قتيلان بهجوم مسلح في باكستان
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
بيشاور (وكالات)
أخبار ذات صلةأعلن مسؤولون أن مسلحين ببنادق هجومية نفذوا هجوماً استهدف مركزاً أمنياً شمال غربي باكستان، صباح أمس، ما أسفر عن مقتل ضابط شرطة ومدني.
وقال مسؤول الشرطة المحلية عبد الله خان: إن ضابطاً آخر أصيب في الهجوم الذي استهدف نقطة تفتيش درابان، في منطقة ديرا إسماعيل خان، بإقليم خيبر بختونخوا، مضيفاً أن المدني كان موظفاً بإدارة الجمارك.
وأفاد أيضاً بأن قوات الأمن ردت بإطلاق النار، وبأن «مجموعة من المسلحين» فروا من موقع الحادث.
وقال مركز أبحاث، مقره العاصمة الباكستانية إسلام أباد، أمس، إن قوات الأمن الباكستانية تكبدت خلال عام 2024 أكبر عدد من الضحايا منذ قرابة عقد من الزمان في خضم حربها ضد الإرهاب.
وقال مركز البحوث والدراسات الأمنية في تقريره: إن هذا العام كان الأكثر دموية لقوات الأمن الباكستانية منذ 9 سنوات.
وأحصى التقرير ما لا يقل عن 685 قتيلاً و 444 هجوماً إرهابياً، فقدت البلاد في المتوسط، نحو سبعة أرواح يومياً.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: هجوم مسلح باكستان الشرطة الباكستانية قوات الأمن الباكستانية
إقرأ أيضاً:
مالي.. الجيش يصد هجوماً إرهابياً في تمبكتو ويقتل 13 مسلحاً
أعلن الجيش المالي، مساء الإثنين، إحباط هجوم إرهابي استهدف قاعدة عسكرية في مدينة تمبكتو شمالي البلاد، مشيرًا إلى أنه تمكن من تحييد 13 مسلحًا خلال التصدي للهجوم.
وذكر بيان رسمي للجيش أن القوات المسلحة صدّت محاولة تسلل نفذها مسلحون إرهابيون نحو المعسكر الواقع في شمال مالي، وتمكنت من ضبط أسلحة ومركبات خلال العملية، مؤكدة أن الوضع بات تحت السيطرة.
وفي تطور متصل، أعلنت جماعة “نصرة الإسلام والمسلمين”، المرتبطة بتنظيم “القاعدة”، مسؤوليتها عن الهجوم على القاعدة، إضافة إلى هجوم منفصل استهدف مطارًا عسكريًا في تمبكتو يوم الاثنين.
وتأتي هذه الهجمات في وقت تشهد فيه منطقة الساحل تدهورًا أمنيًا متسارعًا، حيث أفادت تقارير بأن أكثر من 400 جندي قُتلوا منذ مطلع مايو في مالي والنيجر وبوركينا فاسو، نتيجة هجمات من قبل جماعات مسلحة متمردة.
وكان هجوم آخر وقع يوم الأحد الماضي على قاعدة بولكيسي العسكرية وسط البلاد، قرب الحدود مع بوركينا فاسو. وأفاد الجيش بأنه اضطر للانسحاب بعد “دفاع عنيد”، دون أن يكشف عن حصيلة القتلى، فيما قال مصدر محلي في بلدة موندورو المجاورة إن عدد الضحايا “كبير”.
وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تُظهر عشرات المسلحين وهم يقتحمون القاعدة العسكرية، وتُظهر بعض اللقطات جثثًا لجنود سقطوا في محيط نقاط الحراسة، إلا أنه لم يتم التحقق من صحة هذه المقاطع بشكل مستقل حتى الآن.
وفي مدينة تمبكتو، ذكر شهود عيان أن المهاجمين استهدفوا عدة مواقع باستخدام نيران كثيفة وقصف مدفعي، ما أثار حالة من الذعر بين السكان الذين التزموا منازلهم وسط حالة من الغموض حول تطورات الأوضاع.
وقال أحد السكان في تصريح لـ”رويترز”: “كان هناك ذعر والناس محبوسون في منازلهم… لا نعرف ماذا يحدث تحديدًا.”
وتعد مدينة تمبكتو من أبرز مدن شمال مالي، وقد شهدت في السنوات الأخيرة نشاطًا متزايدًا لجماعات إرهابية، في وقت تواجه فيه السلطات تحديات أمنية متزايدة بعد انسحاب قوات دولية وارتفاع وتيرة الهجمات المسلحة.