اتطمن على تليفونك وشوف عليه جمارك ولا لأ.. بالخطوات إزاي تستخدم تطبيق "تليفوني" وتسدّد الرسوم.
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
أعلنت مصلحة الجمارك المصرية عن إطلاق تطبيق "تليفوني" المخصص لتسجيل الهواتف المحمولة المستوردة من الخارج، يأتي هذا التطبيق في إطار تنفيذ قرار تسوية الرسوم الجمركية على الهواتف القادمة من خارج البلاد، سواء كانت بصحبة المواطنين المصريين أو السائحين الذين تتجاوز مدة إقامتهم 90 يومًا، ويتميز التطبيق بتوفّره على نظامي أندرويد وآيفون، مما يمنح المستخدمين سهولة وأمانًا في تسجيل أجهزتهم والاستعلام عنها.
لتسجيل هاتفك على تطبيق "تليفوني"، يمكنك اتباع الخطوات التالية بكل سهولة:
• قم بفتح متجر جوجل بلاي أو آب ستور حسب نوع هاتفك.
• ابحث عن التطبيق بكتابة اسمه في مربع البحث، ثم قم بتثبيته على جهازك.
• أنشئ حسابًا على التطبيق وأدخل بياناتك الشخصية مثل رقم الهاتف وجواز السفر وغيرها من المعلومات المطلوبة.
• إذا كانت هناك رسوم مستحقة، يوفر التطبيق خيارات دفع آمنة وموثوقة.
• في حال كنت ترغب في الحصول على إعفاء لجهازك، يمكنك تقديم طلب الإعفاء إلكترونيًا عبر التطبيق.
• لمتابعة حالة الطلب، انتقل إلى قسم "طلباتي" داخل التطبيق.
اتباع هذه الخطوات يضمن تسجيل هاتفك بسهولة وأمان.
تطبيق "تليفوني" لتنظيم تسجيل الهواتف المحمولة: القلق والتساؤلات بشأن الرسوم والضرائب طريقة تسجيل eSIM عبر تطبيق "تليفوني" في مصر كل ما تحتاج معرفته عن تطبيق "تليفوني Telephony" لتسجيل الهواتف المستوردة في مصر خدمات تطبيق تليفونييقدم تطبيق "تليفوني" مجموعة من الخدمات المميزة، أبرزها مسح جواز السفر، دفع الرسوم، تقديم طلبات الإعفاء، ومسح رقم العدة.
يأتي هذا الإجراء ضمن جهود مكافحة تهريب الهواتف المحمولة، التي شهدت زيادة ملحوظة في الآونة الأخيرة، وأظهرت الدراسات أن نحو 95% من الهواتف المحمولة التي تدخل مصر تصل بطريقة غير قانونية، مما يؤدي إلى خسائر كبيرة للخزانة العامة.
وفقًا للإحصاءات، بلغت قيمة الهواتف المهربة إلى البلاد خلال عام واحد نحو 60 مليار جنيه، بمعدل 5 مليارات جنيه شهريًا، وفي هذا السياق، أوضح نائب وزير المالية، شريف الكيلاني، أنه تم إحباط العديد من محاولات التهريب عبر المنافذ الجمركية، لذلك يهدف هذا القرار إلى الحد من عمليات التهريب وحماية الاقتصاد الوطني.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تطبيق تطبيق تليفوني الهواتف المحمول الهواتف المستوردة في مصر الهواتف المستوردة الجمارك المصرية الجمارك الهواتف الجمركية الخارج الهواتف المهربة التطبيق الهواتف المحمولة المستورد المستخدمين المستوردة المستخدم المواطنين المصريين المعلومات بالخطوات تسجيل الهواتف المحمولة تسجيل الهواتف الهواتف المحمولة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يعترف: إيران تستخدم أساليب حرب ضدنا دون إطلاق رصاصة واحدة
كشف رئيس هيئة السايبر الوطنية في دولة الاحتلال الإسرائيلي يوسي كارادي عن أساليب الهجوم والتأثير التي تستخدمها إيران ضد إسرائيل في مجال السايبر خلال الأشهر الستة الماضية، وضمنها الموجهة بين الطرفين، وفق ما نقلته صحيفة معاريف العبرية.
وفي أول خطاب علني له في مؤتمر أسبوع السايبر بجامعة تل أبيب، عرض رئيس الهيئة اللواء (احتياط) يوسي كارادي، حالة الهجوم السيبراني الذي تم إحباطه على مستشفى شمير خلال ما يسمى بـ"يوم الغفران" الماضي، حيث استُخدمت مجموعة "الفدية" (Ransomware) المسماة "Qilin" كغطاء "اختبأت خلفه مجموعة هجوم إيرانية لطمس آثارها واستغلال أدوات وقدرات مجموعة الجريمة"، وفق الرواية الإسرائيلية.
وقال كارادي إن الحادث يوضح "إلى أي مدى أصبحت الحدود بين الجريمة والعمل العدائي الذي ترعاه دولة ضبابية"، حسب تعبيره، وعرض رئيس الهيئة مفهوم "حرب السايبر الأولى"، وهي "حرب تُدار بدون إطلاق رصاصة واحدة"، حيث يمكن أن تتعرض دولة للهجوم في الفضاء السيبراني فقط لدرجة تشل الأنظمة الحيوية، مما قد يؤدي إلى "حصار رقمي"، قائلًا: "نحن في طريقنا إلى عصر ستبدأ فيه الحرب وتنتهي في الفضاء الرقمي، دون تحرك دبابة واحدة أو إقلاع طائرة واحدة".
وتابع: "تخيلوا حصارًا رقميا تتعطل فيه محطات الطاقة، وتُقطع الاتصالات، ويتوقف النقل، وتتلوث المياه. هذا ليس سيناريو مستقبليًا خياليًا، بل اتجاه تنموي حقيقي."، وأضاف: "في هذه الحرب، خط الجبهة هو كل بنية تحتية رقمية، وكل مواطن مستهدف، ونحن نقترب بسرعة من مرحلة سيحل فيها السايبر مكان ساحة المعركة المادية بالكامل".
ووفقا لما ذكره كارادي، خلال المواجهة الأخيرة مع إيران، حددت هيئة السايبر لدى الاحتلال 1,200 حملة تأثير تستهدف الإسرائيليين، ويعني هذا أن ملايين المواطنين تلقوا أو تعرضوا مرة واحدة على الأقل لرسائل أو مقاطع فيديو مؤثرة على مدى أسبوعين. وشملت الاتجاهات الأخرى التي لوحظت أثناء العملية ما يلي:
- دمج منسق بين الهجوم المادي والهجوم السيبراني.
- حملات تأثير واسعة النطاق تهدف إلى تضليل الجمهور في لحظات الطوارئ.
- جمع معلومات مركزة عن أهداف إسرائيلية في المجال العسكري، والحكومي، والأكاديمي لأغراض التهديد المادي.
- انتقال مجموعات الهجوم الإيرانية من أنشطة التجسس وجمع المعلومات إلى هجمات تهدف إلى التعطيل والتدمير.
كما عرض حالة استهداف معهد وايزمان بالصواريخ، والتي ترافقت مع نشاط سيبراني وتأثير، حيث اخترق الإيرانيون كاميرات المراقبة الأمنية لغرض توثيق الضربة، بل وأرسلوا رسائل بريد إلكتروني تحمل رسائل تخويف لأعضاء هيئة التدريس ونشروا تسريبًا للمعلومات، وتوضح هذه الحالة دمج الضربات المادية مع الهجمات في الفضاء السيبراني.
وأشار رئيس الهيئة في خطابه إلى أن إسرائيل تحتل المرتبة الثالثة عالميًا من حيث تعرضها للهجمات وفقا لبيانات "مايكروسوفت"، وأن 3.5 بالمئة من إجمالي الهجمات العالمية استهدفت إسرائيل في العام الماضي.
وأوضح كارادي قائلًا: "تجد إسرائيل نفسها عمليًا في جبهة عالمية لا تتوقف. هذا يعني أن التهديدات ليست أحداثا معزولة بل واقع يومي يتطلب دفاعًا مستمرًا"، حسب وصفه، وختم بقوله: "الاعتماد المطلق على الرقمنة، مع الانفجار الكبير للذكاء الاصطناعي في كل مجال من مجالات الحياة، يجلب فرصًا مذهلة ولكنه يجلب أيضًا تهديدات جديدة ويمنح مهاجمي السايبر مساحة لا نهائية (للعمل)".
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟