بيانٌ من الصليب الأحمر.. ماذا فيه؟
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
نشر الصليب الأحمر اللبناني، اليوم الأربعاء، بياناً سرد فيه عدد المهمات التي نفذها خلال ليلة رأس السنة الجديدة. وقال البيان إن الصليب الأحمر وضع جميع مراكز فرق الإسعاف والطوارئ وغرف عملياته في حالة من الجهوزية التامة على معظم الأراضي اللبنانية، لا سيما في المناطق الجنوبية مدعمة بالمسعفين الذين بلغ عددهم ما يقارب 900 مسعف ومسعفة وحوالى 250 سيارة إسعاف وفريق مختص بالبحث والإنقاذ.
- 17 إصابة من حوادث السير ومتوف واحد.
- 2 جريحان نتيجة إشكالات
- 11 حالة سكر وتقيؤ وإعياء
- 17 حالة قلب
- 5 حالات إحياء قلبي رئوي
- 10 حالات حروق واختناق
- 180 مهمة طارئة متنوعة
- 78 مهمة اسعاف عادية
- 11 نداء ملغى.
كذلك، بلغ عدد حوادث السير المبلغ عنها لغرف عمليات الصليب الأحمر 16 حادثاً. مع هذا، واكب مركزا نقل الدم في بيروت (سبيرز) وطرابلس ليلة رأس السنة، وقاما بتلبية الطلب على وحدات الدم وفق الطلبات الواردة من المستشفيات وعلى الخط الساخن 1760".
وختم البيان بالقول: "لا تزال طواقم الصليب الأحمر اللبناني مستمرة في أداء مهماتها الإنسانية وفي تلبية النداءات حيث تدعو الحاجة على كامل الأراضي اللبنانية لاسيما في المناطق الحدودية الجنوبية، على رقم الطوارئ المجاني 140، كما ويتم تلقي الإتصالات على الرقم الساخن 1760 للمساعدة في توفير وحدات الدم وأية مساعدة غير طارئة".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الصلیب الأحمر
إقرأ أيضاً:
تقرير يوثق 4269 انتهاكا لحقوق الإنسان في مالي خلال شهر
كشف تقرير التحليل الشهري للحماية في مالي الخاص بشهر أبريل/نيسان الماضي، عن تسجيل 4,269 انتهاكًا لحقوق الإنسان، واعتبر أن حماية المدنيين في البلاد ما زالت تثير القلق.
وأفاد التقرير الذي يعد في إطار شعبة الحماية الدولية في المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن الشهر الماضي سجل ارتفاعا في عدد الانتهاكات مقارنة بمارس/آذار الذي شهد توثيق 3,874 حالة، مسجلا زيادة بلغت 10.20 بالمئة.
وأوضح أن المدنيين يمثلون الضحايا الرئيسيين للانتهاكات في سياق يتسم بالهجمات المسلحة والفارات الجوية والنزوح القسري والعنف النفسي، مؤكدا أنهم عالقون بين هجمات الجماعات المسلحة ضد المواقع العسكرية والقرى، وعمليات تأمين الأراضي التي تنفذها قوات الدفاع والأمن المالية.
وأشار التقرير إلى أن الانتهاكات شهدت تفاوتا إقليميا واضحا، إذ ارتفعت في تمبكتو وموبتي وغاو، بينما تراجعت في سيغو وسيكاسو وكيدال، كما بين أن الضحايا الأكثر تضررا هم الذين تتراوح أعمارهم ما بين 18 و59 عاما، ويمثلون 3,747 حالة موثقة غالبيتهم من الذكور.
ولفت التقرير إلى أن المراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و17 سنة، تعرضوا لانتهاكات حقوقية كالزواج القسري والعنف الجنسي والتجنيد المسلح والنزوح، كما سجلت انتهاكات ضد أطفال من 10 إلى 14 عاما جلهم ذكور.
إعلانكما بين التقرير أن غالبية الضحايا يقيمون في مناطقهم الأصلية بواقع 2,047 حالة، ما يعكس تعرضهم المباشر للعنف في مناطق النزاع، يليهم النازحون داخليًا بـ1,414 حالة، ثم اللاجئون بـ723 حالة، فيما سجلت حالات الانتهاك ضد العائدين انخفاضا من 12 إلى 7 حالات.
أما بخصوص الجهات المتورطة في الانتهاكات الحقوقية، فنسب التقرير 96 بالمئة من الحالات الموثقة البالغ عددها الإجمالي 4,269 حالة إلى جهات مسلحة، خاصة الجماعات المسلحة غير الحكومية، تليها قوات الدفاع المالية بدرجة أقل، فيما ارتكب المدنيون 4 بالمائة من الحالات.