(كونا) – قالت الإدارة العامة للطيران المدني اليوم الثلاثاء إن إجمالي حركة الركاب المتوقعة خلال فترة إجازة رأس السنة الميلادية من 1 إلى 4 يناير المقبل ستبلغ 150404 ما بين مغادر وقادم إلى مطار الكويت الدولي.

وتوقع نائب المدير العام لشؤون سلامة الطيران والنقل الجوي وأمن الطيران المدني بالتكليف المتحدث باسم الإدارة عبدالله الراجحي في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) أن يصل إجمالي حركة الطائرات خلال الفترة نفسها إلى 1159 رحلة.

وأشار الراجحي إلى أنه من المتوقع أن يبلغ عدد الركاب المغادرين 71324 مقارنة بـ126694 في عطلة رأس السنة الماضية فيما يبلغ عدد الركاب القادمين 79080 مبينا أن عدد الرحلات المغادرة المتوقعة 580 والقادمة 579.

وأفاد أن أعلى حركة للركاب المتوقعة في مطار الكويت في عطلة رأس السنة هي مبنى (تي1) بإجمالي 64673 راكبا فيما تبلغ في مبنى (تي5) 48130 ومبنى (تي4) 37601.

وذكر الراجحي أن الوجهات الأعلى طلبا للسفر هي دبي وجدة والقاهرة والدوحة وإسطنبول مؤكدا أن الجهات العاملة في المطار على أهبة الاستعداد للتعاون وتقديم التسهيلات للمسافرين وشركات الطيران بما يضمن الرضاء التام للجميع.

المصدر: جريدة الحقيقة

كلمات دلالية: رأس السنة

إقرأ أيضاً:

موقع عبري: ضربة مطار “بن غوريون” تُغلق سماء “الكيان”.. وشركات الطيران تغادر بلا رجعة

يمانيون |
في ضربة نوعية عمّقت عزلة كيان العدو الجوية والاقتصادية، كشف موقع “ماكو” العبري أن الهجوم الباليستي الذي نفذته القوات المسلحة اليمنية على مطار اللد “بن غوريون” شكّل نقطة تحوّل خطيرة في صورة “إسرائيل” أمام شركات الطيران والمجتمع الدولي، وأطاح نهائيًا بما تبقى من ادعاءات الاستقرار والأمن الجوي في كيان الاحتلال.

وبحسب الموقع، فإن قرار عشرات شركات الطيران العالمية بتمديد تعليق رحلاتها من وإلى مطار “بن غوريون” لم يكن مفاجئًا، بل جاء ليكرّس واقعًا جديدًا بات مألوفًا لدى المسافرين وشركات الطيران على السواء: “الأراضي المحتلة” لم تعد وجهة آمنة، لا للسياحة ولا للطيران المدني.

وذكر التقرير أن قائمة شركات الطيران التي انسحبت من الأجواء المحتلة باتت تضم أسماء ثقيلة مثل مجموعة “لوفتهانزا” (الألمانية والنمساوية والسويسرية وبروكسل)، والخطوط الجوية الإيطالية، والفرنسية، والهولندية “KLM”، والإسبانية “إيبيريا”، والبولندية “لوت”، وطيران البلطيق، و”رايان إير”، و”يونايتد إيرلاينز”، و”طيران كندا”، و”إيزي جيت”، والعديد غيرها، مع تواريخ تعليق متفاوتة تمتد في بعضها حتى يوليو وسبتمبر، ما يعكس عمق المخاوف لدى الشركات من استمرار العمليات اليمنية.

ونقل الموقع عن الدكتور “عيران كيتر”، رئيس قسم السياحة في أكاديمية كينيريت، قوله إن هذا الهجوم “نسف المفهوم السياحي والأمني الذي تحاول إسرائيل ترسيخه منذ سنوات”، مضيفًا أن الأضرار تتجاوز البعد العسكري إلى ضرب سمعة الكيان سياحيًا واقتصاديًا.

وأشار كيتر إلى أن قرار إلغاء الرحلات لا يتوقف على سقوط الصاروخ وحده، بل هو انعكاس لعدة عوامل: تقييمات أمنية مقلقة، تحفظات طواقم الطيران، تقارير شركات التأمين، وخوف الركاب، وهو ما جعل إمكانية استعادة حركة السياحة في العام الجاري “ضئيلة للغاية” على حد تعبيره.

وبحسب الموقع العبري، فإن الرسائل القادمة من اليمن لم تصب منظومات الدفاع الصهيونية وحدها بالشلل، بل أصابت الثقة الدولية في “الأراضي المحتلة” كوجهة مستقرة. فالضربة الأخيرة، التي تجاوزت أنظمة الدفاع متعددة الطبقات المفترضة حول مطار اللد، شكلت صدمة معنوية واستراتيجية دفعت شركات الطيران الكبرى لإعادة النظر في مستقبل ارتباطها بالاحتلال.

ولفت التقرير إلى أن تل أبيب لا تدفع ثمن الضربات اليمنية في البعد العسكري فحسب، بل في المجال الاقتصادي، والسياحي، والدبلوماسي كذلك، إذ لم يعد بمقدور الكيان الترويج لنفسه كوجهة آمنة وسط استمرار التصعيد في غزة وسوريا واليمن، واتساع جبهة المواجهة في البحر الأحمر وباب المندب.

واختتم الموقع العبري تقريره بالقول: “الرسائل القادمة من الشرق الأوسط – صواريخ اليمن، صمت الأنظمة الدفاعية، وتأجيل الرحلات الجماعي – تؤكد أن إسرائيل فقدت أهم أوراقها: مطار دولي مستقر يُدار تحت واحد من أشد أنظمة الأمن بالعالم. مطار بن غوريون، الذي كان بالأمس بوابة إسرائيل إلى العالم، بات اليوم في قلب مرمى النيران جويًا، اقتصاديًا، ودبلوماسيًا”.

وتؤكد هذه المعطيات أن اليمن، في معركته المفتوحة دعمًا لغزة وفلسطين، نجح في كسر واحدة من أخطر القواعد الاستراتيجية التي حافظت عليها “إسرائيل” لعقود: الأمن الجوي والمنافذ الدولية الآمنة.

وبات واضحًا أن الهجمات اليمنية تجاوزت حدود الرد التقليدي إلى فرض معادلات ردع غير مسبوقة، تدفع كيان العدو أثمانًا متصاعدة في كل الجبهات، وتعجّل بعزلته الدولية المتفاقمة.

إنها معادلة جديدة ترسمها صنعاء بذكاء سياسي وعسكري، وتترجمها الميادين بوضوح: لا أمن ولا استقرار للكيان الصهيوني ما دام العدوان على غزة وفلسطين قائماً.

مقالات مشابهة

  • وزير الطيران المدني يبحث مع مسئولي شركة بوينج آليات تعزيز التعاون في برامج السلامة الجوية
  • حركة الأحرار الفلسطينية تبارك الضربة الصاروخية اليمنية على مطار اللد
  • وزير الطيران: مصر تمثل صوت القارة الإفريقية داخل منظمة الطيران المدني
  • تحرك لتطوير مطار بغداد.. يصل لـ15 مليون مسافر سنوياً قبل 2040
  • بالفيديو .. لحظة إخلاء آخر طائرة يمنية في مطار صنعاء من الركاب قبل استهدافها بغارة إسرائيلية
  • تمديد مهلة الترشيح لوظائف الطيران المدني حتى 5 حزيران
  • موقع عبري: ضربة مطار “بن غوريون” تُغلق سماء “الكيان”.. وشركات الطيران تغادر بلا رجعة
  • الرئيس المشير المشاط: دفاعاتنا الجوية بمقدورها التعامل مع طائرات F35 التابعة للعدو الصهيوني.. وما يمنعها هو اختباء F35 بالقرب من الطيران المدني
  • 814 ألف مسافر عبر مطار الملكة علياء في نيسان
  • متى تصبح مطارات ليبيا جاهزة لاستقبال شركات الطيران الدولية؟