مصطفى شعبان يتصدر التريند بعد إعلان زواجه من هدى الناظر مديرة أعمال الهضبة عمرو دياب سابقًا
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
تصدر الفنان مصطفى شعبان محرك البحث جوجل ومواقع التواصل الاجتماعي فور إعلانه خبر زواجه من هدى الناظر، مديرة أعمال الفنان الكبير عمرو دياب سابقًا، الخبر أثار حالة من الجدل والدهشة بين الجمهور، خاصة مع قلة حديث مصطفى شعبان عن حياته الشخصية وتفاصيلها على الساحة الإعلامية.
معلومات عن هدى الناظر
هدى الناظر، المولودة عام 1982، تُعد واحدة من الأسماء اللامعة في مجال إدارة الأعمال الفنية.
كانت بداية مشوارها المهني من بوابة الإعلانات، حيث أثبتت كفاءتها وأسلوبها المميز الذي لفت الأنظار سريعًا. هذا التفوق قادها إلى العمل مع أسماء كبيرة في صناعة الترفيه، ليكون لقاءها بالمطرب عمرو دياب نقطة تحول بارزة في حياتها المهنية.
تصريحات هدى الناظر
في تصريحات تليفزيونية سابقة، أوضحت هدى أن علاقتها بعمرو دياب بدأت بعد أن التقى بها في إحدى الحفلات وأُعجب بحماسها واحترافيتها، مما دفعه إلى اختيارها لتكون مديرة أعماله، عملت هدى مع "الهضبة" لمدة تقارب تسع سنوات، من 2007 حتى 2016، وخلال تلك الفترة أطلق عليها الجمهور لقب "الجندي المجهول" الذي ساهم في نجاح مسيرة دياب الفنية.
بعد انتهاء تعاونها مع عمرو دياب، انخرطت هدى الناظر في مجالات أخرى مرتبطة بالإنتاج الإعلامي وإدارة الأعمال الفنية، مما عزز مكانتها كواحدة من أهم الشخصيات وراء الكواليس في صناعة الترفيه بمصر.
إعلان زواجها من الفنان مصطفى شعبان أثار اهتمامًا واسعًا بسبب الشعبية الكبيرة التي يتمتع بها كلاهما في مجاله، ورغم ندرة التفاصيل حول قصة ارتباطهما، إلا أن المتابعين أشادوا بالخبر وأعربوا عن سعادتهم وتمنياتهم لهما بحياة زوجية سعيدة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مصطفى شعبان الفجر الفني مصطفى شعبان تريند جوجل زواج مصطفى شعبان مصطفى شعبان هدى الناظر عمرو دیاب
إقرأ أيضاً:
فضوليٌّ بطبعه.. كيف يتفاعل الأخطبوط مع الأعمال الفنية؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- عندما كان الفنان الياباني شيمابوكو في الحادية والثلاثين من عمره، اصطحب معه أخطبوطًا في جولة سياحية حول طوكيو، بعدما اصطاده بمساعدة صيّاد محلي في مدينة أكاشي الساحلية.
وتبعد أكاشي أكثر من ثلاث ساعات بالقطار عن العاصمة اليابانية، فما كان منه إلا أن نقل صيده الثمين في حوض ماء بحري مضبوط الحرارة ليريه معالم طوكيو، ليُعيده سالمًا إلى موطنه في ذات اليوم.
وقال الفنان البالغ من العمر الآن 56 عامًا، والمُقيم في مدينة ناها اليابانية، عن هذه التجربة لـCNN: "ظننت أن الأمر سيكون لطيفًا. بدأت السفر عندما كنت في العشرين من عمري. لكن الأخطبوطات ربما لا تسافر كثيرًا، وعندما تفعل، فعادةً ما يكون الهدف أكلها. أردت أن آخذ أخطبوطًا في رحلة، لكن ليس ليُؤكل".
وقد وثّق شيمابوكو هذه التجربة بالفيديو، حيث أخذ الأخطبوط لرؤية برج طوكيو، ثم زار سوق "تسوكيجي" للأسماك، حيث قال إن الحيوان "تفاعل بقوة شديدة" عند رؤيته لأخطبوطات أخرى معروضة للبيع.
وأضاف الفنان: "الأخطبوطات ذكية، ربما أخبر صديقه الأخطبوط في البحر عن هذه التجربة بعد عودته".
وقد أسفرت هذه الرحلة بين الأنواع عن عمل فيديو بعنوان "قررت أن آخذ أخطبوط أكاشي بجولة حول طوكيو" في العام 2000، الذي كان بداية سلسلة من المشاريع التي قام بها شيمامبوكو على مدى العقود الماضية، تتفاعل مع الأخطبوطات بطرق مرحة واستكشافية.
ويُعرض جزء من هذا العمل حاليًا في المملكة المتحدة ضمن معرضين يستكشفان علاقة الإنسان بالطبيعة والحياة الحيوانية، وهما:
معرض "أكثر من مجرد بشر" في متحف التصميم بلندن (حتى 5 أكتوبر/ تشرين الأول)، ومعرض "بحر في الداخل" في مركز ساينسبري في نورويتش (حتى 26 أكتوبر/ تشرين الأول).ونظرً لشغفه بمعرفة ما الذي تفكّر فيه مخلوقات البحر أو تشعر به، قام شيمابوكو بتوثيق ردود أفعالها تجاه تجارب مختلفة، بدءًا من جولة في مدينة طوكيو، ووصولًا إلى تلقيها أعمالًا فنية مصممة خصيصًا لها.
وقال: "لديها (الأخطبوطات) فضول. فبعض الحيوانات الأخرى، تتمحور اهتماماتها فقط حول الأكل والتزاوج. لكنني أعتقد أن الأخطبوطات لديها وقت للتجول، ووقت للهوايات".
وعندما كان يعيش في مدينة كوبي اليابانية، كان شيمابوكو يذهب في رحلات صيد مع الصيادين المحليين، مستغلًا الفرصة لتعلُّم المزيد عن الأخطبوطات. وقال: "تقليديًا نصطاد الأخطبوطات في أوانٍ خزفية فارغة، هذه عادة بلدتي".
وكان الصيادون يلقون مئات الأواني في البحر، ثم ينتظرون يومين قبل أن يعيدوا انتشالها، ليجدوا الأخطبوطات بداخلها. وشرح شيمابوكو أن "الأخطبوطات تحب الأماكن الضيقة، لذا تدخل إليها ببساطة".
وعندما رأى الحيوانات داخل الأواني، اكتشف أنها كانت "تحمل أشياء" معها مثل أصداف، وحجارة، وحتى قطعًا من زجاجات بيرة مكسورة. وبدأ بالاحتفاظ بالأغراض الصغيرة التي جمعتها الأخطبوطات.
وبالنسبة إلى عادة الكائنات في جمع الأشياء، بدأ شيمابوكو يفكر: "ربما يمكنني أن أصنع لهم منحوتات". وفي عمله للعام 2010 بعنوان "منحوتة للأخطبوطات: استكشاف ألوانها المفضلة"، صنع شيمابوكو مجموعة من الكرات الزجاجية الصغيرة والأوعية بألوان متنوعة.
في البداية، استقل قارب صيد وألقى بالمنحوتات في البحر، "كهدية للأخطبوطات". لكنه بعد ذلك أراد أن يرى كيف ستتفاعل هذه الكائنات مع الأجسام.
وبالتعاون مع منتزه Suma Aqualife في مدينة كوبي (الذي أُغلق لاحقًا)، كرر التجربة داخل خزان مياه كبير، حيث تمكن من تصوير تفاعل الأخطبوطات.
وقال شيمابوكو: "لقد لعبت بها، وأحيانًا كانت حملها. ربما لديها الكثير من الأذرع فيرغبون بالإمساك بشيء ما".
ويُظهر الفيلم الناتج، إلى جانب الصور الفوتوغرافية، الأخطبوطات وهي تلف مجساتها حول بعض الأجسام الزجاجية، تمسك بها وتدحرجها عبر الرمال، بل وتحملها بمجساتها أثناء تحركها على جانب الخزان.
وفي العام 2024، قدّم الفنان شيمابوكو معرضًا فرديًا بارزًا في مركز Botín بمدينة سانتاندير بإسبانيا. وخصيصًا لهذا المعرض، جمع مجموعة متنوعة من الأواني الزجاجية والخزفية ليقدّمها كـ"هدايا" للأخطبوطات المحلية. بعض هذه الأواني صنعها الفنان بنفسه، والبعض الآخر حصل عليه من "محلات الأدوات المستعملة وموقع إيباي".
وقبالة سواحل المدينة الإسبانية، أسقط شيمابوكو هذه الأواني إلى قاع البحر، ثم غاص بكاميرا تصوير تحت الماء ليراقب كيف ستتفاعل الأخطبوطات معها. وكما كان متوقعًا، دخل بعضها إلى داخل الأواني.
ورغم أن الأخطبوطات لا ترى الألوان، أراد شيمابوكو من خلال هذا المشروع أن يستكشف ما إذا كانت تنجذب إلى أشياء ذات ألوان معينة.
وقال: "ما سمعته من الصيادين هو أن الأخطبوطات تحب اللون الأحمر"، وأضاف: "منذ وقت طويل في مدينة كوبي، وجدت أخطبوطًا داخل وعاء أحمر، لذلك أؤمن بأنهم يحبون الأحمر".
وربما أكثر من اللون، يعتقد شيمابوكو أن الأخطبوطات تنجذب إلى الأشياء الزجاجية "الناعمة واللامعة جدًا".
ورغم أنه لا يملك دليلًا علميًا على ذلك، لكنه لا يسعى أساسًا لإثبات نظريات علمية من خلال مشاريعه. فهو مجرد رجل مفتون بهذه الكائنات ذات الأرجل الثمانية يكرّس وقته للتواصل معها عبر الفن.
اليابانطوكيوفنوننشر الجمعة، 01 اغسطس / آب 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.