خبير علاقات دولية: إسرائيل ترتكب إبادة جماعية في غزة وسط صمت وتخاذل دولي
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
قال الدكتور أحمد سيد أحمد خبير العلاقات الدولية، إن المجازر التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد أهل غزة، تمثل جرائم حرب وإبادة جماعية وانتهاكًا لكل للقانون الدولي الإنساني واتفاقية جنيف، كما تعد انتهاكا لقوانين الحرب التي تمنع استهداف المنشآت والبنى التحتية المدنية واستهداف المدنيين، وسط صمت وتخاذل دولي، وعدم وجود موقف دولي خاصة الموقف الغربي.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، أن موقف مصر ثابت وراسخ وداعم للشعب الفلسطيني، كما كشفت جرائم الاحتلال منذ اليوم الأول، وقدمت المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، كما أنها تحركت على المستوى الدولي لحشد الدعم الدولي للقضية الفلسطينية، وللاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وتابع: «الحماية الغربية الأمريكية، واستخدام أمريكا للفيتو في مجلس الأمن، جعل مجلس الأمن والنظام الدولي عاجزًا عن التحرك لردع إسرائيل، طالما أن إسرائيل بمنأى عن العقاب والمحاسبة فهي ترتكب كل هذه الجرائم، ولا تحترم القانون الدولي ولا القواعد الدولية».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة أهل غزة الاحتلال الإسرائيلي المزيد
إقرأ أيضاً:
خبيرة علاقات دولية: مجموعات منظمة تمول مثيري الشغب في أمريكا
قالت جينجر تشابمان، خبيرة العلاقات الدولية، إن الوضع في كاليفورنيا وعدد من الولايات الأمريكية الأخرى خرج عن السيطرة، مشيرة إلى أن أعمال الشغب والاضطرابات الأخيرة تهدد بإشعال موجة عنف داخلية قد تمتد لمدن أخرى، بل وقد تضع البلاد أمام خطر الانقسام الداخلي أو الحرب الأهلية.
وفي مقابلة مع الإعلامية هاجر جلال في برنامج "منتصف النهار"، على قناة القاهرة الإخبارية، أوضحت تشابمان أن عمدة لوس أنجلوس، إلى جانب زعماء كاليفورنيا الديمقراطيين، قاموا بفرض حظر تجول؛ في محاولة لاحتواء الوضع، لكنها اعتبرت أن هذه الإجراءات غير كافية.
وأضافت: "ما يحدث الآن ليس مجرد احتجاجات؛ هناك من يسعى لخلق الفوضى بهدف التأثير على السياسة الداخلية للبلاد، خاصة في سياق التنافس الحزبي بين الديمقراطيين والجمهوريين.. هذه ليست مظاهرات من أجل حقوق المهاجرين، بل أدوات ضغط سياسي".
أشارت الخبيرة إلى أن الاحتجاجات أدت إلى أعمال تخريب وحرق طالت متاجر وسيارات شرطة، وألحقت خسائر تقدر بمليارات الدولارات، وهو ما دفع الكثيرين إلى مغادرة كاليفورنيا.
كما حذّرت من احتمال امتداد أعمال العنف إلى مدن كبرى مثل نيويورك وشيكاغو، وهو ما بدأ يظهر بالفعل من خلال الاعتقالات الأخيرة في تكساس.
وشددت على أن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإرسال قوات المارينز والحرس الوطني؛ كان خطوة ضرورية لإعادة النظام، إلا أنها حملت مخاطر كبيرة، خصوصاً إذا تصاعد العنف، ما قد يؤدي إلى إصابات في صفوف القوات الأمنية، ويثير موجة غضب شعبية قد تنقلب ضده.
وتحدثت تشابمان عن تصاعد الصراع بين الحكومة الفيدرالية والولايات، قائلة: "هناك ولايات ديمقراطية ترفض الانصياع للحكومة الفيدرالية في ملفات مثل الهجرة غير الشرعية والمخدرات، في حين أن ولايات جمهورية تدعمها في قضايا أخرى مثل حيازة الأسلحة.. لقد أصبحت البلاد وكأنها منقسمة إلى ولايات زرقاء وحمراء، ولكل منها أجندتها الخاصة".
وأوضحت أن هذه الانقسامات قد تكون الشرارة لموجة اضطرابات أخطر خلال السنوات الأربع أو الخمس المقبلة، خاصة مع دخول فصل الصيف الذي يشهد عادة تصاعد التظاهرات والاعتقالات.
واختتمت بالقول: "نحن نعيش فترة شديدة الحساسية.. هناك مجموعات منظمة تمول مثيري الشغب، وتسعى لاستمرار هذه الحالة طوال الصيف، ومع تصاعد الاحتقان الاجتماعي والسياسي، لا يمكن استبعاد أن نصل إلى نقطة الانفجار".