المنتخب الوطني يتأهب لملاقاة البحرين في نهائي بطولة خليجي 26.. السبت
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
أزاح منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم منافسه المنتخب السعودي عن طريقه للوصول إلى نهائي بطولة كأس الخليج العربي الـ26 المقامة في الكويت، وذلك بعدما تفوّق عليه بنتيجة 2/ 1 في مباراة حبست الأنفاس على ملعب استاد جابر المبارك، وبالرغم من النقص العددي لمنتخبنا لأكثر من 60 دقيقة فإن رشيد جابر عرف "من أين تؤكل الكتف" حينما نجح في زيارة الشباك في مناسبتين ليتأهل إلى نهائي البطولة ويضرب موعدا ناريا مع البحرين التي نجحت في التغلب على الكويت -مستضيفة البطولة- بهدف دون رد.
بداية اللقاء جاءت سريعة للمنتخب السعودي بحصوله على ركلة حرة مباشرة في الدقيقة 2 نفذها مصعب الجوير وأنقذها فايز الرشيدي بنجاح، ثم حاول منتخبنا الرد عبر هجمات من الأطراف لم تشكل خطرا فعليا على المرمى السعودي، وكذلك المنتخب السعودي حاول الهجوم على مرمى منتخبنا لكنه افتقد للنجاعة التهديفية أمام المرمى.
وتفاجأ الجميع بعد ذلك بظهور البطاقة الحمراء في وجه المنذر العلوي بعد تدخله على سالم الدوسري في الدقيقة 34، ورغم النقص العددي فإن منتخبنا حافظ على تماسكه وتنظيمه الجيد ليبقي على المباراة بالتعادل السلبي مع نهاية أحداث الشوط الأول.
تكتيك رشيد جابر
رغم النقص العددي في صفوف منتخبنا فإنه ضغط على مرمى المنتخب السعودي في الشوط الثاني وشكلت تحركات عصام الصبحي إزعاجا مستمرا على مرمى المنتخب السعودي، بينما نشط أرشد العلوي في ربط الخطوط، وحاول لاعبو المنتخب السعودي الوصول إلى شباك مرمانا دون فرص حقيقية أمام المرمى. وهز عبدالله الحمدان شباك مرمى منتخبنا بهدف في الدقيقة 60 لكن الحكم ألغاه بداعي التسلل.
التماسك والتنظيم والتكتيك الذي انتهجه رشيد جابر في اللقاء شكل صداعا في رأس مدرب المنتخب السعودي هيرفي رينارد، ليبصم منتخبنا على أول الأهداف من ركلة حرة مباشرة عبر المتألق أرشد العلوي في الدقيقة 74، ثم أضاف الأحمر هدفا ثانيا عبر علي البوسعيدي في الدقيقة 85، ولم يكن الهدف الذي أحرزه محمد كنو في الدقيقة 87 كافيا لإنقاذ الفريق من الخسارة، لتنتهي المواجهة بفوز مستحق لمنتخبنا على المنتخب السعودي 2/ 1.
دخل مدرب منتخبنا رشيد جابر اللقاء بتشكيلة ضمت: فايز الرشيدي في حراسة المرمى، وأحمد الخميسي وثاني الرشيدي وعلي البوسعيدي وجميل اليحمدي وعبدالله فواز وحارب السعدي وأرشد العلوي والمنذر العلوي وعبدالرحمن المشيفري وعصام الصبحي.
بينما اختار هيرفي رينارد، مدرب المنتخب السعودي تشكيلة جاء فيها بعض التعديلات مقارنة بالمباراة الأخيرة التي خاضها أمام العراق، وضمت التشكيلة محمد العويس في حراسة المرمى، وسلطان الغنام وعلي البليهي وحسان تمبكتي ونواف بووشل ومحمد كنو ومصعب الجوير ومروان الصحفي عبدالله الحمدان وسالم الدوسري وعبدالله رديف.
إحصاءات المباراة
حصل منتخبنا على تذكرة العبور إلى نهائي البطولة، وجاءت إحصاءات اللقاء بقيام لاعبي منتخبنا بالتسديد 7 مرات، بينما سدد المنتخب السعودي 18 مرة، وجاء الاستحواذ لصالح المنتخب السعودي بنسبة وصلت إلى 70%، مقابل 30% لمنتخبنا، وبلغ عدد تمريرات المنتخب السعودي 526 تمريرة بنسبة نجاح وصلت إلى 85%، مقابل 221 لمنتخبنا بنسبة وصلت إلى 70%، وتساوى المنتخبان في الأخطاء بواقع 13 خطأ لمنتخبنا و13 للسعودية، وحصل لاعبو السعودية على بطاقتين صفراوين، في المقابل لم يحصل منتخبنا على أي بطاقة صفراء، كما حصل كلا المنتخبين على بطاقة حمراء، ووقع منتخبنا في حالة التسلل 4 مرات، وفي الجانب الآخر تسللان على المنتخب السعودي، أما الركلات الركنية فقد حصل لاعبو منتخبنا على 6 ضربات ركنية، مقابل 5 ركلات ركنية للسعودية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: المنتخب السعودی منتخبنا على فی الدقیقة رشید جابر
إقرأ أيضاً:
جابر البلوشي: نتائجنا في المونديال فاقت التوقعات
أكد جابر البلوشي مدرب منتخبنا الوطني لكرة اليد الشاطئية للناشئين أن منتخبنا قدم مشاركة إيجابية في بطولة كأس العالم للناشئين، مشيرا إلى أنه ورغم قصر الإعداد إلا أن لاعبي منتخبنا قدموا مباريات عالية المستوى ونتائج رائعة واستطعنا إنهاء مشاركتنا في البطولة في المركز الثامن، مبينا أن المشاركة التي قدمها المنتخب في البطولة فاقت التوقعات ولمسنا قدرة لاعبينا على الذهاب بعيدا في البطولة وآمنا بحظوظنا وبالفعل تمكنا من الوصول إلى أعلى مستوياتنا الفنية والعبور إلى دور الثمانية وتمكنا من التغلب على المنتخب الكرواتي القوي.
وأشار إلى أنه كان بإمكان منتخبنا بلوغ دور الأربعة إلا أنه واجه منتخبات قوية في الدور الثاني، حيث واجه منتخبات كرواتيا وألمانيا والمجر، مبينا أن هذه المواجهات القوية استنزفت طاقة اللاعبين في دور الثمانية ووجدنا صعوبات بالغة أمام منافسين متمرسين هم البرازيل وتايلاند والأرجنتين، مشيدا بأداء لاعبي منتخبنا خلال جميع المواجهات وبقدرة المنتخب على مقارعة أعتى المنتخبات العالمية، إلا أنه أشار إلى أن البرنامج الإعدادي القصير للمنتخب قبل انطلاق البطولة لم يسعف المنتخب بالاستمرار في تقديم أداءه القوي في جميع مبارياته التي خاضها، حيث كان هناك نقص في المباريات الودية وهذا سبب انخفاضا في مردود اللاعبين.
وتابع البلوشي حديثه: نرفع القبعة للاعبي منتخبنا على أدائهم الجيد، وراض كل الرضا عن المردود الذي قدمه اللاعبون في المباريات، وتلقينا إشادة واسعة من بعض المنتخبات بعد أداء منتخبنا اللافت في البطولة، حيث قدموا مستويات فنية عالية، وهذا أمر إيجابي لي شخصيا كون المنتخب نجح في الحصول على المركز الثامن في بطولة العالم في المشاركة الأولى للمنتخب ولي شخصيا وذلك بإشرافي للمرة الأولى على تدريب منتخب الناشئين لكرة اليد الشاطئية في بطولة كأس العالم.
وأوضح أن جميع لاعبي المنتخب دخلوا البطولة بطموحات كبيرة لتحقيق نتائج مشرفة وهذا ما تحقق بالفعل، حيث قدموا أقصى ما لديهم من أجل الوصول إلى مراكز متقدمة رغم إدراكهم بصعوبة المهمة التي كانت تنتظرهم.
وأكد أن طموحاتنا وأهدافنا عالية خلال الفترة المقبلة ومن ضمنها المشاركة في بطولات خليجية أو قارية أو دولية قادمة والتي بلا شك ستسهم في تطوير الأداء الفني للمنتخب، فهؤلاء اللاعبين هم المستقبل المشرق للعبة كرة اليد العمانية الشاطئية، وسنعمل على تطعيم المنتخب الأول من لاعبي منتخب الناشئين لمنحهم دافع قوي للاستمرار في التألق. ووجه البلوشي الشكر للاتحاد العماني لكرة اليد ووزارة التربية والتعليم والجهازين الفني والإداري بالمنتخب على تعاونهم الكبير والدعم اللامحدود الذي قدموه للمنتخب، كما وجه شكره لحمود الحسني المدير الفني للمنتخبات الوطنية لكرة اليد الشاطئية لتقديمه النصائح والتوجيهات للاعبي المنتخب.