فتح باب التقديم لكلية الدراسات العليا والبحوث البيئية بجامعة سوهاج
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
أعلنت جامعة سوهاج عن فتح باب التقدم للالتحاق بكلية الدراسات العليا والبحوث البيئية في فصل ربيع 2025، صرح بذلك الدكتور حسان النعماني رئيس الجامعة.
وأكد النعماني أن الكلية تمثل إضافة نوعية للجامعة والبحث العلمي والدراسات البيئية، خاصة على مستوى وسط وجنوب الصعيد، لتصبح الكلية البحثية الأولى في مجال العلوم البيئة ذات التخصصات البينية وذلك تماشيا مع الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي.
وأوضح الدكتور صدقي حامد عميد الكلية أن الكلية تمنح درجات علمية في مختلف المجالات البيئية عبر برامج (الدبلومات– الماجستير– الدكتوراه)، وفق ساعات معتمدة نظرًا لأهميتها في تأهيل الطلاب الملتحقين للعمل في عدد من التخصصات وهي الرقابة البيئية وتقييم الأثر البيئي، إدارة الأزمات والكوارث البيئية، تكنولوجيا صناعة السكر، تكنولوجيا صناعة الأسمنت، تكنولوجيا تنقية مياه الشرب والصرف، تكنولوجيا التعدين والبترول، السلامة والصحة المهنية، الاستزراع السمكي، تكنولوجيا المصايد، تكنولوجيا النانو واستخدامها في مختلف المجالات، إلى جانب نظم المعلومات والنمذجة البيئية والتنوع الحيوي والاستدامة البيئية.
وأضاف السيد الدكتور حمدي الشريف وكيل الكلية أنه سيتم قبول أوراق المتقدمين خلال الفترة من 1 يناير 2025 حتى 31 يناير 2025، عبر مقابلة شخصية مع مسئول الإرشاد الأكاديمي داخل مقر الكلية في تحديد إختصاص كل باحث، ووفقًا لشروط ولوائح الكلية، حيث أن الكلية تضم 18 تخصص علمي كما هو معلن على الموقع الإلكتروني للكلية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سوهاج محافظة سوهاج كلية الدراسات العليا الدكتور حسان النعمانى
إقرأ أيضاً:
ماجستير عن معالجة الصحافة لأحداث العملية الشاملة سيناء
أوصت رسالة ماجستير نوقشت بجامعة سوهاج للباحثة مرام ممتاز، وحصلت عليها بتقدير ممتاز مع التوصية بالطبع ، في موضوع "معالجة الصحافة المصرية لأحداث العملية الشاملة سيناء" ،الصحافة بالكتابة الإبداعية في معالجات ملفات الإرهاب.
أشرف على الرسالة كل من الدكتور صابر حارص والدكتور أحمد حسين محمدين والدكتور عادل صادق أساتذة الصحافة بجامعة سوهاج، وناقشها كل من الدكتورة أسماء عرام أستاذة الصحافة بجامعة قنا، والدكتورة هبة العطار رئيس قسم الإعلام التربوي بجامعة سوهاج.
وقال حارص إن الصحافة أهملت مصادر أخرى مهمة كشهود العيان، والمراسل العسكري، وعلماء الدين، وخبراء السياسة الأمر الذي انعكس على أنواع المحتوى وأشكاله فجاءت خالية من الإبداع الصحفي في قضية تحتاج إلى القصص الإنسانية المؤثرة لضحايا الإرهاب، واللقاءات الصحفية، وتقارير عن الشهداء.
وتابع حارص أن هذا الإهمال في تنوع المصادر وتنوع المحتوى انعكس أيضا على القوى الفاعلة التي تؤدي أدوارا إيجابية،ونتيجة لذلك توارت الأساليب العاطفية في بيان مخاطر الإرهاب، الأمر الذي جعل المعالجة الصحفية فقيرة وتقليدية وروتينة وغير شاملة للمعالجات الفكرية والسياسية والدينية رغم أن العملية سميت "بالشاملة" التي يقصد بها ليست عملية أمنية فحسب بل عملية شاملة تفضح الفكر التكفيري الذي عشعش في سيناء.
وأوضح حارص أن المعالجات الخبرية برزت في الصحافة عامة، وتوارت عنها المعالجات التفسيرية والتحليلية، وظهرت بمعدل متوسط في مقالات الرأي، وخاصة في صحيفة الوفد التي انطلقت من إطار دعم وتأييد العملية.
وأضاف حارص أن الأهرام التزمت أكثر بتوظيف الأخبار في التغطية ، بينما راحت اليوم السابع تصنع التقارير الإخبارية، بينما مالت الوفد بحكم كونها حزبية إلى صحافة الرأي.
ولفت حارص الى أنه رغم قلة المحتوى الديني في المعالجات إلا أن المطالبة بمعالجة الفكر المتطرف كان أكثر الحلول المطروحة في الصحف الثلاث 41.7% ثم المطالبة بتشديد العقوبات 20% بينما تخلت 18% من الموضوعات الصحفية عن تقديم أية حلول للقضاء على الإرهاب.
ورصدت الدراسة أن الصحف المصرية وضعت التظيمات الإرهابية على رأس القوى المحرضة على العنف 37% تليها جماعة الإخوان كل منها بنسبة 10%، بينما لم يرد أي دور تحريضي يذكر لإسرائيل وأمريكا وإيران إلا بنسبة 2% لكل منها.