43 قتيلا ومصابا ضحايا عمليتي دهس منفصلتين في نيوزيلندا وولاية نيو أورليانز الأمريكية
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
الثورة / متابعات/ عواصم/
أعلنت الشرطة النيوزيلندية أمس، أن سائقا دهس شرطيين اثنين كانا يقومان بدورية مشاة في الساعات الأولى من يوم رأس السنة الجديدة، مما أسفر عن مقتل ضابطة منهما وإصابة آخر بجروح خطيرة.
وأحدث الهجوم ضجة كبيرة في نيوزيلندا، حيث يعد مقتل ضباط شرطة أثناء أداء واجبهم أمرا نادر الحدوث.
وقال مفوض الشرطة ريتشارد تشامبرز: صدم السائق بسيارته الضابطين بسرعة أثناء قيامهما بدورية روتينية في ساحة انتظار سيارات، قبل أن يستدير ويصطدم بسيارة شرطة.
وتم القبض على رجل (32 عاما) ووجهت إليه تهم متعلقة بالحادث بعد وقت قصير من وقوعه، حوالي الساعة الثانية صباحا بالتوقيت المحلي، وسيمثل أمام المحكمة.
وفي سياق متصل أفادت قناة “سي بي إس” الأمريكية، أمس الأربعاء، مقتل 10 أشخاص على الأقل وإصابة 30 آخرين، إثر دهس سيارة حشدًا من المواطنين في ولاية نيو أورليانز الأمريكية.
وقالت الشرطة إن سائق الشاحنة في نيو أورليانز خرج من السيارة بعد صدمه الحشد وأطلق النار على المارة في الشارع.
كما أكدت “رويترز” أن منفذ هجوم نيوز أورليانز تبادل إطلاق النار مع الشرطة.
وأكدت شرطة “نيو أورليانز”، أن “حادث الدهس كان متعمدًا، وقالت: نتعامل مع حادث سقوط عدد كبير من الضحايا بعد أن صدمت سيارة حشدًا من المواطنين، ويتم نقل المصابين للمستشفيات لتلقى العلاج”، مشيرة إلى أنه لم يتم إلقاء القبض على المهاجم بعد.
وأضافت أنها وسّعت نطاق الأماكن المغلقة لإجراء مزيد من التحقيقات، بعد أن أغلقت منطقة الهجوم ومنعت المغادرة منه.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: نیو أورلیانز
إقرأ أيضاً:
بعد مقتل شخصين.. الشرطة الأميركية تبحث عن مطلق النار بجامعة براون
تواصل الشرطة في ولاية رود آيلاند الأميركية، بدعم من مئات العناصر الأمنية والوكالات الاتحادية، البحث عن مشتبه به نفّذ هجوما مسلحا داخل حرم جامعة براون في مدينة بروفيدنس، أسفر عن مقتل شخصين وإصابة 9 آخرين بجروح خطرة، وفق ما أفاد مسؤولون.
وأعلنت السلطات أن المشتبه به لا يزال طليقا بعد ساعات من الحادث، مشيرة إلى أنه رجل كان يرتدي ملابس سوداء بالكامل، وربما كان يضع قناعا، وقد شوهد وهو يغادر مبنى باروس وهولي للهندسة حيث وقع إطلاق النار أثناء إجراء امتحانات جامعية.
ونشرت الشرطة مقطع فيديو قصيرا يُظهر المشتبه به من الخلف وهو يسير بسرعة في أحد الشوارع القريبة، في محاولة للمساعدة على التعرف عليه، في حين قال نائب قائد الشرطة تيموثي أوهارا إن السلطات عثرت على فوارغ رصاص في موقع الحادث، لكنها لم تكشف بعد عن تفاصيل إضافية عن السلاح المستخدم.
وقال رئيس بلدية بروفيدنس بريت سمايلي في مؤتمر صحفي إن الشوارع المحيطة بالجامعة أُغلقت لساعات، وشُددت الإجراءات الأمنية في أنحاء المدينة، بينما يشارك نحو 400 شرطي في عملية البحث، مدعومين بعناصر من مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي) وشرطة المدن المجاورة.
وأكدت رئيسة جامعة براون كريستينا باكسون أن معظم الضحايا من الطلاب، ووصفت الحادث بأنه "يوم لم نكن نأمل أن يأتي أبدا"، مشيرة إلى أن الجامعة طلبت من الطلاب البقاء في أماكن إقامتهم وعدم مغادرتها إلى حين رفع حالة التأهب.
من جهته، قال حاكم ولاية رود آيلاند دانيال ماكي إن السلطات "ستبذل كل ما في وسعها للقبض على الجاني وتقديمه إلى العدالة"، في حين وصف الرئيس الأميركي دونالد ترامب الحادث بأنه "مروّع"، داعيا إلى الصلاة من أجل الضحايا.
وأضاف "لقد تم إطلاعي على وضع جامعة براون، وهو وضع فظيع؛ فإصابات الضحايا سيئة جدا".
إعلانوتعتبر جامعة براون واحدة من جامعات النخبة التي تضم 8 جامعات أميركية مرموقة تشتهر بمستوى أكاديمي عال، ويدرس بها نحو 11 ألف طالب.
ولا تزال التحقيقات جارية لتحديد هوية المشتبه به ودوافع الهجوم، في وقت تتواصل فيه عمليات التمشيط في المدينة وسط مخاوف من تكرار حوادث إطلاق النار في المؤسسات التعليمية بالولايات المتحدة.