الآلاف يحتشدون في تركيا دعما لغزة
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
شمسان بوست / متابعات:
تظاهر آلاف الأتراك في اسطنبول صباح الأربعاء “تضامنا مع فلسطين وتنديدا بالإبادة الجماعية التي تواصل إسرائيل ارتكابها في غزة”.
المظاهرة تنظمها “منصة الإرادة الوطنية” في تركيا، حيث وجهت دعوة عامة للجماهير للاحتشاد في الساعة 8.30 بالتوقيت المحلي من صباح 1 يناير 2025، عند جسر غالاطة التاريخي بإسطنبول.
وتحركت الجموع الغفيرة من عدة جوامع رئيسية عقب صلاة الفجر، بدعوة من “منصة الإرادة الوطنية” في تركيا التي تضم 308 منظمات مجتمع مدني تركية، باتجاه جسر غالاطة.
ورفع المشاركون الأعلام التركية والفلسطينية ورددوا هتافات تدعم الفلسطينيين وتدين الجرائم الإسرائيلية المستمرة للعام الثاني.
كما حملوا لافتات ضخمة كتب عليها “أوقفوا الإبادة الجماعية في غزة”.
وكان الأتراك نفذوا تظاهرة مماثلة في أول أيام العام 2024 إذ تجمع مئات الآلاف فوق جسر غالاطة بمدينة إسطنبول تضامنا مع غزة.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
عضو بمجلس الشيوخ الأمريكي: الإمارات أكبر ممول لحملة الإبادة الجماعية في السودان
قالت النائبة بمجلس الشيوخ الأمريكي سارة جاكوبس إن دولة الإمارات العربية المتحدة تعد أكبر ممول وأكثرهم استمراراً لحملة الإبادة الجماعية التي تشنها قوات الدعم السريع في السودان.
ودعت جاكوبس في منشور لها على منصة إكس لاستخدام النفوذ الكبير وإقرار قانون "الوقوف مع السودان" الذي اقترحته لمنع مبيعات الأسلحة الأمريكية إلى الإمارات حتى تتوقف عن تسليح قوات الدعم السريع.
ونشرت قناة إن بي سي الأمريكية تقريرا موسعا لها عن الأوضاع في السودان، وقالت عملية إيصال المساعدات لا تزال صعبة للغاية في المناطق التي تعاني من العنف، حيث تستمر الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شبه العسكرية.
وكان برنامج الأغذية العالمي وصف ما يجري بالسودان بأنه "الأزمة الإنسانية في عصرنا"، حيث يكافح عشرات الملايين من الناس في ظل الحصار والإغلاق ونقص المساعدات الذي دفع مدنًا بأكملها إلى المجاعة.
وقالت ليني كينزلي، مسؤولة الاتصالات في برنامج الأغذية العالمي في السودان، لشبكة إن بي سي نيوز إن السودان يمثل أكبر أزمة إنسانية في العالم اليوم، لا يمكن نسيانها أو تجاهلها بعد الآن، ببساطة لأن شدتها وحجمها لم يسبق لهما مثيل على هذا المستوى.
وتشير التقارير إلى أن ما لا يقل عن 21.2 مليون شخص - أي ما يقارب 45% من سكان السودان – يواجهون مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد، وفقًا لأحدث تصنيف مرحلي متكامل للأمن الغذائي، وهو النظام المعترف به دوليًا لتقييم المجاعة وانعدام الأمن الغذائي. وقد أكدت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة وجود ظروف مجاعة في منطقتي الفاشر وكادوقلي بدارفور، حيث "يعاني السكان لأشهر دون الحصول على الغذاء أو الرعاية الطبية بشكل منتظم".