أعلنت مديرية أمن بنغازي الكبرى، أنه سيتم حجز جميع المركبات المخالفة للتوجيهات المرورية.

وقال بيان صادر عن المديرية: “وجه مدير أمن بنغازي الكبرى ورئيس غرفة انضباط الشارع العام، اللواء صلاح هويدي، تعليماته إلى المعاون للشؤون الأمنية ورئيس الغرفة الرئيسية بتشكيل غرف فرعية منبثقة عن الغرفة الرئيسية لتأمين مدينة بنغازي الكبرى.

ستشمل جميع فروع الأجهزة والإدارات والأقسام والوحدات المشاركة في الغرفة الرئيسية، مع ضرورة التنسيق الكامل والمباشر مع الغرفة الأمنية لانضباط الشارع العام”.

وأضاف البيان “تهدف هذه التوجيهات إلى تعزيز الأمن والاستقرار داخل اختصاص المديرية في مناطق توكرة، الأبيار، وسلوق قمينس، وذلك بهدف السيطرة الأمنية والمجاهرة بالأمن داخل حدود الاختصاص الفرعي، ودعم ومساندة مراكز الشرطة، وضمان سلامة الأرواح والممتلكات. بالإضافة إلى إجراء تمشيط دوري وتحديد النقاط الحيوية الهامة لتعزيز الأمن”.

وتابع “على جميع المواطنين القاطنين في هذه المدن الالتزام بالإرشادات المرورية، بما في ذلك تركيب اللوحات ونزع الزجاج المعتم. سيتم حجز جميع المركبات المخالفة للتوجيهات المرورية. كما يتعين على أي شخص صدر بحقه أمر ضبط وإحضار تسليم نفسه إلى أقرب مركز شرطة. بالإضافة إلى ذلك، يجب على جميع الأشخاص القاطنين في الأراضي والمباني والمقرات التابعة للدولة الذين لديهم أوامر إخلاء الإسراع في تنفيذ هذه الأوامر”.

الوسومالمركبات المخالفة بنغازي الكبرى ليبيا

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: المركبات المخالفة بنغازي الكبرى ليبيا بنغازی الکبرى

إقرأ أيضاً:

دراسة: التكيف المناخي لن يمنع انهيار المحاصيل الرئيسية

أشارت دراسة حديثة إلى أن بعض المحاصيل الأساسية في العالم قد تعاني من خسائر كبيرة في الإنتاج بسبب انهيار المناخ، حتى لو تمكن المزارعون من التكيف رغم تدهور الطقس.

وحسب الدراسة التي نشرت في مجلة "نيتشر" (Nature)، من المتوقع أن تنخفض محاصيل الذرة وفول الصويا والأرز والقمح والكسافا والذرة الرفيعة بما يصل إلى 120 سعرة حرارية للشخص الواحد في اليوم مقابل كل درجة مئوية واحدة ترتفع فيها درجة حرارة الكوكب.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4الحرارة والجفاف يقلصان الإنتاج الزراعي عالمياlist 2 of 4الزراعة الذكية.. حينما تتحالف الطبيعة والتقنيةlist 3 of 4على عكس الشائع.. إنتاج المحاصيل الغذائية عالميا يزيد عاما بعد عامlist 4 of 4علماء يقترحون محاصيل معدلة وراثيا لخفض انبعاثات الكربونend of list

وتوصلت الدراسة إلى أن التغيرات في ممارسات الزراعة يمكن أن توقف الخسائر بنحو الربع بحلول عام 2050 وبنحو الثلث بحلول عام 2100، على الرغم من أنها لن توقفها تماما.

وقال الخبير الاقتصادي البيئي بجامعة إلينوي في أوربانا-شامبين، المؤلف الرئيسي للدراسة، أندرو هولتغرين، "في مستقبل يشهد ارتفاعا في درجات الحرارة، ما زلنا نشهد خسائر في إنتاجية السعرات الحرارية بنحو 25% على نطاق عالمي".

واستخدم باحثون من الولايات المتحدة والصين بيانات من 12 ألفا و658 منطقة في 54 دولة لقياس مدى تكيف منتجي الغذاء مع مختلف التغيرات المناخية. وطبقوا هذه العلاقات التاريخية على نماذج تحاكي إنتاج المحاصيل في المستقبل مع ارتفاع درجات الحرارة ونمو الاقتصادات، وقارنوا الخسائر بعالم افتراضي توقف فيه الاحتباس الحراري في أوائل القرن 21.

وفي سيناريو ارتفاع درجات الحرارة الشديد، وجدت الدراسة أن العائد النسبي لمحصول مثل فول الصويا سوف ينخفض بنسبة 26% بحلول عام 2100، حتى بعد الأخذ في الاعتبار التكيف، وارتفاع الدخول، وتأثير النباتات التي تنمو بشكل أسرع بسبب ثاني أكسيد الكربون الزائد في الغلاف الجوي.

كما وجدت الدراسة أن سيناريو احترار أكثر واقعية -أقرب إلى مستوى ما يجري حاليا- سيؤدي إلى خسائر في محصول فول الصويا بنسبة 16%، والقمح بنسبة 7.7%، والذرة بنسبة 8.3%. وكان الأرز المحصول الوحيد من بين المحاصيل الستة التي درسها الباحثون والذي سترتفع محاصيله بسبب تغير المناخ، مع زيادة متوقعة بنسبة 4.9%.

إعلان

ويُعدّ قطاع الزراعة من بين الأكثر تضررا من الظواهر الجوية المتطرفة، إلا أن العلماء واجهوا صعوبة في تحديد تأثير تدهور المناخ على إنتاج الغذاء. ويتمثل أحد مصادر عدم اليقين الرئيسية في مدى تكيف المزارعين مع ارتفاع درجات الحرارة من خلال تغيير المحاصيل التي يستخدمونها، ومواعيد زراعتها وحصادها، وكيفية زراعتها.

ومن المتوقع أن يرتفع عدد سكان العالم من حوالي 8 مليارات نسمة اليوم إلى 10 مليارات نسمة بحلول نهاية القرن، مما سيزيد الطلب على الغذاء في ظل تأثير الاحتباس الحراري جراء انبعاثات غازات الدفيئة على أنماط الطقس.

ووجد الباحثون أن أكبر الخسائر ستلحق بالمناطق التي تُعتبر "سلة غذاء" اليوم، ذات الأراضي عالية الإنتاجية، لكنهم أضافوا أن سكان البلدان الأكثر فقرا سيكونون من بين الأقل قدرة على تحمل تكاليف الغذاء.

وقال هولتغرين: "في العديد من دراسات تأثير المناخ، يتضرر فقراء العالم، وهذا ما ينطبق هنا أيضا. وما يختلف عن العديد من الدراسات السابقة هو أن المناطق الغنية نسبيا والميسورة في العالم، والتي تُعدّ مصدر دخل رئيسيا، هي في الواقع الأكثر تضررا".

مقالات مشابهة

  • إزالة على نفقة المخالف.. إلزام مشغلي المركبات الذاتية بسحب المنتجات المخالفة
  • مديرية أمن طرابلس.. جهود مكثفة تسفر عن ضبط 180 متهمًا ومئات المركبات
  • رجل يكسب 100 ألف دولار من الإبلاغ عن المخالفات المرورية للسيارات
  • الزهراني: الهلال يتألق في المناسبات الكبرى
  • إيران : حال تدخل طرف ثالث في العدوان سيتم التعامل معه فوراً
  • أمير نجران يرأس اجتماع اللجنة الرئيسية للدفاع المدني بالمنطقة
  • قسم مرور «طرابلس المركز» ينفذ حملة لضبط المركبات المخالفة والمتوقفة عشوائياً
  • دراسة: التكيف المناخي لن يمنع انهيار المحاصيل الرئيسية
  • محافظ القاهرة: خلال شهر سيتم تطبيق نظام السياس الجديد بجميع المناطق
  • ‏إيران: إذا أرادت واشنطن التدخل لدعم إسرائيل سيتم تلقين المعتدين درسا