مكان عملية الدهس في نيو أورلاينز (وكالات)

كشفت التحقيقات الأولية في هجوم نيو أورليانز المروع عن شخصية معقدة لمنفذ الهجوم، شمس الدين جبار. يقدم لنا هذا الملف الشخصي المتشابك صورة لرجل يحمل سجلاً عسكرياً حافلاً، لكنه كان يكافح مع تحديات شخصية ومالية كبيرة في السنوات الأخيرة.

 

اقرأ أيضاً الإمارات ترد على السعودية بعرض عسكري في شبوة.

. تفاصيل توتر جديد وخطير 1 يناير، 2025 شاهد: أول ظهور لـ "نتنياهو" بعد عملية استئصال ورم سرطاني (فيديو) 1 يناير، 2025

الحياة المهنية المتناقضة:

العسكرية: خدم جبار في الجيش الأمريكي لمدة 13 عاماً، حيث عمل في مجالات حساسة مثل الموارد البشرية وتكنولوجيا المعلومات. خدمته في أفغانستان أكسبته ميدالية الحرب على الإرهاب، مما يشير إلى دوره النشط في العمليات العسكرية.

العقارات: بعد تركه الجيش، انطلق جبار في مجال العقارات، حيث ظهر كشخص طموح ومثابر. إلا أن مغامرته في عالم الأعمال لم تسير كما هو مخطط لها، حيث واجه خسائر مالية كبيرة.

 

التحديات الشخصية والمالية:

الحياة الشخصية: تزوج جبار مرتين، وانتهى زواجه الثاني بالطلاق. كشف في رسائل إلى محاميه عن صراعات مالية شديدة، حيث عجز عن تغطية نفقات منزله وشركته.

السجل الجنائي: على الرغم من سجله العسكري الحافل، إلا أن جبار كان لديه سجل جنائي بسيط يتضمن تهم سرقة وقيادة بدون رخصة.

 

التطرف والدوافع:

اعتناق الإسلام: اعتنق جبار الإسلام في سن مبكرة، إلا أن شقيقه أكد أن أفعاله لا تمثل الإسلام الحقيقي.

الدوافع: لا تزال الدوافع وراء تنفيذ الهجوم غير واضحة تماماً. تشير بعض التقارير إلى وجود صلة محتملة بين الهجوم وتنظيمات متطرفة، ولكن لم يتم تأكيد هذه المعلومات بشكل قاطع حتى الآن.

 

أسئلة مفتوحة:

التطرف: هل كان لجبار أي ارتباطات بتنظيمات متطرفة؟ وما هو الدور الذي لعبه الإيمان الإسلامي في دوافعه؟

الصحة العقلية: هل يعاني جبار من أي اضطرابات نفسية قد تكون ساهمت في تنفيذ الهجوم؟

الظروف الاجتماعية: هل كانت هناك عوامل اجتماعية أو اقتصادية أخرى ساهمت في تحول جبار إلى العنف؟

 

تحليل أعمق:

تثير قصة شمس الدين جبار العديد من الأسئلة حول العلاقة بين العنف والتطرف، والصعوبات التي يواجهها المحاربون القدامى عند عودتهم إلى الحياة المدنية. كما تسلط الضوء على أهمية فهم الدوافع المعقدة وراء أعمال العنف، وتطوير استراتيجيات فعالة لمنع مثل هذه الهجمات في المستقبل.

المصدر: مساحة نت

إقرأ أيضاً:

ما الأسباب الحقيقية للهجوم الإسرائيلي على إيران؟ وكيف سترد؟

موسكو- أدانت وزارة الخارجية الروسية الضربات الإسرائيلية على الأراضي الإيرانية، وقالت في بيان لها "ندين بشدة العمل العسكري الذي قامت به دولة إسرائيل، والذي ينتهك ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي".

كما أعربت الوزارة عن قلقها البالغ من أن تؤدي هذه الهجمات إلى تصعيد خطير للتوتر في الشرق الأوسط، ووصفتها بأنها "ضربات عسكرية غير مبررة ضد دولة عضوة ذات سيادة في الأمم المتحدة، ومواطنيها، ومدنها الهادئة، ومنشآت بنيتها التحتية للطاقة النووية، وهو أمر غير مقبول قطعيا".

وأشارت إلى أن "تصرفات إسرائيل تزامنت مع انعقاد جلسة لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وعشية جولة أخرى من الاتصالات بين طهران والولايات المتحدة بشأن البرنامج النووي، وهذا ما يجعل هذا الهجوم مثيرا للسخرية".

أهداف نتنياهو

وأكدت الوزارة أن مسؤولية عواقب التصعيد تقع على عاتق القيادة الإسرائيلية لأنها "اتخذت خطوة مقصودة نحو مزيد من تفاقم الصراع".

وأوضحت أن موسكو تنتظر من الوكالة تقييما موضوعيا للوضع وتحليلا شاملا لعواقب الهجمات على المنشآت النووية في إيران، وأنها تأمل أن يدرك الغرب -الذي أثار هستيريا معادية لطهران- النتائج الكارثية لسياسته.

إعلان

من جانبه، يرى الخبير في الشؤون الشرق أوسطية أندريه أونتيكوف أن الهدف من وراء الهجمات الإسرائيلية ليس البرنامج النووي الإيراني كما يقول رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب في غزة، لأن طهران لا تملك المستوى الكافي من اليورانيوم المخصب لإنتاج أسلحة نووية.

ووفقا لما يقوله أونتيكوف للجزيرة نت، يكمن الهدف الحقيقي في محاولة نتنياهو الخروج من الأزمات الداخلية لأن العملية العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة دخلت في نفق مسدود، فضلا عن الضغوط التي يتعرض لها من جانب المعارضة والمظاهرات المناهضة لسياساته.

وتابع أن نتنياهو وجد المخرج في اللجوء نحو التصعيد من خلال شن الهجمات على إيران، والحصول على نزاع طويل الأمد يمكنه من البقاء في السلطة.

ولا يتوقع أونتيكوف ردود فعل جدية وخطوات عملية من جانب روسيا، متحدثا عن رد الفعل الدبلوماسي وبيانات الإدانة، ومشيرا إلى أن موسكو ستكون إلى جانب إيران في الأمم المتحدة "لأنه من الواضح أن الجمهورية الإسلامية تعرضت لعدوان"، متوقعا أن تحبط الولايات المتحدة وبريطانيا أي مشروع قرار يدين إسرائيل.

وبرأيه، فإن السؤال يجب أن يوجه إلى الإدارة الأميركية لأن "حليفها الإستراتيجي في المنطقة (إسرائيل) تجاوز كل الحدود التي يمكن أن يتخيلها العقل".

???? رئيس مجلس الشورى الإيراني محمد باقر قاليباف:

حان وقت الانتقام، وسيُنفذ بكل الوسائل.

لن ندع الكيان الصهيوني، وسنُكمل القصة التي بدأوها.

ردٌّ أليمٌ من محاربي الإسلام، وعقابٌ قاسٍ باعث على الندم ينتظرهم وأنصارهم. pic.twitter.com/KrgVDYgIKY

— إيران بالعربية (@iraninarabic_ir) June 13, 2025

رد متناسب

بدوره، رأى الخبير الإستراتيجي رولاند بيجاموف أن الهجمات الإسرائيلية جرى تنفيذها بشكل وترتيبات تضع رد الفعل الإيراني في سياق العدوان والرد غير المتكافئ من وجهة نظر المنظومة الغربية.

إعلان

وتوقع بيجاموف -في تعليق للجزيرة نت- أن يكون الرد إلإيراني "متناسبا" مع حجم الضربات الإسرائيلية، وستجد طهران وسيلة لتحقيق ذلك.

ولفت إلى أن إسرائيل تحاول من خلال الشخصيات والمواقع التي استهدفتها التأثير على الوضع السياسي الداخلي في إيران، أما من الناحية العسكرية فقد هدفت الضربة إلى التقليل من مستوى القدرات والإمكانيات العسكرية لدى طهران.

ووصف بيجاموف دور المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي بالسلبي، وذلك من خلال تصريحاته التي سبقت الضربة الإسرائيلية، وقال فيها إن طهران باتت قادرة على صنع سلاح نووي، مما أعطى غطاء سياسيا غير مباشر للهجوم وأحبط المفاوضات الأميركية الإيرانية في سلطنة عمان.

رد حتمي

بدروه، وصف الخبير في الشؤون الأمنية نيكولاي بابكين التصعيد بين إسرائيل وإيران بالخطير للغاية وغير المسبوق ويقوض معايير الردع القائمة.

وقال بابكين للجزيرة نت إنه رغم "ادعاء" كلا الجانبين عدم سعيهما لحرب شاملة فإن خطر سوء التقدير أو دورة انتقامية لا يمكن السيطرة عليها بات مرتفعا للغاية.

ووفقا له، فإن تدمير البرنامج النووي الإيراني بالكامل من خلال الغارات الجوية أمر مستحيل، فهو "مشتت ومدفون في أعماق الأرض ومحصن، ومن المرجح أن تكون لديه قدرة احتياطية وخطط للطوارئ".

وقد تعطله الضربات بشكل كبير أو تعيق تقدمه لأشهر أو سنوات، ومع ذلك سيتم الحفاظ على المعرفة والبنية التحتية الأساسية، مما يسمح لإيران بإعادة بناء برنامجها، بل من المرجح أن يعزز عزمها على تطوير أسلحة نووية كرادع، حسب بابكين.

ويؤكد الخبير ذاته أن طهران سترد "حتما" على الهجوم الإسرائيلي، لأن خلاف ذلك سيكون ضربة قاسية لسمعتها ونفوذها اللذين تضررا بالفعل بعد أحداث سوريا ولبنان.

واعتبر أن العملية الإسرائيلية تقوض بشكل خطير وربما تدمر في المستقبل المنظور آفاق استئناف المحادثات النووية، لأن طهران ستعتبر أي هجوم -خاصة إذا كان مدعوما بموافقة أو رضوخ غربي- دليلا على عدم جدوى الدبلوماسية، وأن أمنها لا يمكن ضمانه إلا بالردع النووي.

إعلان

وخلص إلى أنه رغم الصعوبات الاقتصادية فإن إيران أثبتت قدرتها على الصمود في وجه عقود من الضغوط، وبنت جهازا أمنيا ​​قويا وفعالا في وجه التهديدات الداخلية المعارضة، ومن المرجح أن تعزز هذه الضربات روايتها عن الدفاع عن الوطن من العدوان الخارجي، وحشد الدعم المحلي "مؤقتا على الأقل"، وترسيخ موقفها، وفي هذا السياق لا يعد تغيير النظام هدفا عسكريا واقعيا لإسرائيل.

مقالات مشابهة

  • النقابات الفنية تشكر جبار جودي بعد مساعدة إلهام شاهين وهالة سرحان بالعراق
  • أمريكا أخطرت حلفاءها العرب بهجوم إسرائيل على إيران قبل وقوعه
  • إيران تعلن عن عملية الوعد الصادق 3 ردا على الهجوم الإسرائيلي
  • الحرس الثوري الإيراني يصدر بيانا بشأن تفاصيل عملية الوعد الصادق 3
  • ما الأسباب الحقيقية للهجوم الإسرائيلي على إيران؟ وكيف سترد؟
  • الكشف عن تفاصيل جديدة في لهجوم الإسرائيلي على إيران بالأسماء.. قصف منشآت نووية واستهداف قادة عسكريين وعلماء
  • عاجل| الاحتلال الإسرائيلي يشن هجوماً جوياً واسعاً على طهران ويعلن بدء عملية الأسد الصاعد
  • معلومات جديدة بشأن ''عميل الموساد'' اليمني الموقوف في لبنان وبيان من سفارتنا ببيروت.. هل هو حوثي أم له صفة رسمية؟
  • الأردن تنفذ عملية إجلاء طبي جديدة لأطفال من غزة براً وجواً
  • هيبة: المعركة الوطنية الحقيقية هي حماية الحدود