صحيفة الاتحاد:
2025-10-13@01:41:11 GMT

40 مسجداً جديداً في الشارقة خلال 2024

تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT

الشارقة (الاتحاد)

أخبار ذات صلة البرلمان العربي: دور إماراتي داعم لتحقيق السلام العالمي «السنين المزهرات».. رائعة شعرية جديدة لـ محمد بن راشد

أعلنت دائرة الشؤون الإسلامية بالشارقة، استكمال خطتها الطموحة بافتتاح 40 مسجداً جديداً، خلال عام 2024م، حيث افتتحت الدائرة 30 مسجداً مع نهاية شهر رمضان الفضيل، وافتتاح 10 مساجد جديدة في الثلث الأخير من عام 2024م، وذلك تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، الذي يولي خطة تشيد المساجد في مختلف مدن ومناطق الإمارة اهتماماً خاصاً، ومتابعة حثيثة من سموه، باعتبارها مراكز إشعاع ديني وثقافي، تعزز القيم الإسلامية السمحة، وتنشر الطمأنينة والسكينة بين مرتاديها.


ويأتي افتتاح المساجد لتضاف إلى منارات إمارة الشارقة العامرة بمآذنها؛ ومواكبة للنهضة والتوسع العمراني بالإمارة، وتلبية احتياجات قاطني الإمارة، وتيسير إقامة الشعائر بيسر وطمأنينة.
وتتوزع المساجد على مدن وضواحي الإمارة، منها 26 مسجداً بمدينة الشارقة، و6 مساجد بالمنطقة الوسطى، و8 مساجد بالمنطقة الشرقية، وقد تم تجهيز المساجد بأحدث المرافق والخدمات لتوفير سبل الراحة والطمأنينة كافة للمصلين، مع مراعاة المعايير البيئية التي تحقق الاستدامة، كما تم تعيين نخبة من الأئمة والمؤذنين بها.
وتتنوع المساجد الجديدة بين مساجد فروض ومساجد جامعة، وتتميز بتنوع تصاميمها المعمارية التي تعكس تنوعاً فريداً في الطرز الإسلامية، ما يعزز الهوية الإسلامية للإمارة، ويبرز جماليات العمارة التقليدية والحديثة فيها.
وأعربت الدائرة عن شكرها وتقديرها لجهود فرق العمل، مؤكدةً التزامها بمواصلة تنفيذ خططها الطموحة للارتقاء بالمساجد في إمارة الشارقة، وتحقيق أعلى مستويات الخدمة للمجتمع والجمهور.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات دائرة الشؤون الإسلامية الشارقة إسلامية الشارقة مساجد الشارقة

إقرأ أيضاً:

معلومات الوزراء: تقلبات بأسعار الشحن العالمي بسبب تغيير مسارات السفن

سلط مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، الضوء على التقرير الصادر عن منظمة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية "الأونكتاد"، حول النقل البحري خلال عام 2025، والذي أشار إلى أن قطاع الشحن البحري العالمي، الذي ينقل أكثر من 80% من التجارة الدولية، شهد ضغوطًا متزايدة مع تباطؤ النمو وارتفاع التكاليف، مضيفاً أنه بعد نمو متواضع للتجارة البحرية بلغ 2.2% خلال عام 2024، من المتوقع أن يتراجع معدل النمو إلى 0.5% فقط خلال عام 2025.

وأكد التقرير أن التوترات السياسية والتغيرات في أنماط التجارة وإعادة تشكيل مسارات الشحن أعادت خلال الفترة الماضية رسم خريطة التجارة البحرية؛ حيث اضطرت السفن التي كانت تمر عبر البحر الأحمر في أيام معدودة إلى الإبحار لمدة أسابيع حول طريق رأس الرجاء الصالح، مما رفع تكاليف الشحن وأضعف استقرار سلاسل التوريد وتسبب في اضطرابات مزمنة بالموانئ.

كما أن تغيير مسارات السفن أدى إلى ارتفاع المسافات المقطوعة بالطن -المسافة التي يقطعها كل طن من البضائع- إلى مستوى قياسي بلغ 6% في 2024، وهو ما يعادل ثلاثة أضعاف معدل نمو حجم التجارة البحرية في 2024.

بالإضافة إلى ذلك، فقد زادت التدابير التجارية التي أعلنتها الولايات المتحدة الأمريكية ودول أخرى، بما في ذلك الرسوم الجمركية الجديدة والقيود المستهدفة على رسو السفن، من التكاليف وفاقمت حالة عدم اليقين الاقتصادي.

فضلًا عن ذلك، يمر قطاع شحن الطاقة كذلك بعدد من التحولات؛ إذ ارتفع شحن الفحم رغم تراجعه على المدى الطويل، وظلت شحنات النفط مستقرة لكن عبر مسارات أطول، بينما زادت تجارة الغاز. وقد أصبحت المعادن الحرجة، الضرورية لصناعة البطاريات والطاقة المتجددة والاقتصاد الرقمي، مصدرًا جديدًا للتوترات مع تصاعد المنافسة على تأمين الإمدادات وتعزيز القيمة المضافة محليًا، مما فرض متطلبات جديدة على النقل واللوجستيات.

أكد التقرير أن السمة الأساسية التي أصبحت تميز مشهد أسعار الشحن العالمي تتمثل في التقلب وعدم الاستقرار؛ حيث شهدت أسعار الحاويات والبضائع السائبة وناقلات النفط تقلبات حادة خلال عامي 2024 و2025، بفعل التوترات الجيوسياسية وتحولات السياسات التجارية وعدم التوازن بين العرض والطلب. وقد تعرضت أسعار الشحن بالحاويات لضربة قوية؛ إذ اقتربت أسعار السوق والعقود من مستويات جائحة "كوفيد-19" في منتصف 2024، قبل أن تتراجع لكنها ظلت أعلى بكثير من مستويات ما قبل الجائحة.

كما ارتفعت أسعار شحن البضائع السائبة الجافة في 2024؛ بسبب الطلب القوي على الفحم والحبوب والأسمدة وإعادة توجيه السفن عبر البحر الأحمر وضعف نمو الأساطيل، لكنها تراجعت في 2025 مع دخول طاقات جديدة إلى الخدمة، في حين شهدت أسواق ناقلات النفط ارتفاعًا حادًا في يونيو 2025 نتيجة تصاعد المخاطر في مضيق هرمز.

وفي سياقٍ متصل، يؤكد التقرير أن طول مسارات الشحن يتسبب في ارتفاع الانبعاثات؛ حيث زادت انبعاثات غازات الدفيئة من الشحن بنسبة 5% في 2024، فيما لا يتجاوز نصيب الأسطول العالمي القادر على استخدام الوقود البديل 8%، كما أن معدلات إعادة تدوير السفن لا تزال منخفضة.

يحذر التقرير من أن إزالة الكربون عن قطاع الشحن البحري ستتطلب تكاليف كبيرة تشمل تجديد الأساطيل وتكييف الموانئ وتطوير بنية تحتية للوقود البديل، مما يستدعي توفير قواعد تنظيمية واضحة، وتعزيز الاستثمار والتعاون بين الحكومات والصناعة والقطاع المالي لدفع هذا التحول.

أكد التقرير في ختامه أن قطاع الشحن البحري اعتاد مواجهة أزمات متعددة لكنه لم يشهد في السابق كل هذه التحولات في وقتٍ واحد، ويقترح التقرير في ذلك الصدد عددًا من الإجراءات ذات الأولوية تشمل تعزيز استقرار السياسات التجارية لتقليل حالة عدم اليقين، وضمان تدفق سلاسل التوريد، والاستثمار في بنية تحتية خضراء ومستدامة ومرنة للموانئ والشحن، وتشجيع الرقمنة لرفع مستويات الكفاءة والشفافية مع ضمان الأمن السيبراني، وتعزيز إعادة التدوير المستدام للسفن، إضافة إلى حماية الاقتصادات الأكثر هشاشة من التأثيرات الأسوأ لارتفاع تكاليف الشحن.

مقالات مشابهة

  • «التعليم الدولي» يستعرض أحدث الابتكارات في تكنولوجيا التعليم
  • 22 مليار أرباح «QNB» خلال 9 أشهر
  • بعثة الشرف.. قوافل دعوية تجوب مساجد الوادي الجديد
  • ستاندرد آند بورز": لأول مرة منذ 7 سنوات.. رفع التصنيف الائتماني لمصر
  • مهاجم الشارقة يضع ألبانيا على أعتاب المونديال
  • معلومات الوزراء: تقلبات بأسعار الشحن العالمي بسبب تغيير مسارات السفن
  • بريطانيا.. هجمات تطال 22 مسجدا والقبض على 4 متهمين بإحراق أحدها
  • المشاط: التبادل التجاري بين مصر والدنمارك تجاوز 290 مليون دولار خلال 2024
  • إصدار أكثر من 310 آلاف جواز سفر و78 ألف بطاقة جديدة خلال 2024
  • قوافل دعوية مشتركة بين الأزهر والأوقاف بشمال سيناء