أنت فاقد لقدرة الردع .
تائه في بؤرة العبث .
عالق في الحرف الأول!!
لقد نفد مدادك والورقة ما زالت بيضاء يا بنيامين!
ما الذي تفعله ؟!
– كل شيء .
ما الذي تحققه ؟!
– لا شيء !
بالطبع .. لكن أنت من قرر إجراء الاختبار .. لم يرغمك أحد!
عليك إنهاؤه إذاً .. استعن بمراجعك وخزعبلات حاخاماتك .. ربما تجد إجابة في التلمود أو الأسفار أو الكابالا.
أنتم شعب الله وأبناؤه وأحباؤه ، أليس كذلك!
رائع .. فلتحاولوا إقناع ترسانتنا بهذا!
ألا تملكون سفر الحديد ؟!
هذا مؤسف .. نحن نملك سورة كاملة عنه كما نتشارك نفس البأس!
ومع هذا قمتم باختيار هذه الحرب ..
من بين كل أسماء القائمة .. اخترتم اليمن!
اخترتم ص انع اللعبة!!
ولا أدري كيف تخططون لهزيمته!
لا تسيئوا الفهم .. الأمر ليس وكأنكم في نزال غير عادل، كلا …!
بل أسوأ بكثير .. هذا معسكر تدريبي وأنتم كيس ملاكمة يتأرجح في الركن المظلم .
لذا احرصوا على مخاطبتنا بلغة مناسبة،
قوموا بانتقاء مفرداتكم بعناية، وتوخوا الحذر في ما تهذون به!
ستعيدون اليمن إلى العصر الحجري ؟!
حظاً موفقاً ، هذا يعني 35 ألف سنة إلى الوراء!
في المقابل سنجركم 76 سنة فقط ، ولن يبقى لكم عصر حتى.
سنسحق كل شبر في “أراضيكم” .. كل زاوية ..
كل ركن .. كل منشأة هي فريسة!
سنوجعكم .. ولن نتوقف عند هذا الحد!
ربما نقوم بتفخيخ الملاجئ ..
ربما لن يوقظكم المنبه غداً .. عبوة ناسفة ستفعل!
هل يحظى ابن نتينياهو بحراسة كافية ؟!
هل تفحصون الفاكهة والخضار المستوردة؟!
في أي دولة تفضلون قضاء الإجازة .. أنصحكم بالبقاء في المنازل ، فالطقس سيئ!
خمنوا ماذا …!
لستم وحدكم من لا يهتم بالقوانين والترهات الدولية.
تريدون حرباً بلا قواعد .. سنعطيكم واحدة!
ولن تقدروا على فعل أي شيء !
لذا ، عوضاً عن إضاعة وقتكم وأموالكم في تجنيد الجواسيس وتكوين الخلايا هنا وهناك،
اهتموا بأمنكم الداخلي، فأنتم لستم بتلك المناعة.
صدقوني، اليمن ستفعل مالم يجرؤ أحد على التفكير فيه.
فقط قوموا بتجربتنا .
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
حكومة السوداني “ترحب”بالوساطة العُمانية لبقاء الحوثيين الذراع الإيراني في اليمن
آخر تحديث: 7 ماي 2025 - 9:28 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- أعربت وزارة الخارجية، الأربعاء،عن ترحيبها بوساطة سلطنة عُمان بين الولايات المتحدة الأمريكية والسلطات المعنية في صنعاء.وذكرت الوزارة في بيان، أنها “تعرب عن ترحيبها بالجهود الدبلوماسية المتميزة التي بذلتها سلطنة عُمان في الوساطة بين الولايات المتحدة الأمريكية والسلطات المعنية في صنعاء، والتي تأتي في إطار دعم الحوار البنّاء والحلول السلمية للأزمات الإقليمية”.ودعت الوزارة إلى “ضرورة تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة، وتقريب وجهات النظر، وبناء جسور الثقة بين الأطراف المختلفة، بما يسهم في تحقيق التفاهم المشترك، انطلاقًا من إيمانها الراسخ بأهمية الحوار كأداة فعّالة لحل النزاعات”.وأكدت الوزارة، “أهمية دعم المساعي الرامية إلى تخفيف حدة التصعيد في اليمن، والمساهمة في تحقيق مصالحة وطنية شاملة تُنهي المعاناة الإنسانية التي يمرّ بها الشعب اليمني الشقيق ،وفي هذا السياق، تؤكّد الوزارة أن العراق لم يدّخر جهدًا في دعم المسارات السلمية الرامية إلى إنهاء الصراع في اليمن، انطلاقًا من موقفه الثابت الداعم للحلول السياسية والحوار”، مشددة على “أهمية تكثيف الجهود الإقليمية والدولية لتعزيز الأمن والاستقرار، وتجنيب المنطقة مزيدًا من التوترات”.