إعلام سوري: انفجارات قوية في ريف دمشق الغربي
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
ذكر إعلام سوري، أن انفجارات قوية في ريف دمشق الغربي، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
جيش الاحتلال يستهدف عدة مواقع في دمشق
واستهدف الجيش الإسرائيلي عدة مواقع في دمشق وريفها، وقصف مستودعات كانت للجيش السوري في ريف اللاذقية، ومناطق أخرى.
وأشارت، إلى أن الجيش الإسرائيلي شن غارات على منطقة يعفور في دمشق، وقصف مقر إدارة الحرب الالكترونية بالقرب من منطقة السيدة زينب جنوبي العاصمة.
كما نفذ الجيش الإسرائيلي غارات استهدفت مستودعات كانت تابعة للجيش السوري في السومرية في دمشق، وأخرى في الكورنيش والمشيرفة ورأس شمرا في ريف اللاذقية.
ولفتت إلى أن الغارات الإسرائيلية استهدفت مستودعات كانت تابعة للجيش السوري في منطقة عين منين بريف دمشق.
وشن الجيش الإسرائيلي أيضا غارات استهدفت مركز البحوث العلمية في برزة بمحيط دمشق، ومطار المروحيات في منطقة عقربا في العاصمة.
كما استهدفت الغارات الإسرائيلية أيضا مواقع في ريف درعا ومحافظة حمص.
وأوضحت أن القصف الإسرائيلي المستمر منذ يوم أمس الأحد، أدى إلى تدمير جميع أسراب الطائرات الحربية في المطارات، إضافة لرادارات ومستودعات الأسلحة.
وقالت إسرائيل في وقت سابق، إنها نفذت ضربات ضد مواقع أسلحة كيميائية ومخازن للصواريخ في سوريا، "في إجراء وقائي لضمان سلامة مواطني إسرائيل بعد سقوط بشار الأسد".
واعتبر وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر في مؤتمر صحفي اليوم الاثنين أن جماعات المعارضة التي استولت على دمشق هم أشخاص لديهم "أيديولوجية متطرفة للإسلام الراديكالي"، مردفا: "مصلحتنا الوحيدة هي أمن إسرائيل ومواطنيها لهذا السبب هاجمنا أنظمة الأسلحة الاستراتيجية، مثل الأسلحة الكيميائية المتبقية، أو الصواريخ والقذائف البعيدة المدى حتى لا تقع في أيدي المتطرفين"
وفي إطار آخر، مع دخول سوريا مرحلة انتقالية جديدة، تسعى الإدارة السورية الجديدة، بقيادة أحمد الشرع، إلى تجاوز تداعيات النزاع الداخلي وفتح صفحة جديدة تعتمد على الحوار الوطني الشامل كوسيلة لتحقيق الاستقرار وإعادة بناء الدولة.
في إطار مساعيها لبناء الثقة، تعمل القيادة الجديدة على مد جسور الحوار مع كافة الأطياف داخل المجتمع السوري، بما في ذلك الأقليات والطوائف المختلفة. وأكد أحمد الشرع خلال لقاء جمعه بممثلي الكنائس المسيحية التزامه بحماية حقوق جميع الطوائف والعمل على صياغة دستور عصري يعكس التنوع السوري.
ورغم هذه الرسائل التطمينية، أثار غياب بطريرك أنطاكيا للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر عن قائمة المدعوين إلى المؤتمر السوري المرتقب جدلًا حول شمولية الحوار ومدى تمثيله لجميع الأطياف.
يمثل مؤتمر الحوار الوطني المرتقب محور رؤية الإدارة الجديدة للإصلاح السياسي. ورغم التوقعات العالية بشأنه، يتساءل الكثيرون عن مدى قدرته على تحقيق تمثيل حقيقي لكافة المكونات السورية. وأكد أستاذ العلاقات الدولية بجامعة دمشق، عبد القادر عزوز، أن نجاح المؤتمر يعتمد على ضمان تمثيل عادل لجميع الأطياف وتجنب أخطاء الماضي التي شابت مؤتمرات مماثلة.
من بين المبادرات البارزة، تسعى الإدارة إلى دمج جميع الفصائل المسلحة تحت مظلة وزارة الدفاع لتأسيس جيش وطني موحد. وأعلنت قوات سوريا الديمقراطية (قسد) استعدادها للانضمام، مشيرة إلى الحاجة لمناقشة شروط محددة.
ويرى عزوز أن دمج الفصائل خطوة أساسية نحو بناء جيش قائم على العقيدة الوطنية والمهنية، محذرًا من أن أي استثناءات أو تمايز داخل المؤسسة العسكرية قد يعرقل الاستقرار على المدى الطويل.
تواجه الإدارة الجديدة تحديات إقليمية ودولية معقدة. فقد أعربت الولايات المتحدة عن قلقها بشأن تقارير حول انتهاكات ضد الأقليات، داعية إلى ضمان حقوقهم وشفافية العملية السياسية.
كما أن الاشتباكات المستمرة بين قوات قسد وتركيا تضيف عبئًا على القيادة الجديدة، التي تسعى للحفاظ على وحدة البلاد ومنع تفكك نسيجها الاجتماعي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إعلام سوري ريف دمشق الغربي دمشق فلسطين سوريا الجیش الإسرائیلی فی ریف دمشق فی دمشق
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: 18500 جريح من الجيش والأمن منذ بدء حرب غزة
كشفت صحيفة عبرية، اليوم الأحد 27 يوليو 2025، عن إصابة 18 ألفا و500 عنصر من الجيش وقوات الأمن الإسرائيلية بجروح منذ بدء الحرب على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وبدعم أمريكي، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وقالت "يديعوت أحرونوت": "منذ بداية الحرب، دخل إلى قسم إعادة التأهيل بوزارة الدفاع 18 ألفا و500 مصاب جديد من الجيش وقوات الأمن الأخرى بجروح مختلفة ".
وبينما لا تتوفر بيانات رسمية من قوات الأمن الأخرى، لم يعلن الجيش على موقعه الإلكتروني سوى عن إصابة 6145 عسكريا ومقتل 898 منذ بدء الحرب.
وتفرض إسرائيل على الإعلام رقابة عسكرية مشددة بشأن نشر كل يتعلق بالخسائر البشرية والمادية، ويواجه جيشها اتهامات داخلية بإخفاء حصيلة أكبر لخسائره.
الصحيفة أضافت أنه "منذ اندلاع الحرب، يعاني أكثر من 10 آلاف جندي من ردود فعل نفسية واضطراب ما بعد الصدمة، ويتلقون العلاج في وزارة الدفاع".
وأضافت أنه من بين هؤلاء "تم تشخيص 3769 جنديا على أنهم يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة حتى الآن".
وبحسب بيانات حصلت عليها الصحيفة، تم خلال عام 2024 الاعتراف بـ1600 جندي بهم كمصابين باضطراب ما بعد الصدمة.
وقارنت الصحيفة هذا الرقم بنظيره خلال العدوان الإسرائيلي على غزة باسم "الجرف الصامد" بين 8 يوليو/ تموز و26 أغسطس/ آب 2014.
فأثناء ذلك العدوان، جرى الاعتراف بـ 159 جنديا فقط كمصابين باضطراب ما بعد الصدمة، وفي 2015، تم الاعتراف بـ 175 جنديا إضافيين.
لكن في عام 2023، الذي شهد في ثلثه الأخير بداية الحرب الحالية، قفزت الأرقام بشكل حاد، وتم الاعتراف بـ1430 جنديا كمصابين باضطراب ما بعد الصدمة.
وأفاد الجيش الإسرائيلي بأن "9 آلاف عسكري في 2024 فقط تقدموا بطلبات اعتراف بإصابات نفسية تتجلى في شكل قلق وصعوبات في التكيّف واضطراب ما بعد الصدمة أو اكتئاب"، حسب الصحيفة.
وخلفت الإبادة الإسرائيلية بغزة أكثر من 204 آلاف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية الجيش الإسرائيلي يُوضح بشأن الهدنة الإنسانية وممرات دخول المساعدات في غزة إسرائيل تعلن عن "هدنة إنسانية" في عدة مناطق بقطاع غزة بدءا من صباح اليوم الجيش الإسرائيلي: إسقاط مساعدات إنسانية جوا على غزة الأكثر قراءة حماس تُعقّب على مجزرة الاحتلال بحق المجوّعين قرب منطقة زيكيم مصطفى عن المجاعة في غزة: أمر غير معقول.. الإنسانية على وشك الانتهاء الجيش الإسرائيلي يعلن شن أكثر من 75 غارة على غزة خلال 24 ساعة نتنياهو يتعرض لوعكة صحية إثر تناوله طعاما فاسدا عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025