الشرع يعين مرهف أبو قصرة رسميا بمنصب وزير الدفاع السوري (صور)
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
قررت الإدارة السورية الجديدة تعيين اللواء مرهف أبو قصرة وزيرا للدفاع في الحكومة الانتقالية.
أفادت بذلك وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا"، الثلاثاء، في منشور على حسابها بمنصة إكس.
وذكرت أن "القيادة العامة تعلن تعيين اللواء المهندس مرهف أبو قصرة وزيرا للدفاع في الحكومة الجديدة بالجمهورية العربية السورية".
وجاء ذلك بعد يومين من ترفيع الشرع لأبي قصرة إلى رتبة لواء.
ولاحقا استقبل الشرع، وفدا من الجيش الوطني للمباركة لمرهف أبو قصرة بالمنصب الجديد، بحضور
القائد العام لفرقة الحمزة سيف بولاد، والقائد العام لفرقة السلطان سليمان شاه محمد جاسم "أبو عمشة".
وقال أبو عمشة "تشرفنا كقيادة القوة المشتركة بلقاء قيادة الإدارة السورية الجديدة برئاسة السيد أحمد الشرع والسيد وزير الدفاع اللواء مرهف أبو قصرة، وأكدنا دعمنا لجهودهم وتكريس إمكانياتنا للمساهمة في بناء سوريا المستقبل".
يشار إلى أن مرهف أبو قصرة يعرف أبو قصرة باسم "أبو الحسن الحموي"، أو "أبو الحسن 600"، وهو مهندس زراعي من مواليد مدينة حلفايا بريف حماة، والقائد العسكري لهيئة تحرير الشام.
وكان أبو قصرة صرح قبل أيام بأن كل الفصائل المعارضة ستنضوي ضمن مؤسسة عسكرية جديدة.
وذكر أبو قصرة، البالغ من العمر 41 عاما، أن "بناء المؤسسة العسكرية هو خطوة قادمة بالتأكيد، ويجب أن تنضوي كل الوحدات العسكرية، بما فيها الجناح العسكري للهيئة، تحت هذه المؤسسة".
وتابع: "عقلية الفصيل لا تتوافق مع عقلية الدولة التي تعتزم السلطة الجديدة بناءها".
وأكد أن الجناح العسكري لهيئة تحرير الشام سيكون من المبادرين إلى الحل، لـ"تحقيق المصلحة العامة للبلاد".
مباركة قادة القوة المشتركة لقائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع بمناسبة انتصار الثورة السورية pic.twitter.com/ddn18wSSiD
— Qasem (@Qasemqt) December 31, 2024تشرفنا كقيادة القوة المشتركة بلقاء قيادة الادارة السورية الجديدة برئاسة السيد أحمد الشرع والسيد وزير الدفاع اللواء مرهف أبو قصرة وأكدنا دعمنا لجهودهم وتكريس إمكانياتنا للمساهمة في بناء سوريا المستقبل pic.twitter.com/NgaaABl8ja
— محمد جاسم (أبو عمشة) (@abo33amsha) December 31, 2024المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الشرع أبو عمشة سوريا سوريا الجولاني الشرع أبو عمشة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة السوریة الجدیدة مرهف أبو قصرة
إقرأ أيضاً:
باريس تحتضن المفاوضات بين الإدارة السورية وقسد
أنقرة (زمان التركية) – أفاد مصدر دبلوماسي بوزارة الخارجية الفرنسية، أن الجولة الأولى من المفاوضات بين الإدارة السورية وقوات سوريا الديمقراطية قد تنطلق خلال أسابيع.
وأضاف المصدر أن جولة المفاوضات التي ستُعقد في باريس لاستئناف المفاوضات المتعرقلة بين دمشق وقسد لم يتم إلغائها أو تأجيلها.
وأوضح المصدر أن باريس تواصل اتخاذ الإجراءات اللازمة من أجل الجلسة الأولى التي من المخطط مشاركة مسؤولين بارزين بها من الطرفين لبحث كيفية تنفيذ الاتفاق المبرم بين الرئيس السوري وقائد قوات سوريا الديمقراطية في 10 مارس/ آذار الماضي.
وأشار إلى تشكل رغبة دولية لبدء هذه المفاوضات عقب البيان الثلاثي الفرنسي الأمريكي السوري بالأسبوع الماضي وأنه من المحتمل بدء الجولة الأولى من المفاوضات بين البلدين في غضون أسابيع.
وصرح المصدر أن المفاوضات ستجري بإشراف من الرئاسة الفرنسية ووزارة الخارجية السورية وستبدأ باجتماع الطرفين في باريس في حضور وزير الخارجية الفرنسي مشيرا إلى أن الرئاسة ستستضيف وفد قسد في حال مشاركة قائدها مظلوم عبدي الذي تباحث قبل أيام مع وزير الخارجية الفرنسي.
وتنص المادة الأولى من الاتفاق المبرم بين الرئيس السوري أحمد الشرع وقائد قسد مظلوم عبدي على ضمان التمثيل اللائق وحقوق المشاركة لجميع السوريين في العملية السياسية وجميع مرافق الدولة دون تمييز على أساس الدين والعرق.
وتنص المادة الثانية من الاتفاق على ضمان الدولة السورية حق المواطنة وجميع الحقوق الدستورية للمجتمع الكردي وكون المجتمع الكردي مجتمع متحد مع الدولة السورية.
وتشكل المادة الثالثة أهم مادة تنص على وقف إطلاق النار في جميع الأراضي السورية، بينما تنص المادة الرابعة على تسليم جميع المرافق العسكرية والمدنية في شمال شرق سوريا بما يشمل المعابر الحدودية والمطارات وآبار النفط والغاز الطبيعي للإدارة السورية.
وتضمن الاتفاق أيضا ضمان عودة جميع السوريين المهجّرين من مدنهم وحماية الدولة لهم.
هذا وشمل الاتفاق أيضا تشكيل لجان تنفيذية لتطبيق الاتفاق حتى نهاية العام الجاري ورفض محاولات إثارة النفاق وخطابات الكراهية ودعوات التقسيم بجانب التصدي لفلول النظام السابق.
Tags: أحمد الشرعالتطورات في سورياالمفاوضات بين الإدارة السورية وقسدباريسفرنساقسدقوات سوريا الديمقراطيةمظلوم عبدي