لأول مرة.. الجيش الإسرائيلي يتوغل في "بيت ليف" جنوبي لبنان
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
توغل الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، في "بيت ليف" بجنوب لبنان، لأول مرة منذ اندلاع الحرب مع حزب الله، والتي توقفت بعد اتفاق لوقف إطلاق النار، في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.
وقالت الوكالة الوطنيّة للإعلام أن "الجيش الإسرائيلي لم يسبق أن توغل في هذه البلدة خلال عمليات التوغل البري، التي بدأت مطلع أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، وقام جنود العدو بتفتيش بعض المنازل والأحراج في البلدة".في سياق متصل، قالت هيئة البث الإسرائيلية، إن إسرائيل دمرت نظاماً صاروخياً مضاداً للطائرات في جنوب لبنان.
وواصلت إسرائيل خلال العام الجديد تنفيذ خروقات لاتفاق التهدئة، شملت حرق ونسف منازل، وانتهاك أجواء بيروت ومدينة صور جنوباً.
ودخل قرار وقف إطلاق النار في لبنان حيز التنفيذ فجر 27 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، بينما تخرق إسرائيل الاتفاق منذ سريانه بشكل يومي.
وأضرمت القوات الإسرائيلية مساء الأربعاء، النار في عدد من المنازل في بلدة عيترون، كما نسفت عدداً من المنازل في بلدة عيتا الشعب في جنوب لبنان.
كما أعلنت الوكالة الوطنية للإعلام أن جنود الجيش الإسرائيلي أضرموا النيران في عدد من المنازل في حي البلدية في بلدة عيترون في قضاء بنت جبيل في جنوب لبنان، في خرق متواصل لاتفاق وقف إطلاق النار.
ومن أبرز بنود اتفاق وقف إطلاق النار انسحاب إسرائيل تدريجياً إلى جنوب الخط الأزرق الفاصل مع لبنان خلال 60 يوماً، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.
وبموجب الاتفاق، سيكون الجيش اللبناني الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح في جنوب نهر الليطاني، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية، ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها.
وأسفرت الحرب الإسرائيلية على لبنان عن سقوط 4 آلاف و63 قتيلاً و16 ألفاً و664 جريحاً، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، وتم تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد تصعيد الحرب في 23 سبتمبر (أيلول) الماضي.
ومن جهتها، أعربت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) عن قلقها إزاء "الضرر المستمر" الذي تسببه القوات الإسرائيلية في منطقة الجنوب اللبناني، على الرغم من سريان اتفاق وقف النار بين حزب الله وإسرائيل.
وأصدرت يونيفيل بياناً قالت فيه إن "هناك قلقاً بالغاً بشأن الأضرار المستمرة، التي تلحقها القوات الإسرائيلية بالمناطق السكنية والأراضي الزراعية وشبكات الطرق في الجنوب اللبناني، وهو ما يعد انتهاكاً للقرار 1701".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية لبنان إسرائيل وحزب الله لبنان الجیش الإسرائیلی وقف إطلاق النار فی جنوب لبنان
إقرأ أيضاً:
إعلام فلسطيني: اتفاق وقف إطلاق النار وشيك يتضمن وقف اجتياح مدينة غزة ودخول الجيش المصري
#سواليف
أفادت وسائل إعلام فلسطينية اليوم الثلاثاء، بأن #اتفاق #وقف_إطلاق_النار في #غزة بات وشيكا، وهو يتضمن وقف #اجتياح مدينة #غزة ودخول #جيش_مصري مع #انسحاب_الجيش_الإسرائيلي من غزة.
وذكرت وكالة “معا” الفلسطينية، نقلا عن مصدر خاص قوله، إنن الرئيس الأمريكي دونالد #ترامب سيعلن عن اتفاق شامل ينهي #الحرب في غزة، يتضمن انسحاب الجيش الإسرائيلي ودخول جيوش عربية.
يأتي ذلك بالتزامن مع ما كشفت عنه صحيفة “يديعوت أحرونوت” اليوم بشأن اتصالات مستمرة منذ أشهر خلف الكواليس لتعيين رجل الأعمال الفلسطيني، سمير حليلة، حاكما على قطاع غزة.
مقالات ذات صلةونقلت الصحيفة عن مشاركين في هذه الجهود وعن وثائق قدمت إلى وزارة العدل الأمريكية أن الحديث عن محاولة لإدخال شخص إلى قطاع غزة، يعمل برعاية جامعة الدول العربية، ويكون مقبولا على إسرائيل والولايات المتحدة، ويتيح الوصول إلى “اليوم التالي” في قطاع غزة.
ووفق الصحيفة، يعمل على الدفع بحليلة رجل ضغط (لوبيست) إسرائيلي مقيم في كندا يدعى آري بن مناشيه.
ونقلت الصحيفة عن بن مناشيه قوله إن هذه القضية حققت تسارعا خلال الأسابيع الأخيرة بسبب لقاءات أدارتها الولايات المتحدة، واتصالات أجراها حليلة في القاهرة.
وحليلة رجل أعمال فلسطيني عمل أمينا عاما لحكومة أحمد قريع الثالثة، ورئيسا لمجلس إدارة سوق فلسطين للأوراق المالية حتى آذار/مارس الماضي.