«دبي لصناعات الطيران» تستحوذ على 83 طائرة خلال 2024
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
دبي (الاتحاد)
أعلنت دبي لصناعات الطيران، نتائج أعمالها وعملياتها التجارية لكامل عام 2024، إذ استحوذت دبي لصناعات الطيران كابيتال على 83 طائرة منها 30 مملوكة و53 مدارة، فيما باعت 68 طائرة 19 منها مملوكة و49 منها مدارة.
ووقعت الشركة خلال العام الماضي، 233 اتفاقية تأجير وتمديد وتعديل لـ190 طائرة مملوكة و43 مدارة، كما وقعت اتفاقيات تأجير طويلة الأمد لـ17 طائرة من طراز بوينج 737 ماكس لشركة الخطوط الجوية التركية، وإيستار جيت، وهاينان إيرلاينز.
ووقعت الشركة أيضاً اتفاقيات نهائية لشراء 36 طائرة من أطراف متعددة، مقابل مبلغ إجمالي قدره 1.6 مليار دولار.
وتم تسعير إصدار لسندات مضمونة بأصول ABS للطائرات بقيمة 497.2 مليون دولار موزعة على شريحتين، وذلك لصالح أحد العملاء الذين تدير أصوله الشركة. أما بالنسبة للشركة في قسم الهندسة في دبي لصناعات الطيران، فقد سجلت أكثر من 1.5 مليون ساعة عمل، وأنجزت أكثر من 300 فحص للطائرات، وزادت سعة حظيرة الطائرات بنسبة 30% مع ارتفاع عدد المسارات إلى 22 بما في ذلك مسار واحد قادر على استيعاب طائرات A380.
وعززت الشركة العلاقة بين شركتي جورامكو وSpirit AeroSystems اللتين شهدتا أيضاً إطلاق خدمات جديدة في عام 2024. ووقعت المجموعة قرضاً غير مضمون بقيمة 2.75 مليار درهم بفترة سداد قدرها 5 سنوات مع جهة تمويلية من دول مجلس التعاون الخليجي.
وخلال 2024، رفعت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني تصنيف الشركة إلى BBB، كما ارتفع تصنيف الشركة إلى Baa2 بحسب وكالة موديز لخدمات المستثمرين.
وقال فيروز تارابور، الرئيس التنفيذي لشركة دبي لصناعات الطيران، إن الشركة تمكنت خلال عام 2024 من تنفيذ استراتيجيتها على أكمل وجه في ظل مساعيها المستمرة لتعزيز حضورها عالمياً، وتأتي النتائج التي تم إعلانها لتؤكد مكانة دبي لصناعات الطيران شركة رائدة في مجال خدمات الطيران بدعم من قسمين رائدين في السوق، هما دبي لصناعات الطيران كابيتال، وهي من أكبر عشر شركات تأجير طائرات على مستوى العالم، ودبي الصناعات الطيران الهندسية. وأشار إلى أن إنجازات الشركة حظيت بتقدير من وكالتي فيتش للتصنيف الائتماني وموديز لخدمات المستثمرين. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دبی لصناعات الطیران
إقرأ أيضاً:
أفريقيا تخسر 120 مليار دولار سنويا بسبب الفساد
كشف المجلس الاستشاري للاتحاد الأفريقي لمكافحة الفساد أن القارة تخسر ما يقارب 120 مليار دولار سنويا بسبب الفساد، مما يشكّل تهديدا جسيما لاقتصادات الدول الأفريقية ويُعيق جهودها نحو تحقيق الاستقلال الاقتصادي والتنمية المستدامة.
وأوضح المجلس أن هذه الخسائر تتفاقم نظرًا لاعتماد عدد كبير من الدول على القروض الدولية لتمويل مشاريع التنمية ودعم استقرار الاقتصادات الهشة.
وفي الجلسة التاسعة والأربعين المنعقدة بمدينة أروشا التنزانية، صرّحت نائبة رئيس المجلس، يوفين مويتبكا، بأن الكثير من الدول الأفريقية تلجأ إلى الاقتراض بشكل مكثف لتمويل تنميتها، غير أن هذه الموارد تُبدد بسبب الفساد المستشري.
وأضافت أن هذه الدائرة المفرغة تُكرّس التبعية وتُقيّد قدرة الدول على بناء اقتصادات مستقلة ومستقرة.
وأشار تقرير صادر عن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة إلى أن الفساد يُعدّ من أبرز العوائق أمام النمو الاقتصادي والاجتماعي في أفريقيا، حيث يُهدر ما يقارب 25% من الناتج المحلي الإجمالي للقارة سنويا، وهو ما يعادل ربع إنتاجها الاقتصادي.
وتسعى اتفاقية الاتحاد الأفريقي لمكافحة الفساد إلى تقديم إطار قانوني يدعم جهود الدول الأعضاء في مواجهة هذه الظاهرة.
حتى الآن، وقّعت 50 دولة من أصل 54 على الاتفاقية، بينما صادقت عليها 49 دولة، غير أن 12 دولة فقط أنجزت المراجعات الوطنية المطلوبة، وهو ما يُبرز ضرورة تسريع وتيرة التنفيذ في باقي الدول.
وفي هذا السياق، دعت مويتبكا إلى تكثيف المراجعات الوطنية وتعزيز تفاعل المجلس مع الدول التي لم تُوقّع بعد على الاتفاقية. وشددت على أهمية بناء مؤسسات قوية ونزيهة تُعنى بمكافحة الفساد، بوصفها شرطا أساسيا للحد من تفشيه.
في سياق آخر، أظهر تقرير البنك الأفريقي للتنمية لعام 2024 ارتفاع ديون أفريقيا الخارجية من 1.12 تريليون دولار في 2022 إلى 1.152 تريليون دولار بحلول نهاية 2023.
كما أشار تقرير آخر صادر عن منظمة "وان" إلى أن القارة أنفقت أكثر من 102 مليار دولار في عام 2024 فقط على سداد الديون، ما يُهدد قدرتها على تحقيق أهداف التنمية المستدامة، خصوصًا في مجالات التعليم والصحة والبنية التحتية.
إعلان
لقطات جديدة توثق دمارا هائلا لحق بمعهد “وايزمان” إثر صاروخ إيراني (صور)