فيفا: إبراهيم دياز يعيد المغرب إلى القمة في 2024
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
أشاد الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بالبداية الرائعة لرحلة ابراهيم دياز مع منتخب المغرب؛ حيث أشار إلى أنه قاد أسود الأطلس للعودة إلى القمة في عام 2024.
فيفا: إبراهيم دياز يعيد المغرب إلى القمة في 2024وفي تقرير نشره على موقعه الإكتروني الرسمي، أوضح فيفا أنه إذا كان لمنتخب المغرب عنوان في عام 2024 فبالطبع سيكون ابراهيم دياز.
وكشف فيفا أن دياز ليس النجم الأوحد للمنتخب المغربي بكل تأكيد، ولكن اختياره تمثيل المنتخب العربي شكل نقطة مفصلية في مسيرة المغاربة خلال العام، حيث لم تتشابه المرحلة السابقة لمشاركته مع اللاحقة، ولم يكن في حاجة لكثير من الوقت حتى يثبت أهميته بالنسبة لمنتخب بلاده.
سموحه ٢٠٠٥ يفوز على الزمالك بثلاثية الزمالك يرفض عرض رحيل عبد المجيد ويحصل على توقيع هذا اللاعبوأوضح فيفا أنه بالنظر لإجمالي مباريات دياز مع المغرب، وصل معدله في المساهمة لهدف كل 9ر63 دقيقة، حيث سجل 7 أهداف وصنع هدفين، ليرسم ملامح مشوار المغرب نحو معانقة المجد من جديد، وكتابة تاريخ شخصي له بقميص منتخب بلاده.
وأضاف المصدر ذاته أن الطموحات بلغت عنان السماء في المغرب، لا سيما بعد حلول الفريق في المركز الرابع بكأس العالم الأخيرة في قطر عام 2022، مشيرا إلى أنه كان من البديهي أن تكون بطولة أمم إفريقيا مطلع العام 2024 تأكيدا للصحوة المغربية، ولكنها جاءت مخيبة للآمال تماما على عكس المتوقع.
وتوقف مشوار المنتخب المغربي عند دور الـ16 بعد الخسارة أمام جنوب إفريقيا 2 / صفر، ليودع الفريق مبكرا المسابقة القارية التي توج بها مرة وحيدة فقط عام 1976.
هذه النهاية المخيبة فاجأت الجميع، خاصة بعد البداية الجيدة لمنتخب المغرب الذي صعد متصدرا مجموعته بالدور الأول بعد الفوز على تنزانيا وزامبيا والتعادل مع الكونغو الديمقراطية.
وبعد البطولة بنحو شهر ونصف الشهر، تم استدعاء دياز لخوض أول مباراة دولية له بقميص المغرب، خلال لقاء الفريق الودي أمام أنجولا، الذي انتهى بفوز المغاربة 1 / صفر، قبل أن يتعادل مع موريتانيا وديا أيضا.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
إبراهيم النجار يكتب: وجع في قلب أمريكا
تظاهرات لوس أنجلوس، تتواصل وتمتد إلي مدن أخري. وترامب، يأمر بنشر قوات جديدة، علي الرغم من الصراع القانوني مع حاكم الولاية. هل بدأت قاعدة ترامب بالاهتزاز؟ وهل بدأأت الحرب الأهلية في البلاد؟. غليان في لوس أنجلوس، كيف فاقم الإطار القانوني لنشر الحرس الوطني، الانقسام السياسي في الولايات المتحدة الأمريكية؟.
لوس أنجلوس، أشبه بساحة حرب. أول مدينة أمريكية، تتحرك في وجه الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، وسياساته. ترحيل المهاجرين، كان الشرارة. لكن في الخلفية، من يتحدث عن معركة سياسية، قد تكون أكبر بكثير. يقول حاكم ولاية كاليفورنيا، إن ترامب، أشعل الحرائق، وتصرف بشكل غير قانوني. لإضفاء الطابع الفيدرالي علي تدخل الحرس الوطني. وتوعده باللجوء إلي القضاء.
أما الرئيس الأمريكي، فيتحدث عن توجيه وزارة الأمن الداخلي والدفاع والعدل، باتخاذ الإجراءات اللازمة، لتحرير المدينة مما وصفه بــ "غزو المهاجرين". ثلاث مائة من قوات الحرس الوطني، انتشروا في المدينة، استجابة لأوامر الرئيس، الذي وجه بإرسال ألفي جندي، لمواجهة المحتجين. خطوة عدتها عمدة لوس أنجلوس، تصعيدا فوضويا خطرا، بلا سياسة واضحة.
يد سلطات الهجرة ثقيلة. عداد الاعتقالات يرتفع، والبيت الأبيض، يقول إن ما يجري أعمال شغب. تؤكد الحاجة الملحة إلي توظيف مزيد من عناصر الأمن وسلطات الهجرة. وما بين الكل، انتقادات ديمقراطية لا ذعة. يري أصحابها، أن ترامب يتطلع إلي التأجيج والانقسام، ولا يؤمن بالديمقراطية والاحتجاج. بينما علي الجانب الأخر، لا يخرج مايك جونسون، رئيس مجلس النواب الأمريكي، ما يجري عن إطار الحفاظ علي السلم، من خلال القوة. وهو شعار. وهذا الشعار يعد أحد المباديء الأساسية للإدارة الأمريكية الحالية. وبينما أثارت الاحتجاجات جدلا، حول حدود سلطة الرئيس، وحق الجمهور في المعارضة. يؤكد حكام 12 ولاية أمريكية، إن قرار نشر قوات الحرس الوطني، من دون التنسيق مع حاكم الولاية، خطر وغير فعال. وهو تجاوز صلاحيات مثير للقلق.
ما بين التظاهرات والانتشار العسكري، في ولاية كاليفورنيا، تواصل الولايات المتحدة الأمريكية، خوض معركة حاسمة. حول سياسات الهجرة. في وقت تتصاعد فيه التوترات، بين السلطات الفيدرالية والمحلية. فهل يدفع الصراع البلاد، إلي نقطة فاصلة، في تحديد مستقبل تعامل أمريكا مع ملف المهاجرين؟. ماذا عن الارتدادات الداخلية لما يجري، وما الذي تكشفه الأحداث عن واقع الانقسام السياسي الأمريكي؟.