أبو قصرة وزيراً للدفاع في الحكومة السورية الجديدة
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
أصدرت القيادة العامة في سوريا، قرارا بتعيين مرهب أبو قصرة وزيراً للدفاع في الحكومة السورية الجديدة، وأعلنت القيادة في بيانها: " تعيين اللواء المهندس مرهب أبو قصرة وزيراً للدفاع في الحكومة الجديدة بالجمهورية العربية السورية".
وحسب وسائل السورية، مرهب أبو قصرة من مواليد بلدة حلفايا في محافظة حماة، وحصل على درجة البكالوريوس في الهندسة الزراعية من جامعة دمشق، وانضم إلى "هيئة تحرير الشام"، واشتهر بألقاب سابقة منها "أبو الحسن الحموي" و"أبو الحسن 600".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أبو قصرة وزيرا الحكومة السورية الحكومة السورية الجديدة أبو قصرة
إقرأ أيضاً:
صحيفة عبرية تحرض على الحكومة السورية.. الأوضاع الحالية تضعف الشرع
زعمت صحيفة "معاريف" العبرية، استنادًا إلى تقرير أصدره معهد "ألما" للأبحاث، أن الأوضاع الميدانية والسياسية الأخيرة في سوريا تُضعف حكومة أحمد الشرع إلى درجة تهدد بقاءه.
وأشارت الصحيفة في تقرير تحريضي ضد سوريا، إلى أن "إسرائيل تتابع المشهد عن قرب وتتحرك عسكريًا وسياسيًا في الجنوب السوري".
وبحسب الصحيفة، فإن جولة القتال التي اندلعت منتصف تموز/ يوليو الماضي وانتهت بوقف إطلاق نار "هش للغاية" أعادت تل أبيب إلى ساحة المواجهة عبر غارات جوية، قالت إنها جاءت لـ"حماية الدروز في السويداء" وفرض مطلبها القديم بـ"نزع السلاح من جنوب سوريا".
ونقلت "معاريف" عن التقرير أن الشرع سارع إلى اتهام إسرائيل بمحاولة تقويض استقرار حكمه وتفكيك سوريا، لكن هذه الاتهامات – بحسب الرؤية الإسرائيلية – ما هي إلا "ذريعة" لزعيم "عاجز عن توحيد الفصائل" ويواجه انتقادات داخلية متصاعدة.
وأشارت إلى أن شخصيات درزية بارزة، مثل حكمت الهجري، وقادة آخرين كانوا يوصفون سابقًا بـ"المعتدلين" تجاه النظام، انضموا مؤخرًا إلى صفوف المنتقدين.
وأوضحت الصحيفة أن "إسرائيل تتمسك بمطلبها بعدم وجود قوات عسكرية سورية مزودة بأسلحة متوسطة أو ثقيلة في الجنوب"، بزعم أن فرض القانون والنظام يمكن أن تتولاه "قوات شرطة بأسلحة خفيفة فقط".
وقدمت مثالًا على ذلك بقولها إن الجيش الإسرائيلي دمّر في 8 تموز/ يوليو مركبة مسلحة برشاش متوسط في المنطقة.
وختمت "معاريف" بأن إسرائيل تنتهج مسارين متوازيين: فتح قنوات اتصال محدودة مع النظام السوري حول قضايا أمنية لمنع التصعيد، وفي الوقت نفسه مراقبة الوضع الميداني وإحباط أي تهديد مبكرًا.