المسلة:
2025-05-11@13:13:59 GMT

وثائق تكشف غضب بريطانيا من رفض شيراك غزو العراق

تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT

وثائق تكشف غضب بريطانيا من رفض شيراك غزو العراق

31 ديسمبر، 2024

بغداد/المسلة: كشفت وثائق حكومية بريطانية رفعت عنها السرية حديثا ونشرت الثلاثاء عن غضب رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير وحكومته من الرئيس الفرنسي جاك شيراك بسبب عرقلة العمل العسكري المدعوم من الأمم المتحدة في العراق عام 2003.

وأظهر محضر اجتماع طارئ لمجلس الوزراء في 17 آذار/مارس 2003، بعد أسبوع من إعلان شيراك أنه سيستخدم حق النقض ضد أي قرار يوافق على عمل عسكري في العراق، أن الوزراء البريطانيين توافقوا على أن “الموقف الفرنسي قوّض آلية الأمم المتحدة لفرض إرادة المجتمع الدولي”.

وقال بلير خلال الاجتماع، وفقا للوثائق التي نشرها أخيرا الأرشيف الوطني “بذلنا قصارى جهدنا” لكنّ الفرنسيين “لم يكونوا مستعدين لقبول واقع أنه إذا لم يمتثل الرئيس العراقي صدام حسين لالتزامات الأمم المتحدة، سيتوجّب القيام بعمل عسكري”.

وانضمت بريطانيا إلى العمل العسكري الذي قادته الولايات المتحدة لإطاحة صدام عام 2003 رغم المعارضة الشرسة في البلاد لذلك، فيما شدّد بلير على الاتهامات التي طالت الرئيس العراقي وقتذاك بتخزين أسلحة دمار شامل.

وقد تبيّن في ما بعد أن تلك الاتهامات التي غذتها إدارة الرئيس السابق جورج دبليو بوش غير صحيحة.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

انتخابات العراق تحت وطأة الإنفاق المنفلت

9 مايو، 2025

بغداد/المسلة: يستمر تمويل الحملات الانتخابية في العراق من دون رقابة صارمة تكبح جماح الإنفاق المنفلت الذي يعزز هيمنة الأحزاب الثرية .

وتكشف تقارير ميدانية أن مرشحًا مدعومًا من حزب نافذ قد ينفق اموالا طائلة خلال حملته، مما يجعل التنافس شبه مستحيل للأحزاب الناشئة أو الأفراد ذوي الموارد المحدودة.

وتلجأ قوى وشخصيات إلى أساليب مثل شراء الأصوات، حيث تُدفع مبالغ تتراوح بين 100 إلى 150 ألف دينار للناخب، خاصة في المناطق الفقيرة، أو تقديم هدايا عينية ووعود وظيفية، حسب ما أفادت به مصادر ميدانية.

والتمويل غير المنضبط يهدد نزاهة الانتخابات حيث تتحوّل الحملات إلى “صفقات مالية” تتضمن وجبات وهدايا نقدية.

وأكد الباحث حسن العامري أن “الانتخابات باتت تجارة مضمونة”، مشيرًا إلى طغيان الخطاب الطائفي إلى جانب ضعف الثقافة السياسية، مما يدفع الكفاءات إلى الهامش.

ويعاني القانون الانتخابي من ثغرات، إذ كشفت تقارير  عن استغلال “متعهدي شراء الأصوات”، وهم مرشحون يُدخلون في قوائم لجمع أصوات لصالح كتل كبيرة مقابل دعم مالي.

ويُضعف غياب الشفافية بشأن مصادر التمويل، بما في ذلك شبهات الدعم الخارجي، من مصداقية العملية.

وكان قد اقترح تعديل قانون الانتخابات لفرض سقف مالي للإنفاق، لكنه لم يُفعّل بعد، مما يعيق ضبط الحملات.

وشهد العراق ظاهرة مماثلة في انتخابات سابقة، حيث واجهت العملية اتهامات بالاحتيال وحرق صناديق اقتراع في بغداد، ما أثار جدلًا حول مصداقية النتائج.

وأدت تلك الأحداث، إلى مقاطعة واسعة وتراجع المشاركة، مما يعكس تحديات مزمنة.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • خور عبد الله: بين الجغرافيا والسيادة والخذلان السياسي
  • المخابرات البريطانية تنتزع وثائق بالغة الخطورة من يخت غارق قبل وصول الشرطة الإيطالية
  • الأسترالي أرنولد يصل إلى بغداد لقيادة منتخب العراق
  • ماأسباب انخفاض الدولار في العراق؟
  • انتخابات العراق تحت وطأة الإنفاق المنفلت
  • أخبار التوك شو| حفل عشاء للقادة المشاركين في احتفالات عيد النصر.. بوتين يستقبل الرئيس السيسي.. مصطفى بكري: مساع مغرضة لحدوث الانقسامات والفتنة بالمجتمع المصري
  • محافظ المثنى: نعمل على حزمة مشاريع مستقبلية واضحة المعالم وفتح نافذة اقتصادية
  • وزير التجارة الأمريكي: الصفقة مع بريطانيا ستوفر 5 مليارات دولار من الصادرات الجديدة
  • العراق وتركيا يوقعان 10 مذكرات تفاهم في عدد من المجالات
  • اردوغان: نرحب بدور العراق في استقرار المنطقة