أمريكا تتهم "قراصنة صينيين" باختراق أنظمة وزارة الخزانة
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
واشنطن- الوكالات
اتهمت وزارة الخزانة الأمريكية، من وصفتهم بأنهم "قراصنة صينيين" باختراق محطات عمل وسرقة وثائق، في "حادث كبير" وقع خلال وقت سابق من شهر ديسمبر الجاري، على حد زعمها.
وفي رسالة موجهة إلى قادة لجنة البنوك والإسكان والشؤون الحضرية بمجلس الشيوخ، كتبت مساعدة وزير الخزانة للإدارة ديتي هارديكار أن "قراصنة مدعومين من دولة اخترقوا مزود خدمة للأمن السيبراني تابعا لجهة خارجية (بيوند تراست)، لتحقيق الوصول إلى الوثائق، في الثامن من ديسمبر".
وأوضحت الرسالة أن "القراصنة تمكنوا من الوصول إلى مفتاح أمني يستخدمه المزود لتأمين خدمة قائمة على السحابة الإلكترونية، تستخدم لتقديم الدعم الفني عن بعد لمستخدمي مكاتب وزارة الخزانة".
وأضافت: "بفضل الوصول إلى المفتاح المسروق، تمكن المهاجم من تجاوز إجراءات الأمان الخاصة بالخدمة، والوصول عن بعد إلى بعض محطات عمل المستخدمين في الوزارة، والاطلاع على بعض الوثائق غير السرية التي يحتفظ بها هؤلاء المستخدمون".
وقالت وزارة الخزانة إنها تعمل مع وكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية الأمريكية ومكتب التحقيقات الاتحادي (إف بي آي) لتحديد حجم الاختراق.
وصرح متحدث باسم وزارة الخزانة لشبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية، أن النظام المتأثر تم فصله بسرعة عن الشبكة، مما أنهى عملية الاختراق.
وأضاف: "لا توجد أدلة تشير إلى أن الجهة المهاجمة لا تزال تمتلك إمكانية الولوج إلى أنظمة أو معلومات وزارة الخزانة".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: وزارة الخزانة
إقرأ أيضاً:
وزير الخزانة أم طفله الصغير من تسبب بالكدمة الزرقاء على وجه إيلون ماسك؟
أثارت كدمة زرقاء واضحة ظهرت تحت عين الملياردير الأميركي إيلون ماسك اليُمنى جدلاً واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة بعد ظهوره إلى جانب الرئيس دونالد ترامب خلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض قبل أيام.
ونُظم المؤتمر بمناسبة انتهاء فترة خدمة ماسك كمشرف على مشروع حكومي لتحسين الكفاءة الإدارية.
ورغم أن المناسبة كانت بروتوكولية وتضمنت تصريحات كثيرة لافتة، إلا أن الكدمة الظاهرة بوضوح تحت عين ماسك سرقت الأضواء من كل شيء آخر.
وعندما لاحظ أحد الصحفيين الكدمة وسارع لطرح السؤال قائلا "سيد ماسك، ماذا حدث لعينك؟"، كان جواب ماسك بسيطًا ومباشرًا، وقال إنه كان يلهو مع ابنه الصغير "إكس".
وأضاف ماسك أن الطفل ضربه على وجهه، وأنه اتضح له أن ضربة من طفل في الخامسة على الوجه مؤلمة فعلًا.
بينما نشرت صحيفة "واشنطن بوست" رواية مختلفة تمامًا عما حدث، وبحسب الصحيفة، فإن المسؤول الحقيقي عن هذه الكدمة هو وزير الخزانة الأميركي، سكوت بيسنت، وليس ابن ماسك الصغير.
وتشير تفاصيل الرواية البديلة إلى أن خلافًا اندلع بين ماسك وبيسينت بعد اجتماع داخل المكتب البيضاوي.
وخرج الرجلان غاضبين وتبادلا الإهانات، حيث نعت بيسنت ماسك بالمحتال، وتصاعد الموقف عندما "دفع ماسك بكتفه قفص بيسنت الصدري"، فردّ عليه الأخير بضربة مقابلة قيل إنها أصابت وجه ماسك وتسببت في الكدمة المرئية.
إعلانوبحسب نفس المصدر، تدخل الحاضرون لفض الشجار، وأُخرج ماسك من الجناح الغربي للبيت الأبيض، وعندما أُبلغ الرئيس ترامب بالحادثة، علّق باقتضاب قائلا "هذا تجاوز للحدود".
شجار سياسي
وأجمع مغردون على أن رواية الشجار السياسي أكثر منطقية من ادعاء ماسك بأن طفله ضربه، واتفقوا حول عدم منطقية الرواية التي قدمها إيلون ماسك لتفسير الكدمة الزرقاء الواضحة تحت عينه، وهو ما أبرزته حلقة (2025/5/9) من برنامج "شبكات".
وبحسب المغرد آدم فإن رواية ماسك مثيرة للسخرية، وعلق متهكما: "حسنًا، على الأقل هذه رواية أكثر منطقية، أما أن تقول إن ابنك هو من لكمك، إذا كان طفلك البالغ 5 سنوات قادرًا على إحداث هذه الكدمة، فأنت بحاجة إلى خوذة في المنزل".
وفي نفس السياق الساخر، حوّل الناشط هنري الحادثة من مجرد إصابة شخصية إلى رمز للتحديات التي يواجهها ماسك، وغرد يقول "ماسك دخل البيت الأبيض ليعيد هيكلة المصاريف الحكومية، وانتهى به الأمر بإعادة هيكلة وجهه، لكمة السياسة موجعة يا ماسك".
بينما لفتت صاحبة الحساب تارا إلى أن ما حدث نتيجة لطبيعة المشكلة التي يواجهها ماسك في إدارة ترامب، وكتبت تشير إلى أن "الشجار بين ماسك وبيسنت ليس مجرد حادث فردي، بل صورة عن فشل إدارة ترامب في دمج الكفاءات غير السياسية ضمن منظومتها المفرطة في الولاء الشخصي للرئيس".
واتفقت المغردة لويز مع رأي تارا بقولها "ماسك دخل إدارة ترامب كمصلح تقني، لا كسياسي، لكن السياسة لا تكافئ الأفكار الجريئة وحدها، بل قدرة صاحبها على بناء التحالفات وتفادي الألغام. وماسك دخل كما دخل سابقا إلى تويتر… صدامي، منفلت، وحاد الطباع".
تقرير "واشنطن بوست" لم يتوقف عند الكدمة، بل أكد أن نقص الحنكة السياسية لماسك وتسرعه في الصدامات جعله في حالة تصادم مستمر مع طاقم إدارة ترامب، خاصة مع شخصيات مثل مديرة المكتب سوزي وايلز ومستشارين مقربين، ثم أفضى بالنهاية لخلاف مع الرئيس ترامب نفسه.
إعلان الصادق البديري9/6/2025