 سجيناً إيرانياً في سجون بغداد).

وأضاف انه وفقا اللقاءات والمشاورات التي عقدت مع كبار المسؤولين فضلا عن متابعات وزارة العدل ووزارة الخارجية ووكيل الشؤون الدولية للقضاء، خلال الأيام الماضية، فان وزارة العدل العراقية وافقت على نقل 130 سجيناً إيرانياً إلى بلادنا (من أصل نحو 160 سجيناً إيرانياً متواجدين في سجون بغداد).

وبينت السلطة القضائية انه “فيما يتعلق بالإفراج عن محمد رضا نوري في اللقاءات التي عقدت مع الوفد العراقي وفي مختلف المفاوضات التي جرت بين الوفدين الدبلوماسي والقضائي لإيران والعراق، فقد تمت متابعة هذا الأمر والتأكيد عليه، ومؤخرا ظهرت دعوات في الحكومة لذلك”.

وأشارت الى انه “في إطار الاتفاقيات التي بيننا ومجموعة الاتفاقيات الخاصة بنقل المحكومين ومواطني البلدين، سنتمكن من إطلاق سراح السيد نوري، المعتقل بتهم باطلة ولا أساس لها من الحكومة الأمريكية، في أسرع وقت ممكن وإعادته إلى الوطن”.

وتم اعتقال نوري في اذار 2023، وتم الحكم عليه في اب 2023 بالسجن مدى الحياة في العراق بتهمة قتل المدرس الأمريكي ستيفن ادوارد الذي يقيم وعائلته في العراق.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: على نقل

إقرأ أيضاً:

 انتخابات العراق: مرشحو الأحلام يغرقون الواقع بالوعود البرّاقة

12 أكتوبر، 2025

 

بغداد/المسلة: يتنقل الناخب العراقي بين وعدٍ يُطلق في الهواء وآخر يُكتب على لافتات ملونة، فيما تتصاعد حرارة الانتخابات المحلية التي تكشف عن وجوه مرشحين يبدعون في صياغة المواقف وتسويق الأحلام. وتتعدد الوعود بين توفير فرص عمل وتوزيع هدايا عينية، فيما يبقى السؤال: هل هي مسرحية انتخابية أم محاولات حقيقية لخدمة المواطن؟.

وعود تحت الأضواء: فرص العمل في مرمى الجميع

يطلق مرشح يُدعى ……. وعداً طناناً في ساحة عامة ببغداد، ويجزم أمام حشد من الناخبين بأنه سيوفر فرص عمل لكل عاطل في دائرته الانتخابية. وقال ….، وهو يلوح بيده بحماس: “نعرف أزمة البطالة، ونعدكم بمشاريع استثمارية ستفتح أبواب الرزق للشباب”.

وأضاف، بنبرة واثقة: “لن يبقى عاطل واحد في منطقتنا بعد فوزي”. يتردد صدى كلامه بين الحاضرين، لكن شاباً عشرينياً يهمس لصديقه: “كم مرة سمعنا هذا الكلام؟ يعدون ويختفون بعد الانتخابات”.

ويشارك مرشح آخر، يُدعى ….، في نفس السباق الانتخابي، ويرفع شعاراً مغرياً: “افتح أبواب التعيين لكل عاطل”.

وأعلن … خلال لقاء: “لدي خطة لتفعيل القطاع الخاص وإجبار الشركات على توظيف الشباب العاطلين بقوانين جديدة”.

و يثير وعده هذا جدلاً بين المواطنين، إذ يرى البعض أن هذه الوعود تفتقر إلى آليات تنفيذية واضحة، فيما يتمسك آخرون بالأمل. وتعلق سيدة في الأربعين من عمرها، وهي أم لثلاثة شباب عاطلين: “لو تحقق وعد واحد من هؤلاء، لكفاني ذلك”.

النائب الخدمي: بطل متعدد الأغراض

يبرز في المشهد الانتخابي من يُطلق عليه الناخبون لقب “النائب البرمكي”، وهو مرشح يُدعى …، يقدم نفسه كـ”خادم للمواطنين في عموم العراق”. ووزّع …. منشورات دعائية تبرز نشاطاته المتعددة، من افتتاح مشاريع صغيرة إلى توزيع مساعدات غذائية.

وقال ……  في لقاء مع ناخبين: “أنا لست مجرد نائب، بل أخ وصديق يقف معكم في السراء والضراء”. وأضاف، وهو يشير إلى مشروع لتأهيل طريق ريفي: “هذه بداية فقط، سأجعل كل قرية في العراق تنعم بالخدمات”.

ويصف المحلل السياسي علي التميمي، هذه الظاهرة بأنها “تسويق انتخابي يعتمد على العواطف”. وأوضح التميمي: “المرشحون يعرفون أن الناخب العراقي متعب من الوعود الفارغة، لذا يحاولون تقديم أنفسهم كأبطال خارقين متعددي المواهب، لكن التحدي يكمن في التنفيذ بعد الفوز”.

يبقى أمثال  هؤلاء ، محط أنظار الناخبين الذين يتساءلون: هل هو فعلاً “النائب الخدمي” أم مجرد بطل في مسرحية انتخابية؟

بطانيات وهواتف: تسويق الانتخابات بالهدايا

تتصدر مرشحة تُدعى….  المشهد بأسلوب لافت، إذ تقف وسط جمع غفير في إحدى ضواحي بغداد، وتوزع بطانيات فرو فاخرة تحمل شعار حملتها الانتخابية. وتقف إلى جانبها شاحنة ممتلئة بالأدوات المنزلية والهواتف الصينية الرخيصة، في محاولة لجذب الناخبين.

وقالت … ، وهي تبتسم: “هذه الهدايا رمز لاهتمامي بكم، وستتبعها مشاريع كبرى لتحسين حياتكم”. يتفاعل الحشد معها بحماس، لكن سيدة مسنة تتذمر قائلة: “بطانية اليوم لن تحل مشكلة الكهرباء غداً”.

ويثير هذا الأسلوب جدلاً واسعاً، إذ يرى البعض أنه محاولة لشراء أصوات الناخبين. وعلق المحلل السياسي التميمي: “توزيع الهدايا ليس جديداً، لكنه يعكس ضعفاً في البرامج الانتخابية، إذ يعتمد المرشح على جذب الناخب عاطفياً بدلاً من تقديم حلول جذرية”.

وتتساءل الناخبة أم حيدر، وهي تحمل بطانية جديدة: “هل ستتذكرنا هذه المرشحة بعد الانتخابات؟”.

نعيم الوعود: شعارات تُباع بالكيلو

وتبرز هذه الشعارات كجزء من مسرحية انتخابية تجمع بين الكوميديا والتراجيديا.

ويؤكد  التميمي أن “الشعارات الرنانة تستهدف الناخب البسيط الذي يبحث عن الأمل، لكنها غالباً لا تعكس رؤية سياسية واضحة”. ويضيف: “الناخب العراقي بدأ يدرك أن الوعود الكبيرة غالباً ما تكون مجرد هواء”.

ديمقراطية المفاجآت: بين الجد والهزل

وتتكشف الانتخابات العراقية عن مفاجآت لا تخلو من الغرابة، إذ يتنافس المرشحون في تقديم صورة مثالية تجمع بين الخدمة والكرم والطموح. ويبقى الناخب هو الحكم الأخير في هذا المسرح السياسي.

ويرى مراقبون أن هذه المواقف، رغم طرافتها أحياناً، تعكس تحديات عميقة تواجه العملية الديمقراطية في العراق، من ضعف الثقة بين الناخب والمرشح إلى غياب برامج انتخابية واقعية.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • تسوركوف: تجربتي المأساوية في العراق لم تغير شعوري تجاه الشعب العراقي
  • رئيس الوزراء أبلغ بالانسحاب من قمة شرم الشيخ في حال مشاركة نتنياهو
  • الفياض من طهران:العراق وإيران بلداً وجبهة واحدة ضد “الاستكبار العالمي”
  • الانتخابات العراقية … الديمقراطية المزيفة
  • اقتصاد على الحافة: هل تنجو الرواتب من تداعيات انهيار النفط؟
  • بارزاني: عدم تطبيق الدستور وراء الأزمات مع بغداد
  • أمين بغداد يعلن استحداث مركز بلدي جديد ضمن قاطع بلدية الشعلة
  •  انتخابات العراق: مرشحو الأحلام يغرقون الواقع بالوعود البرّاقة
  • تفاصيل المباحثات المائية بين العراق وتركيا
  • طقس العراق.. موجة غبار وانخفاض في درجات الحرارة