وزارة النفط:رفع زيادة الإنتاج النفطي والغازي في حقل غرب القرنة/1
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
آخر تحديث: 2 يناير 2025 - 10:17 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- وضع نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة، وزير النفط، حيان عبد الغني، امس الأربعاء، حجر الأساس لمركز عمليات حقل غرب القرنة/1، إلى جانب تنفيذ عدداً من المشاريع الخدمية في قضاء الصادق في محافظة البصرة.وذكرت بيان للمكتب الإعلامي لوزارة النفط، ، أن شركة “نفط البصرة” وبالتعاون مع مشغل حقل غرب القرنة/1 شركة “بتروجاينا”، نفذت عدداً من المشاريع الخدمية في قضاء الصادق في محافظة البصرة، بالإضافة إلى وضع حجر الأساس لمشروع مركز عمليات حقل غرب القرنة/1 المرحلة الأولى.
بدوره أكد وزير النفط أن حقل غرب القرنة/1 من الحقول الكبيرة في المنطقة الجنوبية للبلاد، ويمتاز باحتياطي نفطي كبير يصل إلى أكثر من 22 مليار برميل، مبيناً أن الإنتاج الحالي للحقل 550 ألف برميل باليوم.وأشار إلى أن على شركة “بتروجاينا” تجميع واستثمار الغاز المصاحب المنتج في الحقل، والتعاون مع الشركات المتخصصة في مجال استثمار الغاز، للاستفادة من الكميات الكبيرة التي يمكن استثمارها، ورفد الشبكة الوطنية لتجهيز محطات توليد الطاقة الكهربائية بالوقود.من جانبه، أوضح معاون مدير عام شركة “نفط البصرة”، جواد الحلفي، أن مركز عمليات حقل غرب القرنة/1 “إضافة نوعية” إلى المنشآت التي تساعد على إجراء عمليات الإنتاج والسيطرة عليها، وهو من المشاريع الجديدة من نوعها.ولفت إلى أن الحقل يشهد تصاعداً كبيراً في وتائر الإنتاج، وإدارته المتمثلة بشركة “نفط البصرة” وشركة “بتروجاينا” تحرص على تقديم خدمات بنى تحتية للمجتمع والمناطق المحيطة به.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: حقل غرب القرنة 1
إقرأ أيضاً:
دونالد ترامب يدعو إلى زيادة فورية في إنتاج النفط الأمريكي
يونيو 23, 2025آخر تحديث: يونيو 23, 2025
المستقلة/- دعا دونالد ترامب يوم الاثنين إلى زيادة فورية في إنتاج النفط الأمريكي، بعد أن وصلت أسعار النفط الخام إلى أعلى مستوى لها في خمسة أشهر لفترة وجيزة في أعقاب الضربات الأمريكية على إيران.
أعرب الرئيس الأمريكي عن قلقه بشأن أسعار النفط في يوم شهد تداولات متقلبة، حيث ارتفع خام برنت، وهو المعيار الدولي، إلى 81.40 دولارًا للبرميل عند افتتاح السوق، قبل أن ينخفض بنحو 4% خلال اليوم ليصل إلى 72.83 دولارًا بحلول فترة ما بعد الظهر في نيويورك.
قال ترامب على صفحته على موقع “تروث سوشيال”: “إلى وزارة الطاقة: احفروا، يا رفاق، احفروا!!!”. “وأعني الآن!!!”
في منشور سابق يوم الاثنين، كتب: “إلى الجميع، حافظوا على انخفاض أسعار النفط. أنا أراقب! أنتم تلعبون في أيدي العدو. لا تفعلوا ذلك!”
على الرغم من اقتراحات بعض المسئولين الإيرانيين بضرورة رد طهران على الضربات الأمريكية بإغلاق مضيق هرمز، الذي يمر عبره حوالي ربع تجارة النفط العالمية المنقولة بحرًا، إلا أن إمدادات النفط الخام من الشرق الأوسط لم تتأثر بعد بالصراع المتصاعد.
ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بنسبة 4.6% ليصل إلى 78.40 دولارًا أمريكيًا يوم الاثنين، قبل أن يمحو تلك المكاسب ليتداول منخفضًا بنسبة 0.2% عند 73.69 دولارًا أمريكيًا.
ارتفعت أسعار النفط بنحو 10% منذ أن شنت إسرائيل هجومها المفاجئ الأول على إيران قبل 10 أيام. ومع ذلك، لا تزال أسعار النفط الخام العالمية أقل مما كانت عليه في يناير.
صرح القائد العسكري الأعلى في إيران، اللواء عبد الرحيم موسوي، بأن القوات الإيرانية لها الحق في الرد على المصالح الأمريكية، مضيفًا أن “إسرائيل، وكيل أمريكا غير الشرعي والعدواني، ستُعاقب”.
وقال محللون إن أي تحركات أخرى في أسعار النفط هذا الأسبوع ستعتمد على طبيعة هذا الرد، وما إذا كانت أيران أو وكلاؤها سيستهدفون البنية التحتية للطاقة أو النقل البحري أم لا.
وأضاف محللون أن أي هجمات على النقل البحري في المضيق ستؤدي فورًا إلى ارتفاع حاد في أسعار الطاقة.
وسبق لإيران أن هددت بإغلاق المضيق، إلا أن محللين يعتقدون أنها ستواجه صعوبة في إغلاقه تمامًا نظرًا لوجود الأسطول الخامس للبحرية الأمريكية في البحرين.
كما تستخدم إيران الممر المائي لشحن نفطها إلى الصين ومشترين آخرين.
قامت ناقلتان متجهتان إلى الخليج بتغيير مسارهما في اللحظة الأخيرة لتجنب المضيق. استدارت سفينة “كوزويسدوم ليك” أدراجها الساعة 15:30 بتوقيت غرينتش يوم الأحد عند أضيق نقطة في المضيق، وفقًا لموقع “مارين ترافيك”، قبل أن تتجه مرة أخرى نحو الخليج. استدارت سفينة “ساوث لويالتي” أدراجها قبل ثلاث ساعات ورست قبالة خورفكان، وهي مدينة في الإمارات العربية المتحدة، قبل أن تعبر المضيق هي الأخرى.
قد يؤدي رد إيران البديل إلى مهاجمة حقول النفط والبنية التحتية في حلفاء الولايات المتحدة في المنطقة، مثل المملكة العربية السعودية وقطر. وخوفًا من الانجرار إلى الصراع، دعت دول الخليج مرارًا وتكرارًا إلى إنهاء الأعمال العدائية والعودة إلى الحوار.
في بيانٍ صدر صباح الأحد، حذّرت وزارة الخارجية القطرية من أن “التوتر الخطير” في المنطقة قد يكون له “تداعيات كارثية”. وقالت المملكة العربية السعودية إنها تتابع التطورات في إيران “بقلق بالغ”.