الاعلام الأمريكي يتحدث عن مزايا (فلسطين 2 ) اليمني
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
وقال موقع "ميديا لاين" الأمريكي: صاروخ فلسطين2 يتمتع بتقنية الانزلاق السريع، والتي تسمح له بتغيير مساره أثناء الطيران من خلال الارتداد عن الغلاف الجوي بدلًا من اتباع مسار مكافئ يمكن التنبؤ به
وأضاف الموقع: التقنية في صاروخ فلسطين2 تزيد من قدرته على المراوغة والدقة والقدرة على الوصول إلى مدى أطول، وتعقّد عملية الاعتراض
وتابع موقع "ميديا لاين" عن باحث صهيوني في مركز "القدس": الترقيات الأخيرة تسمح للصواريخ الباليستية اليمنية بإجراء تصحيحات أثناء الطيران والتهرب فالقبة الحديدية، ونظام الدفاع الجوي الإسرائيلي، لا يمكنها إيقاف هذه الصواريخ، وصواريخ آرو المضادة للصواريخ الباليستية ستواجه صعوبة.
وأشار الموقع عن ألكسندر بورتنوي، المستشار في القطاعات العسكرية المهمة وتكنولوجيا الحرب: الصواريخ الباليستية مثل فلسطين2 تتغلب على نظام ثاد من خلال الطيران على ارتفاع أقل إلى الأرض وهي مقايضة تكتيكية تؤدي إلى إبطاء الصاروخ وتقليل دقته.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
قيادي بـ حماة وطن: مصر لن تسمح بتمرير أجندات مشبوهة عبر حدودها
أكد حجاج علي عبدالفتاح، القيادي بحزب حماة الوطن، دعمه الكامل للبيان الصادر عن وزارة الخارجية المصرية بشأن ضوابط تنظيم زيارة الوفود الأجنبية للمناطق الحدودية مع قطاع غزة، مشددًا على أن هذا البيان يأتي في توقيت بالغ الدقة، ويعكس بشكل لا لبس فيه ثوابت الدولة المصرية في حماية أمنها القومي واحترامها الصارم لسيادتها الوطنية.
وقال عبدالفتاح في تصريح بيان له اليوم، إن مصر لطالما كانت طرفًا مسؤولًا في إدارة الأزمات الإقليمية، لاسيما ما يتعلق بالقضية الفلسطينية، مؤكداً أن التحركات المصرية تنبع من التزام تاريخي وإنساني تجاه الشعب الفلسطيني، دون أن تسمح لأي طرف، تحت أي ذريعة، بالتعدي على الحقوق السيادية للدولة المصرية أو المساس بسلامة أراضيها.
وأشار القيادي بحزب حماة الوطن إلى أن محاولات بعض الأطراف استغلال الأوضاع الإنسانية في غزة لتدويل المعابر أو فرض أجندات سياسية مريبة عبر ما يسمى بـ"زيارات كسر الحصار" دون تنسيق مع الدولة المصرية، يُعد تجاوزًا غير مقبول، يفتقر إلى المسؤولية، ويتنافى مع القواعد الدولية التي تحكم التعامل مع الدول ذات السيادة.
وأضاف عبدالفتاح، أن مصر تدير ملف غزة بحنكة دبلوماسية رفيعة، لا تنطلق فقط من بعدها الجغرافي أو الأمني، بل من منطلق واجبها القومي والعروبي، وقد كانت دومًا بوابة الدعم السياسي والإنساني الحقيقي لأهالي القطاع، عبر معابرها الشرعية وبالتنسيق الكامل مع الشركاء الدوليين والإقليميين.
وثمن جهود القيادة السياسية التي توازن باحترافية بين دعم الأشقاء الفلسطينيين والتصدي لأي محاولات لتقويض استقرار الوطن أو النيل من دوره الإقليمي.
واختتم حجاج علي عبدالفتاح بيانه بدعوة كافة القوى الوطنية والإعلامية إلى التصدي لمحاولات التشويه والتزييف التي تستهدف مواقف مصر الثابتة، وإلى دعم الجهود الرسمية التي تعمل على كسر الحصار عبر مسارات شرعية ومستدامة، مؤكداً أن قضية فلسطين ستظل في قلب أولويات الدولة المصرية، دون مزايدات أو مناورات.