السودان: تمديد موعد استبدال العملة
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
بحسب أحد أعضاء مجلس السيادة التمديد جاء استنادًا إلى التقارير المقدمة من بنك السودان المركزي والجهات الأمنية حول سير عملية الاستبدال في الولايات المستهدفة.
بورتسودان: التغيير
أصدر عضو مجلس السيادة السوداني ومساعد القائد العام، الفريق إبراهيم جابر إبراهيم، تمديد فترة استبدال العملة وفتح الحسابات المصرفية حتى 6 يناير 2025.
ودعا جابر إلى الإسراع في فتح الحسابات المصرفية واعتماد التعاملات الإلكترونية بدلاً من النقد الورقي، بهدف الحد من عمليات التزييف وتعزيز الأمان المالي.
وأوضح أن التمديد جاء استنادًا إلى التقارير المقدمة من بنك السودان المركزي والجهات الأمنية حول سير عملية الاستبدال في الولايات المستهدفة، وذلك لضمان تمكين الجميع من إيداع أموالهم بنجاح.
وأكد جابر أن استبدال العملة يُعد عملية قومية ووطنية بالغة الأهمية تهدف إلى تحصين الدولة من الاختراقات التي نفذتها قوات الدعم السريع.
كما أعرب عن شكره للمواطنين في مختلف أنحاء السودان لتفاعلهم الإيجابي مع هذه العملية، مشيدًا بالجهود التي يبذلها العاملون في القطاع المصرفي لضمان نجاح عملية استبدال العملة.
الوسومآثار الحرب في السودان إبراهيم جابر استبدال العملة بنك السودان المركزيالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان إبراهيم جابر استبدال العملة بنك السودان المركزي استبدال العملة
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء السوداني يعين 5 وزراء جدد في حكومته
أصدر رئيس مجلس الوزراء السوداني، كامل إدريس، قرارا بتعيين 5 وزراء جدد ضمن حكومته التي يُطلق عليها "حكومة الأمل"، ليرتفع بذلك عدد الوزراء المعينين إلى 20 من أصل 22 وزارة مقررة.
ونص القرار الذي صدر في وقت متأخر من مساء الأحد، يتضمن تعيين لمياء عبد الغفار خلف الله وزيراً لشؤون مجلس الوزراء، والمعتصم إبراهيم أحمد وزيراً للطاقة، وأحمد الدرديري غندور وزيراً للتحول الرقمي والاتصالات، والتهامي الزين حجر وزيراً للتعليم والتربية الوطنية، وأحمد آدم أحمد وزيراً للشباب والرياضة.
كما عين إدريس 3 وزراء دولة هم: "عمر محمد أحمد صديق وزير دولة بوزارة الخارجية والتعاون الدولي، ومحمد نور عبد الدائم عبد الرحيم وزير دولة بوزارة المالية، وسليمى إسحاق محمد وزير دولة بوزارة الموارد البشرية والرعاية الاجتماعية".
وكان مجلس السيادة السوداني قد عين إدريس رئيسا للوزراء في 19 مايو/حزيران الماضي، ليبدأ لاحقا في تشكيلها تدريجيا، حيث عيّن في الثالث من يونيو/حزيران الماضي، وزراء للزراعة والري، والتعليم العالي والبحث العلمي، والصحة، وبعد 5 أيام عيّن وزيرين للداخلية والدفاع.
حرب لأكثر من عامينويأتي ذلك في ظل حرب مستمرة منذ 15 أبريل/ نسيان 2023 في السودان، بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو "حميدتي"، أسفرت عن مقتل أكثر من 20 ألف شخص ونزوح نحو 15 مليون، وفق تقديرات أممية وسلطات محلية.
وقالت الأمم المتحدة مرارا إن السودان يواجه واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم. فبالإضافة إلى عشرات الآلاف من القتلى، فر الملايين من منازلهم وانهارت الخدمات الأساسية، من الرعاية الصحية إلى المياه، في مختلف أنحاء البلاد.
وتمتد الحرب بين الجانبين إلى الجانب السياسي، حيث أعلن ائتلاف تقوده قوات الدعم السريع قبل يومين عن حكومة موازية يرأسها محمد حسن التعايشي، تحت مظلة من مجلس رئاسي يقوده حميدتي ومعه عبد العزيز الحلو قائد الحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال، نائبا للرئيس.
إعلانوكان الدعم السريع قد سيطر على مناطق واسعة من السودان، قبل أن تنجح قوات الجيش في طرده مؤخرا من مساحات واسعة بينها العاصمة الخرطوم وتتراجع المليشيا شبه العسكرية إلى إقليم دارفور الذي تسيطر على معظمه.
وقد ندد الجيش بقيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان بفكرة تشكيل قوات الدعم السريع حكومة موازية، وتعهد بمواصلة القتال لحين السيطرة على كامل السودان.
كما وصفت وزارة الخارجية السودانية هذه الحكومة بالوهمية، وقالت إنها تعكس استهتارا بمعاناة الشعب السوداني.