غضب في مصر بسبب جمرك الهواتف وتداول واسع لوسم #الضرايب_الباهظة
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
تداول مستخدمو منصات التواصل الاجتماعي في مصر وسم "#الضرايب_الباهظه" بشكل واسع خلال الساعات الأخيرة، بعد حلول موعد تطبيق الضرائب على الهواتف المستوردة، التي شملت في كثير من الحالات هواتف قديمة بقيمة ضريبة وصلت أكثر من ثلث قيمة الهاتف.
وفي وقت سابق، اعتبر نائب وزير المالية للسياسات الضريبية في مصر، شريف الكيلاني، أن 95 بالمئة من واردات الهواتف إلى مصر يتم تهريبها، بينما لا تدفع إلا 5 بالمئة الرسوم الجمركية المقررة.
وأضاف أن هذا الأمر "يضر بالخزانة العامة للدولة، كما يؤثر سلبًا على السوق المصري"، مبينًا أنه يتم تهريب هواتف محمولة إلى مصر بقيمة 5 مليارات جنيه شهريًا، أي 60 مليار جنيه سنويًا (1.1 مليار دولار)، وفقا لصحيفة "المصري اليوم".
وأوضح أن الوزارة صممت تطبيقًا على الهاتف المحمول يسمح للقادمين من الخارج، سواء في الموانئ أو المطارات، بتسجيل هواتفهم الشخصية عن طريق التطبيق بمجرد دخولهم إلى البلاد، دون أي جمارك أو رسوم إضافية.
وأشار إلى أنه سيتم إرسال رسالة نصية للهواتف المهربة غير المسجلة على التطبيق، تنص على المطالبة بدفع الرسوم الجمركية المقررة خلال 90 يومًا، وحال عدم الدفع يتم وقف تشغيل الهواتف المهربة غير المسددة للرسوم.
وأطلقت مصلحة الجمارك المصرية بالتعاون مع الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات تطبيق "تليفوني - Telephony" لأجهزة "آيفون" و"أندرويد"، لتسجيل الهواتف المحمولة القادمة من الخارج.
#الضرائب_الباهظه ????????#حوار_الضرايب #شركات_الاتصالات pic.twitter.com/T0IJoagEqg — Magic Jr (@MagicJr07) January 1, 2025
ويستهدف التطبيق تسجيل بيانات الأجهزة المحمولة المستوردة للاستعمال الشخصي، للحصول على الإعفاء من الرسوم فور تسجيلها على التطبيق.
وفي حال تسجيل أكثر من هاتف يتم فرض الرسوم الجمركية عليها، وفي حال عدم تسجيل تلك الهواتف يتم إيقافها بعد 90 يوما من تشغيلها داخل مصر أو سداد الرسوم الجمركية المستحقة عليها.
ويحق للمستخدم هاتف واحد للاستخدام الشخصي، فيما يتم فرض الرسوم الجمركية على أي هاتف آخر.
وانتشرت حالة من الغضب بين أوساط المصريين عقب هذا القرار، فقد تصل الضريبة لـ 20 ألف جنيه على الهاتف الواحد، بينما وجد آخرون من داخل مصر عبر التطبيق أنه يوجد عليهم ضريبة تليفون من 2000 لـ 5000 جنيه على الرغم من أن هذه الأجهزة تم شراؤها من داخل مصر ومنذ فترات طويلة.
وكتبت إحدى مستخدمات منصة "إكس" (تويتر سابقا): "طول عمري من وانا صغيرة بكتب سبب سقوط أي دولة ضعف الحكام وفرض الضرائب الباهظة بس اول مره اشوفها قدامي".
طول عمري من و انا صغيرة بكتب سبب سقوط اي دولة ضعف الحكام و فرض الضرائب الباهظة بس اول مره اشوفها قدامي pic.twitter.com/hfVSIK1D3P — ???? (@sshhiimmaa_ali) December 31, 2024
وكتب حساب آخر يدعى أحمد أن هاتفا من نوع "أيفون 12" فرض عليه مبارع 7 آلاف جنيه (130 دولارا)، و13 ألف جنيه (255 دولارا) على نوع "أيفون 13" وهي أجهزة قيمة من المفترض أن القرار لا يشملها.
ايفون ١٢ (اللي من ٤ سنين) عليه ضريبة ٧ الاف
وايفون ١٣ (اللي من ٣ سنين) علية ضريبة ١٣ الف جنيه????
بالتوفيق لجامع الضرائب pic.twitter.com/Rj20lqsbyr — Ahmad (@A7madAnw) December 30, 2024
وكشف مستخدم آخر أنه حصل على غرامة تصل إلى أكثر من 20 ألف جنيه (400 دولار) على هاتف من نوع "سامسونغ إس 24 ألترا"، وهي آخر غرامة تسجل حتى الآن.
ام الدنيا وهي بتفرض الضرائب الباهظة pic.twitter.com/i6urtohfa3 — Mohamed Elsorady (@elsorady_1) January 1, 2025
أما حساب يحمل اسم "اسكندراني" فعبر عن غضبه بطريقة ساخرة قائلا: "أنا مش فاهم أنتم زعلانين ليه من الضرائب_الباهظه؟ ده كامل الوزيرين طلع وقال ان السيسي بيحبكم!".
انا مش فاهم أنتم زعلانين ليه من الضرائب_الباهظه؟
ده كامل الوزيرين طلع و قال ان السيسي بيحبكم!!!
كده السيسي سيشعر بالحزن داخل قصره يا ناس ????
الضرائب_الباهظه وش السعد دايما على اى دكتاتور .#الضرائب_الباهظه#ارحل_يا_سيسي #مافيش_تحويلات #ثورة_المفاصل pic.twitter.com/DQVRonmMdl — اسكندراني (@Eskandrani4life) January 1, 2025
ومن ناحية أخرى دعا البعض إلى إطلاق حملة من أجل خفض تقييم التطبيق بهدف حذفه من المتاجر الرسمية: "خشوا قيموا التطبيق بنجمه واحده وانه تطبيق ضار عشان يتحذف من المتجر".
خشوا قيموا التطبيق بنجمه واحده وانه تطبيق ضار عشان يتحذف من المتحر "الضرايب الباهظه"#السنة_الجديدة_2025 pic.twitter.com/URokH9Q0df — ᎯᏂmᏋᎴ lᎯᏰiᏰ ✪ (@AHMEDL3BIB) January 1, 2025
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد عربي مصر الهواتف السيسي مصر السيسي الهواتف المزيد في اقتصاد اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الرسوم الجمرکیة pic twitter com
إقرأ أيضاً:
من الهواتف إلى robots.. هونر تقتحم عالم الروبوتات البشرية
في خطوة لافتة تعكس طموحاتها في مجال الذكاء الاصطناعي، أعلنت شركة هونر Honor الصينية، للهواتف الذكية عن دخولها رسميا عالم الروبوتات البشرية، وذلك خلال فعالية أقيمت هذا الأسبوع في مدينة شينزين بمناسبة الإطلاق المحلي لسلسلة Honor 400 الجديدة.
هونر توسع رؤيتها لتشمل الروبوتات والذكاء المتجسدقالت هونر إن هذه الخطوة تأتي ضمن تحولها إلى ما وصفته بـ "شركة بيئة أجهزة ذكية قائمة على الذكاء الاصطناعي"، وليس مجرد علامة تجارية لصناعة الهواتف المحمولة.
وكشفت هونر أنها تمكنت من تحقيق رقم قياسي في سرعة الجري للروبوتات البشرية بلغ 4 أمتار في الثانية، لكنها أوضحت أن العتاد المستخدم في هذا الإنجاز لم يكن من إنتاجها، بل تم تطويره من قبل شركة Unitree الصينية المتخصصة في الروبوتات ذات القدمين.
ما قامت به هونر فعليا هو دمج خوارزميات الذكاء الاصطناعي الخاصة بها ضمن المنصة البرمجية المفتوحة التي توفرها Unitree، في ما اعتبرته خطوة تمهيدية نحو تطوير تقنيات روبوتات خاصة بها.
رغم أن هونر لم تكشف بعد عن روبوتات تحمل علامتها التجارية، فإنها أكدت أنها تعمل على تطوير مشاريع روبوتية داخلية، بالإضافة إلى تعاونها مع شركاء ضمن ما تسميه "نظام الذكاء المتجسد"، في إشارة إلى الذكاء الاصطناعي الذي يتجسد في أجهزة مادية قادرة على التفاعل الحركي والبيئي.
كما أعلنت الشركة عن إنشاء إدارة جديدة تحمل اسم "قسم حضانة الصناعات"، مخصصة لاستكشاف الأشكال الجديدة من الأجهزة الذكية المدعومة بالذكاء الاصطناعي، بما في ذلك وكلاء الذكاء الاصطناعي AI Agents والروبوتات المتقدمة.
رغم أهمية الإعلان عن الروبوتات، إلا أنه جاء في خلفية إطلاق هواتف Honor 400، التي يبدو أنها حققت بداية قوية في الأسواق الدولية، إذ أفادت الشركة بتحقيق نمو بنسبة 183% في مبيعات المملكة المتحدة مقارنة بالجيل السابق.
وأرجعت هونر هذا النمو إلى الميزات الذكية المعتمدة على الذكاء الاصطناعي، مثل تحويل الصور إلى مقاطع فيديو، والتي تعتمد على تقنيات مطورة بالتعاون مع شركة جوجل.