سكاي نيوز عربية:
2025-06-12@23:29:18 GMT

بـ"كيكيوس ماكسيموس".. إيلون ماسك يثير الجدل

تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT

أثار الملياردير الأميركي إيلون ماسك تساؤلات عدة بتغييره، الثلاثاء، اسمه على حسابه عبر منصة "إكس" إلى "كيكيوس ماكسيموس"، الذي يبدو مزيجا من رمز لليمين المتطرف وعملة الميم الرقمية وإحدى شخصيات فيلم "غلادييتور".

كذلك استبدل رئيس شركتي "تيسلا" و"سبايس إكس" الذي بات أحد أبرز مستشاري الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب صورته على حسابه، معتمدا صورة "بيبيه ذي فروغ"، وهي شخصية رسوم متحركة شهيرة رُبطت باليمين المتطرف خلال ولاية ترامب الأولى ووصفتها رابطة مكافحة التشهير بأنها "علامة كراهية".

وجريا على عادته، لم يقدم أغنى رجل في العالم والذي استحوذ على شبكة "تويتر" وغيّر اسمها إلى "إكس" عام 2022، أي تفسير لهذه التغييرات التي أثارت الضجة.

وقد يكون اسمه المستعار الجديد إشارة إلى شخصية الجنرال الروماني مكسيموس ديسيموس ميريديوس، التي جسّدها الممثل راسل كرو في فيلم "غلادييتور" عام 2000، في حين أن "كيك" هو تعبير يعتمده مستخدمو الإنترنت اليمينيون المتطرفون وكثر من المتصيدين الإلكترونيين أو الـ"ترولز" بدلا من "لول" أي "الضحك بصوت عال".

وقبل تغيير اسمه المستعار، نشر ماسك إعلانا على "إكس" جاء فيه "سيصل كيكيوس ماكسيموس قريبا إلى المستوى 80 في PoE"، ويرجّح أن تكون PoE إشارة إلى لعبة الفيديو الشهيرة "باث أوف إكزايل".

وبعد تغيير اسمه المستعار، ارتفعت قيمة العملة الميمية كيكيوس ماكسيموس، وهي عملة مشفرة مستوحاة من أحد الميمات على الإنترنت، بنسبة 1400 بالمئة تقريبا بعد ظهر الثلاثاء، وفقا لموقع "كوين غيكو"، فيما يتساءل مستخدمو الإنترنت هل يشكّل هذا التغيير مزحة، أو رسالة مخفية لصالح العملات المشفرة.

وسيكون الملياردير أحد الشخصيات الرئيسية خلال ولاية ترامب الذي عينه على رأس لجنة "الكفاءة الحكومية"، وهي هيئة أنشئت لخفض الموازنات الفيدرالية.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات دونالد ترامب تويتر إكس مستخدمو الإنترنت ماسك ولاية ترامب إيلون ماسك قضية إيلون ماسك شركة إيلون ماسك أخبار إيلون ماسك دونالد ترامب تويتر إكس مستخدمو الإنترنت ماسك ولاية ترامب دونالد ترامب

إقرأ أيضاً:

أقمار إيلون ماسك الصناعية تسقط ناحية الأرض خلال العواصف الشمسية

تجتاز الشمس حاليا مرحلة الذروة من الدورة الشمسية الحالية، وهو أمر يتكرر كل 11 سنة، وتتميز تلك الفترة عادة بزيادة في عواصف شمسية قوية بسبب الانفجارات على سطح الشمس.

ويعتقد العلماء أن هذه الظواهر تجعل الجزء العلوي من الغلاف الجوي يتمدد، ومع تمدده تصبح الأقمار الصناعية عرضة لاحتكاك جوي أقوى في مداراتها (تسمى المدارات الأرضية المنخفضة) عبر التصادم مع جزيئات الغلاف الجوي المتمدد.

يمكن لقمر صناعي واحد أن يتسبب في كارثة إذا تحطم إلى قطع صغيرة (غيتي) تراجع المدار

ونتيجة لذلك تتباطأ الأقمار الصناعية وتنخفض بشكل أسرع نحو الأرض محدثة ما تعرف بظاهرة "تراجع المدار"، وهو مصطلح في الفيزياء الفلكية يستخدم لوصف الانخفاض التدريجي لجسم يدور حول الأرض (مثل قمر صناعي) بسبب الاحتكاك مع الغلاف الجوي الأرضي أو عوامل أخرى، مما يؤدي في النهاية إلى سقوطه نحو الأرض.

وقد وجد 3 من علماء الفيزياء الشمسية ومتتبعي الأقمار الصناعية في مركز جودارد لرحلات الفضاء التابع لناسا ومعهد جودارد لفيزياء الكواكب الشمسية بجامعة ميريلاند الأميركية أدلة تشير إلى أقمار ستارلينك الصناعية تعود إلى الغلاف الجوي للأرض بشكل أسرع خلال النشاط الشمسي المتزايد.

إعلان

وفي ورقتهم البحثية -التي لم تخضع بعد لتحكيم الأقران- درس الباحثون حالة أكثر من 523 قمرا صناعيا من شركة "ستارلينك" التي يمتلكها الملياردير الأميركي إيلون ماسك، وتم تتبّعها بين عامي 2020 و2024.

وأظهرت النتائج أنه كلما تعاظم النشاط الشمسي زادت سرعة هبوط الأقمار وسقطت في أوقات أقرب من المتوقع.

وأشار الباحثون إلى أحدث حالة معروفة في هذا السياق هي سقوط عشرات من أقمار ستارلينك الصناعية ورصد قطع من حطامها حينما سقطت على مزرعة في كندا عام 2024.

تأثيرات قد تكون كارثية

هذا السقوط غير المتوقع للأقمار الصناعية يرفع احتمالية وجود حطام فضائي يمكن أن يصل إلى سطح الأرض قبل أن يحترق، وهذا قد يشكل خطرا على الناس.

من جانب آخر، يزيد ذلك أخطار تكدس الحطام وربما وقوع تأثير كيسلر، وهو سيناريو نظري طرحه العالم الأميركي دونالد كيسلر عام 1978، ويصف حالة تحدث عندما يصبح عدد الأجسام الفضائية (مثل الأقمار الصناعية والحطام) في المدار الأرضي منخفض الارتفاع كبيرا جدا، بحيث يؤدي تصادم واحد بينها إلى سلسلة متتالية من التصادمات تنتج عنها كميات ضخمة من الحطام الفضائي، مما يؤدي إلى تدمير البيئة المدارية حول الأرض ويجعل الفضاء القريب غير قابل للاستخدام لسنوات أو حتى لعقود.

ويجري تأثير كيسلر كالتالي:

يحدث تصادم بين قمرين صناعيين أو قمر صناعي وقطعة حطام. تنتج عن التصادم مئات أو آلاف القطع من الشظايا الفضائية. تنتقل هذه الشظايا بسرعات هائلة وتضرب أجساما أخرى في المدار. كل اصطدام جديد يولّد مزيدا من الحطام. هذه السلسلة من التصادمات تستمر في التوسع بطريقة غير قابلة للسيطرة.

وفي الواقع، فإن السرعة المدارية للأقمار الصناعية تصل إلى 27 ألف كيلومتر في الساعة، وبالتالي فأي قطعة صغيرة من الحطام قد تتحول إلى قذيفة مدمرة.

ويؤدي ذلك إلى تلوث المدار الأرضي، مما يهدد كل جسم موجود في مدار حول الأرض، وبالتالي يطالب الفريق البحثي شركات مثل ستارلينك بإعادة تقييم المهام، وتعزيز خطط التحكم بالمدار والزمن المتوقع للسقوط، والتنسيق مع الهيئات الفضائية المختصة لتجنب خطر السقوط العشوائي.

إعلان

مقالات مشابهة

  • ترمب: إيلون ماسك يحبني
  • تفاصيل جديدة حول الخلاف التاريخي بين إيلون ماسك وترامب
  • دونالد ترامب يرد بعد تصريح إيلون ماسك بـ”ندمه” بشأن الخلاف
  • ترامب عن اعتذار إيلون ماسك: من اللطيف جدا أن يفعل ذلك
  • فضيحة تصالحية: إيلون ماسك يعتذر لترامب بعد خلافات عنيفة والأخير يعلق
  • أقمار إيلون ماسك الصناعية تسقط ناحية الأرض خلال العواصف الشمسية
  • "تجاوزت الحدود".. إيلون ماسك يعرب عن أسفه لبعض انتقاداته لترامب-عاجل
  • من الدعوة للعزل إلى التأييد.. كيف خففت احتجاجات لوس أنجلوس حدة الخلافات بين إيلون ماسك وترامب؟
  • روبوت يحرج إيلون ماسك مع كاتي زوجة ستيفن ميلر
  • إيلون ماسك تحت رقابة الاستخبارات الأمريكية