مياه الصرف الصحي تحاصر قرية منشاءة عمر مننذ عامين
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
منذ عامين وقرية منشأة عمر التابعة لمركز الفشن محافظة بنى سويف تعيش مأساة حقيقية ولا إنسانية حيث تحولت القرية إلى بركة من المياه بسبب كسر ماسورة المياه وأصبحت بركًا من الطين تأوى الحشرات وتعوق حركة المارة من سكان القرية التى يبلغ تعداد سكانها فوق ال20 الف نسمة بل وأصبحت المدرسة الابتدائية فى القرية محاصرة بهذه البرك التى تحولت لبؤرة للأمراض وتضر بصحة التلاميذ وللاسف الشديد مسئولو المجلس القروى أو مركز ومدينة الفشن فى غياب تام وكان الأمر لا يعنيهم
ويصف المواطن عبدالله خلف من سكان القرية أن الأمر تحول لمأساة تؤرق السكان وحولت البوم الدراسى لتلاميذ المدرسة الابتدائية بالقرية إلى كابوس مستمر.
ويقول شعبان ممدوح وحكم حسن من سكان القرية منذ عامين.. تحاصر القرية من كل اتجاه وتحولت لبركة مليئة بالحشرات والناموس تحاصر المدرسة الإعدادية بالبلد وتعوق حركة المارة بالقرية التى يصل تعدادها لنحو 20 ألف نسمة..الغريب أن المجلس القرى أو مجلس مدينة ومركز الفشن لم يحرك ساكنا والأزمة موجود منذ ما يقرب من عامين على مرأى ومسمع من المسئولين ولا حياة لمن تنادى لدرجة أن بعض الأهالى كانوا يقومون باستئجار بعض سيارات الكسح على نفقتهم الخاصة وهو أمر يتكرر شبه أسبوعى.
ويقول تامر سعد أحد سكان القرية
أرسلنا مرارا وتكرارا للمسئولين بالمجلس القروى التابع له القرية ومركز ومدينة الفشن ولا حياة لمن تنادى ونحن نعيش فى مأساة صعبة منذ عامين فلا أحد يتدخل من المسئولين لإصلاح كسر ماسورة المياه منذ هذا التاريخ وتحولت لمياه برك وغير آدمية وتضر بصحة التلاميذ بالمدرسة الإعدادية التى تحاصرها المياه وتحاصر مداخل القرية بالكامل.. ونطالب محافظ بنى سويف بإنقاذ 20 ألف نسمة من الأمراض والأوبئة التى تحاصر القرية وتحرك مسئولو المجلس القروى لإنقاذ السكان لأننا لانجرى ولا نعيش حياة كريمة فى الوقت الذى أمر فيه رئيس الدولة الرئيس عبدالفتاح السيسى بدخول كل القرى والنجوع بالصعيد لحيز حياة كريمة لكن المسئولين بالمحافظة لديهم إصرار على بقاء القرية فى حياة مريرة وصعبة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: برك المياه المياه الملوثة ت محافظة بني سويف سکان القریة
إقرأ أيضاً:
وزير الإسكان يتفقد محطة التنقية الشرقية لمعالجة الصرف الصحي بمحافظة الإسكندرية
تبلغ طاقتها التصميمة 800 ألف م3/يوم لخدمة نحو 4.5 مليون نسمة:
.. ويشاهد اصطفافا لسيارات ومعدات شركة صرف الإسكندرية المستخدمة في حالات الطوارئ والنوات
.. منظومة معالجة الحمأة تغطي نحو ٦٠٪ من احتياج محطة معالجة التنقية الشرقية من الطاقة
تفقد المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، سير العمل بمحطة التنقية الشرقية لمعالجة الصرف الصحي، بمحافظة الإسكندرية، والتي تبلغ طاقتها التصميمة 800 ألف م3/يوم، وتخدم نحو 4.5 مليون نسمة، للاطمئنان على سير تشغيل المحطة، يرافقه مسئولو وزارة الإسكان، ورئيس الجهاز التنفيذى لمياه الشرب والصرف الصحى، ورئيس الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، ورئيس الجهاز التنظيمي لمياه الشرب والصرف الصحي، وشركتي مياه الشرب والصرف الصحى بالإسكندرية.
وتجول المهندس شريف الشربيني، ومرافقوه بمكونات المحطة، واستمعوا إلى شرح مفصل عن مراحل المعالجة، والتي تُعد من أكبر محطات معالجة الصرف الصحى بمحافظة الإسكندرية، حيث تغطي معظم مناطق شرق الإسكندرية، وتابع آلية عمل مشروع هضم الحمأة الناتجة من محطة التنقية الشرقية لمعالجة الصرف الصحي، والذى يأتى تنفيذه فى إطار استراتيجية الدولة لمواجهة تغير المناخ، والحفاظ على البيئة والصحة العامة، والاعتماد على مصادر الطاقة غير التقليدية، حيث يتم استخدام غاز الميثان الناتج من هضم الحمأة، فى توليد طاقة كهربائية، تغطي نحو 60 % من استهلاك المحطة للطاقة.
كما شاهد المهندس شريف الشربينى، اصطفاقا لمعدات وسيارات شركة الصرف الصحي بالإسكندرية التي تستخدم في حالات الطوارئ والتدخل السريع في أوقات النوات بفصل الشتاء، والتي تشمل سيارات شفاط وكباشات وسيارات وقود وغيرها، موجها بالاستعداد والجاهزية التامة لتلك المعدات للتدخل في حالات الطوارئ.
من جانبه، أوضح المهندس أحمد عبدالقادر، رئيس الجهاز التنفيذي لمياه الشرب والصرف الصحي، أن مشروع هضم الحمأة الناتجة من محطة التنقية الشرقية لمعالجة الصرف الصحي بالإسكندرية، يهدف إلى تطوير وتحسين أداء المحطة، من خلال تنفيذ الأعمال التالية: إعادة تأهيل المرحلة الأولى لتحسين الأداء ورفع كفاءة المحطة، ومعالجة الحمأة الناتجة من المحطة باستخدام الهواضم، مما سيكون له أثر إيجابي في تعظيم الاستفادة من الحمأة الناتجة وتحسين الوضع البيئي، والحد من التلوث، وتقليل الروائح الكريهة الناتجة من المحطة، وذلك بتقليل نسبة 30 % من حجم الحمأة الناتجة، واستخدام تجفيف الحمأة المهضومة في أكثر من استخدام، ومنها إنتاج غاز الميثان.
وأشار رئيس الجهاز التنفيذي لمياه الشرب والصرف الصحي، إلى أن مشروع هضم الحمأة الناتجة من محطة التنقية الشرقية لمعالجة الصرف الصحي بالإسكندرية، يتكون من خزان دخول، و4 هواضم عملاقة بسعة 16 ألف متر مكعب، وخزان لاستقبال الحمأة، وخزان لتخزينها، ومبنى التوزيع، وخزانين للغازات ووحدة لمعالجة الغازات الحيوية، ومبني لتوليد الكهرباء من الغازات الحيوية، ونفذ المشروع اتحاد شركتى المقاولون العرب وسويز الفرنسية، باستخدام أحدث أساليب وتكنولوجيا البناء في المشروع، كالشَّدات المنزلقة والخرسانات غير المُنفذة للهواء.
ونوه عن أن مراحل المعالجة بمحطة التنقية الشرقية: هي المعالجة الأولية وتتمثل في مرحلة التخلص من النفايات الصلبة والمتوسطة والرمال والزيوت التى من الممكن ان تتلف المعدات أو انسداد المواسير، ومرحلة المعالجة الابتدائية وتتمثل في فصل المواد الصلبة المترسبة (الحمأة) من خلال 16 حوض ترسيب ابتدائى، والمعالجة البيولوجية (الثانوية) ويتم خلالها تحويل المواد العضوية الذائبة إلى مواد عالقة قابلة للترسيب، وذلك عن طريق تنشيط البكتريا الهوائية والكائنات الحيه الدقيقة وذلك بعد تزويدها بالأكسجين فى احواض التهوية ثم الترسيب خلال احواض ترسيب خاصة، والتعقيم والتطهير، ومعالجة الحمأة (الهواضم)، والمعامل.
جدير بالذكر أن محطة معالجة التنقية الشرقية تم الانتهاء من تجهيزها بنظام الاستفادة من الحمأة الناتجة من معالجة 800 ألف م3/يوم، والتي كانت تسبب مشكلة بيئية كبيرة للتخلص منها أو الاستفادة منها بصورة آمنة، كما يتم اتباع أحدث التقنيات لتوليد الطاقة الكهربائية من الحمأة الناتجة واستغلالها في سد ما يزيد عن 60٪ من احتياجات المحطة من الكهرباء بما يمثل عاملا بيئيا واقتصاديا كبيرا، فضلًا عما وفرته للدولة من إنشاءات تخص البنية الأساسية لتوصيل الكهرباء للمحطة.