حزب الله: المقاومة مستمرة واستعادت عافيتها ولديها ما يمكّنها لتصبح أقوى
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
الجديد برس|
أكد الأمين العام لحزب الله اللبناني، نعيم قاسم، اليوم الأربعاء، أن المقاومة مستمرة واستعادت عافيتها، ولديها من الإيمان ما يمكّنها من أن تصبح أقوى.
وقال قاسم: أن “الاعتداء الإسرائيلي على جنوب لبنان اعتداء على الدولة والمجتمع الدولي، مشددا على أن المقاومة في لبنان لم تمكّن العدو الإسرائيلي من أن يتقدم”.
وأضاف: قدّمنا تضحيات كبيرة بسبب العدوان الإسرائيلي على لبنان، لكن المقاومة صمدت، مشددا على الدولة اللبنانية هي المسؤولة عن متابعة وقف إطلاق النار مع لجنة تنفيذ الاتفاق.
وقال: إن هناك فرصة الآن للدولة اللبنانية لتثبت نفسها بالعمل السياسي.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
حزب الله: لسنا على الحياد ونقف إلى جانب إيران
قال الأمين العام لحزب الله اللبناني نعيم قاسم إن الحزب ليس على الحياد في الصراع الدائر حاليا بين إيران وإسرائيل، مؤكداً وقوف الحزب إلى جانب إيران وقيادتها وشعبها، والتصرف بما تراه مناسبًا في مواجهة هذا العدوان.
وانتقد قاسم -بحسب موقع قناة المنار الناطقة باسم الحزب- الهجوم الإسرائيلي على إيران، وقال إن "الذرائع المزعومة مثل تخصيب اليورانيوم وبرنامجها النووي لأغراض سلمية هو حق قانوني كفله القانون الدولي، ولا يشكل ضررًا لأحد، بل هو مساهمة علمية لتقدم إيران والمنطقة".
ووصف التهديدات الأميركية ضد المرشد الإيراني علي خامنئي والعدوان على إيران بأنها "عدوان على شعوب المنطقة وأحرار العالم"، محذرًا من أن سياسة أميركا تأخذ المنطقة إلى الفوضى وعدم الاستقرار.
وشدد قاسم على حق إيران في الدفاع عن نفسها، وحق شعوب المنطقة وأحرار العالم بالوقوف معها في مواجهة هذا العدوان. ودعا كل الأحرار والمستضعفين والعلماء إلى "رفع الصوت عاليًا والدعم بالالتفاف حول القيادة الحكيمة للإمام الخامنئي والشعب الإيراني الشجاع".
وأكد أن "أميركا وإسرائيل لن تتمكنا من إخضاع الشعب الإيراني وحرس الثورة"، وأن الشعب الإيراني "لا يُهزم"، معبراً عن تضامنه ودعمه الكامل لإيران بكل أشكال الدعم لوضع حد لهذا الطغيان.
وفي وقت سابق اليوم الخميس، حذّر السفير الأميركي لدى تركيا والمبعوث الخاص إلى سوريا توماس باراك من بيروت، من أن تدخّل حزب الله في الحرب الإيرانية الإسرائيلية سيكون "قرارا سيئا للغاية".
وكان حزب الله ندد بالضربات الإسرائيلية على إيران غداة اندلاع المواجهة بين الطرفين الأسبوع الماضي، لم يعلن عن استعداده للدخول فيها بعد خوضه حربا دامية مع إسرائيل انتهت بوقف إطلاق النار في 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، ويشهد الاتفاق خروقات متكررة من جانب تل أبيب.
إعلان